الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أكثر النقاد على تضعيف المبارك. التسلية/ رقم 42
* مسلم بنُ كيسان الأعور: ضعَّفوه بل لم أر أحدًا أثنى عليه سوى البزار، فقال:"لا بأس به".
* وهذا مع كونه ليس كالتوثيق، فالبزار نفسه رخوٌ في الكلام على الرواة، وقد قال الهيثميُّ:"البزار يتساهل في التوثيق". كتاب البعث/ 35 ح 6
. . . . . بُنْدَار= محمَّد بن بشار
. . . . . بُومة = محمَّد بن سليمان بن أبي داود
5067 - البيكندي:
محمَّد بن يوسف. ذكر المزيُّ رحمه الله في "تهذيب الكمال"(11/ 187) الرواة عن "سفيان بن عيينة"، فذكر منهم:"محمد بن يوسف البيكندي (خ ")، و"محمَّد بن يوسف الفريابي"، ووضع بعد البيكندي علامة "خ"، يعني البخاريّ، ولم يُعلم لـ"محمد بن يوسف الفريابي" بشيءٍ، ومعنى هذا أنَّ الفريابي لم يرو شيئًا عن سفيان بن عيينة في "صحيح البخاري". وفي ترجمة "سفيان الثوري" من نفس الجزء (11/ 163 (ذكر المزيُّ الرواة عنه، فذكر منهم: "محمَّد بن يوسف الفريابي (خ م س ق")، ولم يذكر البيكنديّ فاحفظ هذا فإنه مهمٌّ، والله يتولانا وإياك. بذل الإحسان 2/ 394 - 395 - حاشية
. . . . . البيهسيّ: يعقوب بن إسحاق الدَّعَّاء
5068 - البيهقيّ:
الحافظ العلامة، الثبتُ، الفقيهُ، شيخ الإِسلام، أبو بكر، أحمد بن الحسين بن [عليّ]. ولد في سنة أربعٍ وثمانين وثلاثمائة، في شهر شعبان.
* سمع وهو ابن خمس عشرة سنة من أبي الحسن محمَّد بن الحسين العلوي، صاحب أبي حامد بن الشرقي، وهو أقدم شيخ عنده. وسمع من أبي عبد الله
الحاكم فأكثر عنه جدًا وتخرج به. وسمع كذلك من ابن فورك، وأبي سعد الماليني وشيوخ كُثُر. وبورك له في علمه، وصنف التصانيف النافعة.
* ولم يكن عنده "سنن النسائي" ولا "سنن الترمذي". ولكن عنده عن الحاكم وقر بعير، وعنده "سنن أبي داود" عاليًا.
* قال الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل في "تاريخه": "كان البيهقيّ على سيرة العلماء، قانعًا باليسير متجملًا في زهده وورعه".
* وينسب إلى أبي المعالي الجويني قوله: ما من فقيه شافعيّ، إلا وللشافعي عليه منةٌ إلا أبا بكر البيهقيّ فإن المنة له على الشافعيّ، لتصانيفه في نصرة مذهبه.
* قال الحافظ الذهبيُّ في "سير النبلاء"(18/ 169):
"قلتُ: أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقيُّ أن يعمل لنفسه مذهبًا يجتهدُ فيه لكان قادرًا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل مما صحّ فيها الحديث، ولما سمعوا منه ما أحبوا في قدمته الأخيرة، مرض، وحضرته المنية".
* أما مصنفاته فكثيرة ونافعة، منها:-
1 -
السنن الكبرى وهو أشهرها وأعظمها في عشر مجلدات. قال الذهبيُّ: ليس لأحدٍ مثله.
2 -
معرفة السنن والآثار.
3 -
الأسماء والصفات، وعليه مؤاخذات فيه.
4 -
الاعتقاد.
5 -
الترغيب والترهيب.
6 -
الزهد الكبير.
7 -
الدعوات.
8 -
القراءة خلف الإِمام.
9 -
مناقب الشافعي.
10 -
بيان خطأ من أخطأ على الشافعي.
11 -
نصوص الشافعي.
12 -
دلائل النبوة.
13 -
شعب الإيمان.
14 -
البعث والنشور.
15 -
إثبات عذاب القبر.
16 -
المدخل إلى السنن.
17 -
فضائل الأوقات.
18 -
الأربعون الكبرى.
19 -
الأربعون الصغرى.
20 -
الرؤية.
31 -
كتاب الإسرار.
22 -
مناقب أحمد بن حنبل.
23 -
فضائل الصحابة.
24 -
الخلافيات.
25 -
كتاب الخلافيات.
* وغير ذلك: قال الذهبيُّ في "السير"(18/ 168): "تصانيف البيهقيّ عظيمة
القدر، غزيرة الفوائد، قل من جوّد تواليفه، مثل الإِمام أبي بكر. فينبغي للعالم أن يعتني بهؤلاء سيما "سننه الكبير" اهـ.
* وقال في "التذكرة"(3/ 1134 - 1135): "حضر في أواخر عمره من بيهق إلى نيسابور، وحدّث بكتبه ثم حضره الأجل في عاشر جمادى الأولى من سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، فنقل في تأبوت، فدفن في بيهق، وهي ناحية من أعمال نيسابور على يومين منها". رحمه الله تعالى، ورضي عنه. الأربعون الصغرى / 7 - 9
* [راجع لزاما ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول/ 1422
* ورد في تقوية جابرٍ الجُعفِيِّ كلامٌ غيرُ معتبرٍ. .
* قال البَيهَقيُّ في "جُزء القراءة"(ص 157 - 158): "ورُوِي في توثيق جابرٍ حكايةُ ابنِ عُليَّة، قال: قال شُعبَةُ: أمَّا جابرٌ الجُعفِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ إسحاقَ فصدُوقَان في الحديث. فاعتَمَد قولَ شُعبَةَ في توثيق جابرٍ الجُعفِيِّ، حيث رَوَى ما يوافِقُه، ولم يعتمده في تصديق مُحمَّدِ بنِ إسحاقَ بن يَسارٍ، حيث رَوَى ما يُخالِفُه في القراءة خلف الإِمام. ومَن نَظَر في عِلم الحديث ووَقَف على أقاويل أهلِهِ عَلِمَ ما بين مُحمَّدِ بن إسحاقَ بنِ يسارِ، وجابرٍ الجُعفِيُّ في العَدالة؛ قد مَضَى بعضُ ما بَلَغَنَا من أقاويل الأئِمَّة في توثيق مُحمَّد بن إسحاق بن يسارٍ، وتكذيب جابِرٍ الجُعفِيِّ وتكفِيرِهِ.
* ولو لم يَكُن في جَرح جابرٍ الجُعفِيِّ إلا قولُ أبي حَييفَة لكَفَاهُ به شَرًّا، فإنَّه رآه وجَرَّبَه، وسَمِع منه ما يُوجِب تكذِيبَه فأخبَرَ به. .
* وذلك فيما أخبَرَنا أبو سعدٍ المالينيُّ، أنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ الحافظُ، نا الحَسَنُ ابنُ عبد الله القَطَّانُ، نا أحمدُ بنُ أبي الحوارِيِّ، قال: سمعتُ أبا يحيى
الحمَّانيَّ، يقول: سمعتُ أبا حَنيفَةَ، يقول:"ما رأيتُ فيمن رأيتُ أفضلَ مِن عطاءٍ. ولا لَقِيتُ فيمن لقيتُ أَكذَبَ من جابرٍ الجُعفِيِّ؛ ما أتَيتُه بشيءٍ قطُّ مِن رأيِي إلا جاءَني فيه بحديثٍ، وزَعَم أنَّ عنده كذا وكذا ألفُ حديثٍ عن رسول الله -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- لم يُظهِرهَا! ".
* وأخبَرَنا أبوسعدٍ، أنا أبو أحمدَ، أنا عبد الله بنُ محمَّد بن عبد العزيز، نا محمُودُ ابنُ غَيلان، نا عبد الحميد، قال: سمعتُ أبا سعدٍ الصَّاغَانيَّ، يقول: جاء رجلٌ إلى أبي حَنيفَة، فقال: ما تَرَى في الأخذ عن الثَّورِيِّ؟ فقال: "اكتُب عنه، ما خَلا حديثَ أبي إسحاق، عن الحارِثِ، عن عليِّ، وحديثَ جابرٍ الجُعفِيِّ". .
* أخبَرَنا أبو عبد الله الحافظُ، قال: سمعتُ أبا العبَّاس مُحمَّدَ بن يعقُوبَ، يقول: سمعتُ العباس بن مُحمَّدٍ الدُّورِيُّ، يقول: سمعتُ أبا يحيى الحِمَّانيَّ، يقول: سمعتُ أبا حَنيفة، يقولُ:"ما رأيتُ فيمن رأيتُ أَكذَبَ من جابرٍ الجُعفِيِّ" انتهَى.
* قلتُ: وقد تُوبِعا- أعني: ليثًا، والجُعفِيَّ. . . تابَعَهُما عبد الله بنُ لَهيعَة، فرواه عن أبي الزُّبَير، عن جابرٍ مرفُوعًا مثلَه.
* أخرَجَة البَيهَقِيُّ في "جُزء القِراءة"(347)، من طريق أبي الفَضل مُحمَّد ابن عبد الله السَّختيانيِّ، ثنا أبو إسحاقَ مُحمَّدُ بنُ أحمد المَالينيُّ، ثنا مُحمَّدُ بنُ أَشرَسَ، نا عبد الله بنُ عُمَر، عن ابن لَهِيعَة بهذا.
* قال البَيهَقِيُّ: "هكذا وجَدتُه في "كتاب التَّلخيص"، وأخبَرَناه أبو عبد الله في "التَّاريخ"، حدَّثَني أبو النَّضر الأَنمَاطِيُّ- وهوابنُ بنت أبي يحيى البَزَّازِ.، نا أبو إسحاقَ مُحمَّدُ بنُ أحمدَ المَنَادِيليُّ، نا مُحمَّدُ بنُ أَشرَسَ، نا بِشرُ بن القاسم، نا عبد الله بن لَهِيعَة فذَكَرَه. قال لنا أبو عبد الله: قلت له: مَن مُحمَّدُ بنُ عبد الله؟
فأثنَى عليه. قلتُ: فمَن المالينيُّ الطَّيرُ الذي رَواه عنه؟ قال: لا يُعرَف. قلتُ: فمُحمَّدُ بن أَشرَس أعرفه أنا حقَّ المَعرِفَة، هو مترُوكُ الحديث.
* قال أبو عبد الله: سمعتُ أبا عبد الله مُحمَّدَ بنَ يعقُوبَ الحافظَ، وسُئل عن حديثٍ لابن أشرَسَ، فقال: لا تَحلُّ الرِّوايةُ عنه. ورَوى بإسنادٍ مُظلِمٍ عن إبراهيمَ ابنِ رُستُمَ، عن أبي عِصْمَةَ نُوْحِ بن أبي مَريَم، عن الفَضل بن عطيَّة، عن أبي الزُّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.
* وإبراهيمُ بنُ رُستُمَ، ونُوحُ بنُ أبي مَريَم، لهما من الأَفراد والمنكَرات ما يُوجِب تركَ الاحتجاجِ برِوَايَتِهما.
* كيف وفي صحَّة هذه الرِّواية عَنهُما مقالٌ؛ لجَهَالة الرَّاوي عن إِبراهِيمَ؟ وكان مُحمَّدُ بنُ سِيرِينَ يقُولُ: هذا الحديثُ دِينٌ فانظُرُوا عن من تَأخُذُون دِينَكم" انتهَى.
* وتابَعَهُما أيضًا صالحُ بنُ حيِّ، فرواه عن أبي الزبَير، عن جابرٍ، مرفُوعًا بهذا.
* قال البَيهَقِيُّ ص (156 - 157): "والعَجَبُ، أنَّ بعضَ مَن جَمَع في هذه المسألة أخبارًا تُوافِق مَذهَبه، رَوَى مُتابَعةً لجابرٍ الجُعفِيِّ في روايته عن أبي الزُّبَير، حديثًا عن عبد الله بن يُوسُف الأصبَهَانيِّ، عن أحمدَ بن أبي عِمران الهَرَوِيَّ، عن أبي جَعفَرٍ مُحمَّد بن عليَّ بن مُحمَّدٍ المَروَزِيِّ، عن سعيدِ بن مسعُودٍ، عن إسحاقَ بن منصُورٍ السَّلُوْليِّ، عن الحَسَنُ بن صالحٍ، عن أبِيهِ. وجابرٌ، عن أبي الزُّبير، عن جابرٍ.
* وقد رُوِّينَا هذا الحديثَ عن شَيخِنا أبي عبد الله الحافظِ، عن أبي جَعفَرٍ المَروَزِيِّ هذا، بإسناده عن الحسَنَ بن صالحٍ، عن لَيثٍ، وجابرٍ.
* وأخبَرَناه أبو عبد الله، ثنا أبو العبَّاس مُحمَّدُ بنُ يعقُوب، ثنا العبَّاسُ بنُ