الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* والمختار أن لا يقال فيه الصحابي الذي ثبتت صحبته إنه مجهولٌ، فالصحابة كلُّهم عدولٌ، والجهالة به لا تضرُّ كما عليه جماهيرُ أهل العلم. والله أعلم. تنبيه 1/ رقم 233
4664 - أبو المُنيب: العتكي المروزيّ
، عبيد الله بن عبد الله. [عليّ بن الحسن بن شقيق، عنه، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: أطعمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجَدَّةَ السُّدُسَ إذا لم تكن أمٌّ] هذا سندٌ جيدٌ. وأبو المنيب، وثَّقه: ابنُ معين، وعباس ابن مصعب، والنسائيُّ في رواية، والحاكمُ. وتكلم فيه: البخاريُّ، والعقيليُّ، وابن حبان. غوث المكدود 3/ 224 ح 960
4665 - أبو المهزم:
يزيد بنُ سفيان. [عن أبي هريرة رضي الله عنه] قال ابن الجوزي:. . وأبو المهزم ليس بشيء. اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / 45
* قال الحافظ في "التلخيص"(2/ 223): "متروك". قال ابن الجوزي: "قال يحيى: ليس حديثه بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث". النافلة ج 1/ 94
4666 - أبو المُهَلَّب:
الجرمي البصري [أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عنه، عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه]
* وهذا إسنادٌ صحيحٌ، وقد وقع تصريح أبي المهلب بالسماع من أُبَيّ بن كعب في رواية معمر والثوري عند عبد الرازق.
* ولكن قال شعبة: "أبو المهلب لم يسمع من أبي ابن كعب". كذا في "المراسيل"(ص 143) لابن أبي حاتم، وزاد في مقدمة "الجرح والتعديل" (ص 129): أبو المُهَلَّب لم يسمع من أُبَيّ بن كعب حديثه أنه كان يقرأ القرآن في ثمان.
* قلتُ: ومثل هذا النفي الخاص يُقدَّم على مطلق السماع عند بعض العلماء، فلعل الثوريَّ ومعمرًا حفظًا ما لم يحفظه شعبةُ، والعبرةُ في إثبات السماع