الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمراء بمصر: منهم حسّان بن عتاهية، أقام ستة عشر يوما ثم وليها حفص بن الوليد، ثم عزله مروان وولى جوهر «1» بن سهل العجلانى، ثم بعثه مددا إلى ابن هبيرة، وولّاها المغيرة بن عبيد الله، ثم توفى فولّاها عبد الملك بن مروان ابن موسى بن نصير.
القاضى بها: عبد الرحمن بن سالم بعد أن صرف حسين بن نعيم، ولم يزل بها قاضيا إلى إمارة عبد الملك بن يزيد.
جامع أخبار بنى أمية
كانت مدة ولايتهم منذ خلص الأمر لمعاوية بن أبى سفيان وإلى أن قتل مروان بن محمد إحدى وتسعين سنة وتسعة أشهر وخمسة أيام، منها مدة عبد الله بن الزّبير تسع سنين واثنان وعشرون يوما.
وعدة من ولى منهم أربعة عشر رجلا، وهم: معاوية بن أبى سفيان، يزيد بن معاوية، الوليد بن يزيد بن عبد الملك. معاوية ابن يزيد بن معاوية. مروان بن الحكم. عبد الملك بن مروان. هشام ابن عبد الملك. سليمان بن عبد الملك. عمر بن عبد العزيز. رحمه الله تعالى.
يزيد بن عبد الملك. مروان بن محمد بن مروان. الوليد بن يزيد. يزيد ابن الوليد بن عبد الملك. إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك. يزيد ابن «2» معاوية بن عبد الملك، هذا وعليه انقرضت دولتهم بالمشرق،
ثم قامت لهم دولة بالأندلس، سنذكرها إن شاء الله تعالى بعد ذكرنا الدولة العباسية، وإنما فصلنا ما بين دولتهم بالمشرق ودولتهم بالمغرب وجعلنا الدولة العباسية بينهما لتكون أخبار الدولتين سياقة، ولأن بعض أخبار الدولة العباسيّة متعلّق بأخبار الدولة الأموية، فإذا ذكرناها بعد لا ينقطع سياق الأخبار، لأن دولتهم بالأندلس لم تكن تلو دولتهم هذه، بل كانت بعد سنين من قيام الدولة العباسية.
فصاروا إذا كالخوارج عليهم، والله تعالى الموفق للصواب والهادى له بمنه وكرمه. يتلوه إن شاء الله بعد فى أول الجزء الموفى عشرين من الكتاب: الباب الرابع من القسم الخامس من الفن الخامس فى أخبار الدولة العباسية وغيرها.
وكتبه الحقير محمد ابن أبى النصر المنوفى الحنفى غفر الله له آمين. «1»
والله تعالى الموفق للصواب والهادى له
تم الجزء الحادى والعشرون ويليه الجزء الثانى والعشرون وأوله: أخبار الدولة العباسية