الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حديث: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"]:
* قال الخطيب: "وهذا الحديث باطل من حديث مالك، ومن حديث مصعب ومن حديث البغوي عن مصعب، وهو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة. ."!
* قلتُ: إن قصد الخطيب أنَّ ابنَ بطة وضعه فقد أبعد جدًا ونأى عن الجادة. نعم ابن بطة له أوهامٌ وقد يروي الحديث الموضوع وهو لا يدري ولكن كونه يضع الحديث فحاشاه. قال الذهبي: "ومع قله إتقان ابن بطة في الرواية، فكان إمامًا في السنة، إمام في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه " اهـ.
* أمَّا أبو الفضل الغماري، فقد ركب المركب الصعب، واتهم ابن بطة بالوضع! كما تراه في حاشية "تنزيه الشريعة" (1/ 229) لابن عرَّاق. وأبو الفضل الغماري -على علمه- رجل مجازف ذلق اللسان جدًا لا سيما في أئمة السلف الكرام: كالذهبي، وابن تيمية، وابن القيم، وأضرابهم، سامحه الله. جُنَّةُ المُرتَاب / 93 - 94
. . . . . ابن بونة: الوليد بن أبان أبو العباس
4514 - ابن تيمية: [
شيخ الإِسلام تقي الدين، أبو العباس. أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية النميري الحراني، توفي سنة 728 عليه رحمة الله تعالى]
* [راجع ما ذكر عنه في تراجم: أحمد بن محمَّد بن سلم، الخضر صاحب موسى عليه السلام عليّ بن عبد الله البارقي، أبو داود السجستاني صاحب السنن، الطحاوي]
* قال شيخ الإِسلام ابن تيمية:
*. . . والزهريُّ أحفظُ أهل زمانه حتى يُقال: إنه لا يُعرف له غلطٌ في
الحديث ولا نسيان. . قال: فلو لم يكن في الحديث إلا نسيان الزهريّ أو معمرٍ، لكان نسبة النسيان إلى معمر أولى، باتفاق أهل العلم، مع كثرة الدلائل على نسيان معمر. وقد اتفق أهل العلم والمعرفة بالحديث على أن معمرًا كثيرُ الغلط على الزهريّ. اهـ.
* قلتُ: وهذا كلامٌ شريفٌ، غير أن القول بأن أهل المعرفة اتفقوا على أن معمرًا كثير الغلط على الزهري، فيه نظر، فلم أعلمهم اتفقوا على ذلك قط، وأين السبيل إلى وجدان ذلك، ولم يُصرِّح كتابٌ من كتب التراجم بذلك فيما وقفتُ عليه. سمط / 126، 125
[حديث صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعًا أن النبيّ صلى الله عليه وسلم بلغَهُ أنَّ رجلًا قال لقومٍ: إنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أمرني أن أحكمَ فيكم برأيي وفي أموالكم كذا وكذا. . وفي آخره قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"]
* صحَّحَ إسناده شيخُ الإِسلام ابن تيمية في "الصارم"(ص 170)، وقال:"هذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط الصحيح لا نعلم له علّة".
* كذا قال! وعلَّتُهُ ظاهرةٌ، وهي صالح بن حيان: ضعَّفه ابن معين، وقال النسائيُّ:"ليس بثقة". وقال البخاري: فيه نظرٌ. وقال أبو حاتم والدارقطنيُّ: ليس بالقويّ. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. انتهى.
* [راجع ترجمة صالح بن حيان] مجلة التوحيد / جمادى الأولى / سنة 1422
[تهجم الكوثريّ على شيخ الإِسلام ابن تيمية وطعنه في أئمة المسلمين]
* [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: البخاري من الألقاب] جُنَّةُ المُرتَاب / 77 - 81؛ الديباج 5/ 484