الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* محمد بن يزيد بن سنان وأبوه ضعيفان، والوالد أضعف الرجلين. بذل الإحسان 1/ 352
* وانظر ما كتب عنه في ترجمة (يحيى بن سعيد القطان) الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421
* [وانظر ترجمة "محمد بن يزيد بن سنان" و"سنان بن أبي يزيد الرهاوي"]
4939 - أبو فزارة العبسي:
راشد بن كيسان
[حديث: ". . تمرة طيبة وماء طهور"]
* قال ابنُ عديّ: هذا الحديث مداره على أبي فزارة، عن أبي زيد مولى عَمرو بن حريث، عن ابن مسعود، وأبو فزارة مشهور واسمه راشد بن كيسان. . اهـ.
* قال ابنُ عبد البر في "الاستيعاب": "أبو فزارة العبسي راشد بن كيسان ثقةٌ عندهم. . " اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 227
4940 - أبو قَبيل:
بفتح القاف اسمه حُيَيّ بنُ هانيء. وأكثر النقاد على توثيقه ونقل الساجيُّ، عن ابن معين أنه ضعفه. تنبيه 10/ رقم 2180
* [عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما]. هشام بن سعد وأبو قبيل فيهما مقالٌ من قبل حفظهما. مسند سعد / 102 ح 54
4941 - أبو قتادة الحرَّانيّ: [
عن الثوري]
* قال شيخنا -أيده الله-[في "الصحيحة" (2/ 662)] لكن أبو قتادة وهو عبد الله ابن واقد الحراني، قال الحافظ:"متروك، وكان أحمدُ يثني عليه، وقال: لعله كبر واختلط، وكان يدلسُ". قلتُ -القائل شيخنا-: فيحتمل احتمالًا قويًا أن يكون تلقاه عن خالد بن عَمرو، ثم دلسه عنه، كما قال ابنُ عديّ في متابعة ابن كثير" اهـ. مجلة التوحيد / ذو القعدة / 1417
[حديثه عن حَنظَلة بن أبي سُفيان، عن طاوُوسٍ، عن ابن عبَّاسٍ مرفوعًا: قَالَ اللهُ تبارك وتعالى: إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّن تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي، وقَطَع نَهَارَه بِذِكرِي، وكَفَّ نَفسَهُ عن الشَّهَواتِ ابتِغَاءَ مَرضَاتِي، ولم يَتَعَاظَم على خَلْقِي، ولم يَبِت مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ، يُطعِمُ الجَائِعَ، وَيُؤوِي الغَرِيبَ، وَيرحَمُ المُصَابَ، فذَلِكَ الذي يُضِيءُ نُورُ وَجهِهِ كما يُضِيءُ نُورُ الشَّمسِ، يَدعُونِي فَأُلَبِّي، وَيَسَأَلُنِي فَأُعطِي، فمِثلُهُ عِندِي كمِثلِ الفِردَوسِ في الجِنَانِ، لا يَفنَى ثَمَرُها، وَلا تَتَغَيَّرُ عن حَالِهَا. حديثٌ مُنكَرٌ]
* قال البَزَّارُ: "لا نَعلَمُه مرفُوعًا بهذا اللَّفظ إلا عن ابن عبَّاسٍ، بهذا الإسناد. وعبد الله بنُ واقدٍ لم يَكُن بالحافظ، حدَّثَ عنه جماعةٌ كثيرةٌ من أهل العلم، وكان حَرَّانيًّا، عفيفًا، مُتَفَقِّهًا بقول أبي حنيفة، وكان يَغلَط، ولا يَرجع إلى الصَّواب، وكان قاضيًا يُكنَى أبا قتادة" انتهى.
* وأبو قتادة هذا ضعَّفه أكثرُ النُّقَّاد، مثلُ ابنِ مَعِينٍ، وأبي زُرعة، والدَّارَقُطنِيِّ، وابن عَدِيِّ، في آخَرِين. ومِنهُم من تَرَكه، كالبُخارِيِّ، والجُوْزْجَانِيِّ.
* ومَشَّاه أحمدُ في روايةٍ، وقال:"رُبَّما أخطأ". وكأنَّ مَن تَرَكَه؛ لِعِلَّةِ أنَّه كان يغلط، ويُصِرُّ على غلطه، كما وقع في كلام البَزَّار.
* وقال ابنُ عَدِيِّ: "وهذا الحديثُ مَتنُهُ غيرُ مَحفُوظٍ. ولم يُؤتَ مِن قِبَلِ حَنظَلَةَ، وإنَّمَا أُتِيَ من قِبَلِ الرَّاوِي عنه: أبو قتَادةَ، واسمُهُ عبد الله بنُ وَاقدٍ الحَرَّانِيُّ، وقد تُكُلِّم فيه. . . إلا أنَّ أحمدَ بن حَنبَلٍ أَثنَى عليه، وقال: كان رجُلًا صالِحًا، إلا أنَّهُ يَحمِلُ على حِفظِه فيُخطِئُ. وهذا الحديثُ عندي رواه عن حنظلةَ تَوَهُّمًا أنَّ حَنظَلَةَ حدَّثَهُ بهذا؛ لأنَّ عامَّةَ ما يَروِي حَنظَلَةُ مُستَقِيمٌ". والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 286/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423
* عبد الله بن واقد: روى عنه أحمد، قال البخاري:"تركوه، منكر الحديث"