الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في (الأنبياء): {وتقطعوا أمرهم بينهم} [93]، وفي (المؤمنين):{فتقطعوا} [53].
في (النمل): {ففزع من في السموات} [87].
وفي (الزمر): {فصعق} [68]. في (القصص): {وما أوتيتم} [9] وفي (حم)(عسق): {فما أوتيتم} [الشورى].
في (العنكبوت): {لتشرك بي} ، وفي (لقمان):{على أن تشرك بي} [15].
في (حم السجدة): {ثم كفرتم به} [فصلت: 53]، وفي (الأحقاب):{وكفرت به} [10].
فصل في آخر الحروف الزوائد والنواقص
في (البقرة): {فأتوا بسورة من مثله} [23]. وفي (يونس): {بسورة مثله} [38].
في (البقرة): {إلا إبليس أبى واستكبر} [34]. وفي (ص): {إلا إبليس استكبر} [74].
في (البقرة): (فمن تبع هداي} [38]. وفي (طه): {فمن اتبع} [123].
في (البقرة): {وإذ نجينكم} [49]. وفي (الأعراف): {وإذ أنجينكم} [141].
في (البقرة): {حيث شئتم رغدا} [58]. وفي (الأعراف): {حيث شئتم وقولوا} [161].
في (البقرة): {وسنزيد المحسنين} [58].
وفي (الأعراف): {سنزيد المحسنين} [161].
في (البقرة): {فبدل الذين ظلموا قولاً} [59]. وفي (الأعراف): {منهم قولاً} [162].
في (البقرة): {وذي القربى} [83]. وفي (النساء): {وبذي القربى} [36].
في (البقرة): {وما أوتي موسى وعيسى ومآ أوتي النبيون} [136]. وفي (آل عمران): {والنبيون} [84].
في (البقرة): {ويكون الدين لله} [193]. وفي (الأنفال): {كله لله} [39].
في (آل عمران): {تبغونها عوجا} [99]، وفي (الأعراف):{به وتبغونها عوجا} [86].
في (آل عمران): {إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [126]، وفي (الأنفال):{إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم} [10].
في (النساء): {فاحشة ومقتا وساء سبيلاً} ، وفي بني (إسرائيل) [الإسراء]:{فاحشة وساء سبيلاً} [32].
في (الأنعام): {ولا أقول لكم إني ملك} [50]، وفي (هود):{ولا أقول إني ملك} [31].
في (الأعراف): {يريد أن يخرجكم من أرضكم} [11]، وفي (الشعراء):{بسحره} [35].
في (الأعراف): {وإنكم لمن المقربين} [214]، وفي (الشعراء):{وإنكم إذا لمن المقربين} [42].
في (الأعراف): {قال ألقوا) [116]، وفي (طه): {بل ألقوا} [66].
في (الأعراف): {قال ابن أم} [150]، وفي (طه):{قال ابن أم} [94].
في (براءة): {ولا تضروه} [التوبة: 39}، وفي (هود): {ولا تضرونه} [57].
في (هود): {ولما جاءت رسلنا} [77]، وفي (العنكبوت):{ولما أن جاءت} [33].
في (يوسف): {ولما بلغ أشده أتيتنه حكما وعلمًا} [22]، وفي (القصص):{واستوى} [14].
في (النحل): {لكي لا يعلم بعد علمٍ شيئًا} [70]، وفي (الحج):{من بعد علمٍ شيئًا} [5].
في (النحل): {وبعمت الله هم يكفرون} [72]، وفي (العنكبوت):{وبنعمة الله يكفرون} [67].
في (النحل): {ولا تك في ضيقٍ مما يمكرون} [127]، وفي (النمل):{ولا تكن} [70].
في (الحج): {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا} ، وفي (السجدة):{أن يخرجوا منها أعيدوا} [2].
في (الحج): {وأن ما يدعون من دونه هو الباطل} [61]، وفي (لقمان):{من دونه الباطل} [30].
في (الشعراء): {ما تعبدون} [70]، وفي (الصافات):{ماذا تعبدون} [85].
في (النمل): {ومن شكر} [40]، وفي (لقمان):{ومن يشكر} [62].
في (النازعات): {يوم يتذكر الإنسان} [15]، وفي (الفجر):{يومئذ يتذكر الإنسان} [23]. انتهى.
وقال الحافظ السيوطي -رحمه الله تعالى- في نوع المتشابهات: والقصد به إيراد القصة الواحدة فيصور شتى، وفواصل مختلفة، بل تأتي في موضع واحد مقدمًا، وفي أخر مؤخرًا كقوله في (البقرة):{وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة} [58]، وفي (الأعراف):{وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدًا} [161]، وفي (البقرة):{وما أهل به لغير الله} [173]، وسائر (القرآن): (وما أهل لغير الله به} [المائدة: 3، والأنعام: 145، والنحل: 115].
أو في موضع بزيادة، وفي آخر بدونها، نحو:{سواء عليهم ءأنذرتهم} [6][في البقرة]، وفي (يس):{وسواء عليهم} [10]. [في البقرة]: {ويكون الدين لله} [193]، وفي (الأنفال):{كله لله} [39].
أو في موضع معرفًا، وفي آخر منكرًا، أو مفردًا وفي آخر جمعًا، أو بحرف
وفي آخر بحرف آخر، أو مدغمًا وفي آخر مفكوكًا، وهذا النوع يتداخل مع نوع المناسبات.
وهذه أمثلة منه بتوجيهاتها:
قوله تعالى في (البقرة): {هدى للمتقين} [2]، وفي (لقمان): {هدى ورحمة للمحسنين
…
} [3]؛ لأنه لما ذكر هنا مجموع الإيمان ناسب {المتقين} ، ولما ذكر ثم الرحمة ناسب {المحسنين} .
قوله تعالى: {وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا} [البقرة: 35]، وفي (الأعراف):{فكلا} [19] بالفاء، قيل: لأن السكنى في (البقرة) الإقامة، وفي (الأعراف) اتخاذ المسكن فلما نسب القول إليه تعالى:{وقلنا يا أدم} ناسب زيادة الإكرام بالواو الدالة على الجمع بين السكنى والأكل، ولذا قال [فيه]:{رغدًا} : {حيث شئتما} ؛ لأنه أعم وفي (الأعراف): {يا أدم} فأتى بالفاء الدالة على ترتيب الأكل على السكنى المأمور باتخاذها؛ لأن الأكل بعد الاتخاذ و {من حيث} لا تعطي عموم معنى: {حيث شئتما} .
قوله تعالى: {واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفسٍ شيئًا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل} [البقرة: 48]، وقال بعد ذلك:{ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة} [البقرة: 123] ففيه تقديم العدل وتأخره، والتعبير بقبول الشفاعة تارة وبالنفع أخرى، و [ذكر] في حكمته أن الضمير في «منها» راجع في [الأولى] إلى النفس الأولى، وفي [الثانية] إلى النفس الثانية، فبين في الأولى أن النفس الشافعة الجازية عن غيرها لا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل، وقدمت الشفاعة لأن الشافع [يقدم الشفاعة على العدل]، وبين في الثانية أن النفس المطلوبة بجرمها لا يقبل منها عدل عن نفسها، ولا تنفعها شفاعة شافع منها، وقدم العدل لأن الحاجة إلى الشفاعة إنما تكون عند رده.
ولذلك قال في الأولى: {ولا يقبل منها شفاعة} ، وفي الثانية:{ولا تنفعها شفاعة} ؛ لأن الشفاعة إنما تقبل من الشافع، وإنما تنفع المشفوع له.
قوله تعالى: {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون} [البقرة: 49]، وفي (إبراهيم):{ويذبحون} [6] بالواو؛ لأن الأولى من كلامه تعالى [لهم]، فلم يعدد عليهم المحن تكرمًا في الخطاب، والثانية من كلام موسى فعددها. وفي (الأعراف):{يقتلون} [141] وهو من تنويع الألفاظ المسمى بالتفنن.
قوله تعالى: {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية
…
} الآية [البقرة: 58]، وفي آية (الأعراف) اختلاف ألفاظ، ونكتته [أن] آية (البقرة) في معرض ذكر النعم عليهم حيث قال:{يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي} [البقرة: 40، 47، 122]، إلى آخره، فناسب نسبة القول إليه تعالى، وناسب قوله:{رغدًا} لأن النعم به أتم، وناسب تقديم {وادخلوا الباب سجدًا} [البقرة: 47]، وناسب {خطياكم} لأنه جمع كثرة، وناسب الواو في {وسنزيد} لدلالتها على الجمع بينهما، وناسب الفاء في {كلو} لأن الأكل مترتب على الدخول. وآية (الأعراف) افتتحت بما فيه توبيخهم وهو قولهم:{اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة} [الأعراف: 128]، قم اتخاذهم العجل، فناسب ذلك، {وإذا قيل لهم} [الأعراف: 161]، وناسب ترك {رغدًا} والسكنى لجامع) الأكل فقال:{فكلوا} ، وناسب تقديم ذكر مغفرة الخطايا وترك الواو في {سنزيد} .
ولما كان في (الأعراف) تبعيض الهادين بقوله: {ومن قوم موسى أمة
يهدون بالحق} [159] ناسب تبعيض الظالمين بقوله: {الذين ظلموا منهم} [162] ولم يتقدم في (البقرة) مقله فترك.
وفي (البقرة) إشارة إلى سلامة غير الذين ظلموا [لتصريحه] بالإنزال على المتصفين بالظلم، والإرسال أشد وقعًا من الإنزال، فناسب سياق ذكر النعمة في (البقرة) ذلك، وختم آية (البقرة) بـ {يفسقون} [59]، ولا يلزم منه الظلم، والظلم يلزم منه الفسق، فناسب كل لفظة منها سياقه.
وكذا في (البقرة): {فانفجرت} [60] وفي (الأعراف): {فانبجست} [160] لأن الانفجار أبلغ في كثرة الماء، فناسب سياق ذكر النعم التعبير به.
قوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودةً} [البقرة: 80]، وفي (آل عمران):{معدوداتٍ} [24] قال ابن جماعة: لأن [قائل] ذلك فرقتان من (اليهود)، إحداهما قالت: إنما نعذب بالنار سبعة أيام عدد أيام الدنيا، والأخرى قالت: إنما نعذب أربعين عدة أيام عبادة آبائهم
العجل، فآية (البقرة) تحتمل قصد الفرقة الثانية حيث عبر بجمع الكثرة، و (آل عمران) بالفرقة الأولى حيث أتى بجمع القلة.
وقال أبو عبد الله الرازي: إنه من باب التفنن قوله تعالى: {إن هدى الله هو الهدى} [البقرة: 120]. وفي (آل عمران): {إن الهدى هدى الله} [72]؛ لأن الهدى في (البقرة) المراد به تحويل القبلة، وفي (آل عمران) المراد به الدين لتقدم قوله:{لمن تبع دينكم} [72] ومعناه إن دين الله الإسلام.
قوله تعالى: {رب اجعل هذا بلدًا أمنًا} [البقرة: 126]، وفي (إبراهيم):{هذا البدا أمنًا} [35]، لأن الأول دعا قبل مصيره بلدًا عند (نزول) هاجر وإسماعيل به، وهو وادٍ، فدعا بأن يصير بلدًا، والثاني دعا به بعد عوده وسكنى جرهم له ومصيره بلدا فدعا بأنه.
قوله تعالى: {قولوا أمنا بالله ومآ أنزل إلينا} [البقرة: 136]، وفي (آل عمران):{قل أمنا بالله ومآ أنزل علينا} [84]؛ لأن الأولى خطاب للمسلمين، والثانية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، و «إلى» ينتهي بها من كل جهة، و «على»
لا ينتهي بها إلا من جهة واحدة وهي العلو، والقرآن يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغة إياهم منها وإنما أتى النبي صلى الله عليه وسلم من جهة العلو خاصة، فناسب قوله:{علينا} ، ولهذا أكثر ما جاء في جهة النبي صلى الله عليه وسلم بـ «على» ، وأكثر ما جاء في جهة الأمة بـ «إلى» .
قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} [البقرة: 187]، وقال بعد ذلك:{فلا تعتدوها} [البقرة: 229]؛ لأن الأولى وردت بعد نواه فناسب النهي عن قربانها، والثانية بعد أوامر فناسب النهي عن تعديها وتجاوزها بأن يوقف عندها.
قوله تعالى: {نزل عليك الكتاب} [آل عمران: 3]، وقال:{وأنزل التوراة والإنجيل} [آل عمران: 3] لأن الكتاب أنزل منجمًا فناسب الإتيان بـ {نزل} الدال على التكرير بخلافهما فإنهما أنزلا دفعة.
قوله تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق} [الأنعام: 151]، وفي (الإسراء):{خشية إملاق} [31]؛ لأن الأولى خطاب للفقراء المقلين، أي لا تقتلوهم من فقر بكم، فحسن {نحن نرزقكم} ، ما يزول به إملاقكم، ثم قال:{وإياهم} أي: نرزقكم جميعًا و [الثانية] خطاب للأغنياء، أي خشية فقر
يحصل لكم بسببهم، ولذا حسن {نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31].
قوله تعالى: {فاستعذ بالله إنه سميع عليم} [الأعراف: 200]، وفي (فصلت):{فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} [36] قال ابن جماعة: لأن آية: (الأعراف): نزلت أولاً، وآية (فصلت):[نزلت] ثانيًا فحسن التعريف، أي هو السميع العليم الذي تقدم ذكر أولاً عند نزوغ الشيطان.
قوله تعالى: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعضٍ} [التوبة: 67]، وقال في (المؤمنين:{بعضهم أولياء بعض} [التوبة: 71]، وفي (الكفار):{والذين كفروا بعضهم أولياء بعضٍ} [الأنفال: 73]؛ لأن المنافقين ليسوا متناصرين على دين معين وشريعة ظاهرة؛ فكان بعضهم أولياء (يهود)، وبعضهم مشركين، فقال:{من بعضٍ} ، أي: في الشك والنفاق، والمؤمنون متناصرون على دين الإسلام، وكذلك الكفار المعلنون بالكفر كلهم أعوان بعض ومجتمعون على التناصر، بخلاف المنافقين، كما قال تعالى:{تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى} [الحشر: 14].
فهذه أمثلة يستضاء بها، وقد تقدم منها كثير في نوع التقديم والتأخير، وفي نوع الفواصل، وفي أنواع أخر.
انتهى، والله اعلم.