الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومبالغة بالصيغة: وصيغ المبالغة: «فعلان» كالرحمن، و «فعيل» كالرحيم، و «فعال» كالتواب والغفار، والقهار، و «فعول» كغفور، وشكور، وودود/ و «فعل» كحذر، وفرح، و «فعال» بالتخفيف كعجاب، وبالتشديد ككبار، و «فعل» كلبج وكبر، و «فعلي» كالعليا، والحسنى، والشورى.
فائدة:
الأكثر على أن «فعلان» أبلغ من «فعيل» ، ومن ثم قيل:«الرحمن» أبلغ من «الرحيم» ، ونصره السهيلي بأنه ورد على صيغة التثنية، والتثنية تضعيف، فكأن البناء تضعف فيه الصفة.
وذهب ابن الأنباري إلى أن «الرحيم» أبلغ من «الرحمن» . ورجحه ابن عساكر بتقديم «الرحمن» عليه، وبأنه جاء على صيغة الجمع، كعبيد، وهو أبلغ