الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سواء] كانت خبرا أو أمرا؛ بخلاف النفي والنهي؛ كقوله تعالى: {لا تفتروا على الله كذبا} [طه: 61] فإن النهي عن الماهية الكلية نهي عن جميع جزئياتها، ونفي الماهية الكلية نفي لجميع جزئياتها.
(تنبيه)
عبر سراج الدين؛ فقال: إن كانت أمرا، أفادت عند الأكثرين الخروج عن العهدة بكل واحد
، ولنذكر العموم، فيرد عليه إنما ذكره من الخروج عن العهدة، لم يختلف فيه، فلا ينتظم.
قوله: " عند الأكثرين " هرب من إشكال، وصادف غيره.
***