الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أمرائهم ما لا يحصى، وكانت وقعة مشهورة. ثم رجع العسكر المصري في أسوأ حال.
وفي 874 ولي حلب قانصوه اليحياوي. وفي سنة 876 وصلت العساكر التي جهزها السلطان لمحاربة الشاه سوار فالتقوا معه وأخذوا منه عينتاب وغيرها. ثم في الآخرة التقوا معه ثانية وكسروه كسرة شنيعة حتى التجأ إلى قلعة زمنطوا فساروا إليه وحاصروه. ثم طلب أحد الأمراء ليخاطبه في الصلح فصعد إليه ومعه القاضي شمس الدين بن أجا، قاضي العسكر، وتكلما معه فيما قصد وضمنا له إن أصابه شيء. فلم ينزل فخرجا من عنده وأتيا المعسكر وضيقا عليه الحصار، فطلبهما ثانيا وتكلم معهما كلاما طويلا ونزل معهما، ثم غدر به نائب الشام وزنجره واستصفى بلاده وأمواله وسيّره معه إلى القاهرة، فشنقه السلطان مع عدة من أصحابه. وفي سنة 878 ولي حلب قايتباي الحمزاوي.
إبطال مكس السلاح وغيره:
وفيها نقش على جدار الجامع ما صورته: «لما كان بتاريخ أول رجب الفرد سنة 878 رسم الكريم العالي السيفي خاير بك أمير السلاح المقر الكريم العالي السيفي قايتباي الحمزاوي- كافل المملكة الحلبية المحروسة- بإبطال مكس جميع السلاح في سوق السلاح. وملعون ابن ملعون من جدّد هذه المظلمة. ومن سعى بتجديدها كان الله ورسوله خصمه يوم القيامة» .
وفي سنة 882 نقش ما صورته أيضا: «الحمد لله، لما كان بتاريخ رجب سنة 882 رسم الأمير الشريف العالي المولوي الملكي الأشرفي قايتباي- خلّد الله ملكه وأدام اقتداره بمحمد وآله- بإبطال ما على الدباغين بدير كوش من المكس والمظلمة» .
وفي سنة 884 ولي حلب أزدمر بن مزيد.