الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيل ومات سنة 746 وخلفه أخوه الملك العادل شعبان ومات سنة 747 وقام بعده أخوه الملك المظفر زين الدين حاجي وقتل سنة 748 وخلفه أخوه الملك الناصر حسن، وخلع نفسه سنة 752 وتولى بعده الملك الصالح صالح بن الملك العادل محمد بن قلاوون، وفقد سنة 762.
وخلفه الملك المنصور محمد بن الملك المظفر حاجي بن محمد قلاوون، وخلع سنة 764 وخلفه الملك الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر بن قلاوون وخنق سنة 777 وتولى بعده أخوه الملك الصالح حاجي وخلع سنة 784 وهو آخر ملوك دولة الأتراك المماليك، وبه كان انقراض دولتهم وكان ابتداؤها سنة 648 وانتهاؤها سنة 784 فكانت مدتها 136 سنة وعددهم 25 ملكا، وقد بلغت طور الشيخوخة والهرم واستفحل أمر مماليكهم الجراكسة ونبغ منهم رجال بالبطولة والشجاعة وجودة التدبير، فانتقلت الدولة إليهم وعرفت ب
دولة الجراكسة
المماليك.
دولة الجراكسة
ابتدأ سلطان هذه الدولة في مصر والشام سنة 784 وانقرضت سنة 922 فكانت مدتها 138 وعدد ملوكها 23 أولهم السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن نص العثماني الجركسي، تولى الملك سنة 784 ثم قبض عليه في سنة 791 ثم أعيد إلى السلطنة سنة 790 وفي سنة 801 تسلطن ولده الملك الناصر فرج. وفي سنة 808 تولى ولده المنصور عبد العزيز. ثم في سنة 815 أعيد والده الملك الناصر فرج فقتل، وأضيفت السلطنة إلى الخليفة المستعين بالله العباسي فجمع بين الخلافة والسلطنة ستة أشهر، ثم خلع منهما وتسلطن الملك المؤيد شيخ.
وفي سنة 820 حضر الملك المؤيد شيخ إلى حلب وأمر بعمارة سورها الجوّاني وكان خرب معظمه في حادثة تمرلنك. وقد جمع الملك المؤيد شيخ القضاة واستشارهم في أمر السور، وكان في ذلك خراب مساجد وجوامع وأسواق. قال علاء الدين بن خطيب الناصرية في تاريخه الدر المنتخب: فأشرت عليه ألّا يفعل فأصرّ على بناء السور الجوّاني ورسم به، ثم سافر نحو القاهرة ورسم بإخراج دراهم من حلب ومعاملتها وغيرها وجهز الدراهم لحلب لعمارة السور الجواني. فشرع بعمارته وعمر جانب كبير أشار به، ولما