الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
الكراهة، نحو قوله تعالى:{ولا تمش في الأرض مرحاً} [الإسراء: 37].
2 -
والدعاء، نحو قوله تعالى:{ربنا لا تزغ قلوبنا} [آل عمران: 8].
3 -
والإرشاد، نحو قوله تعالى:{لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101].
4 -
والتسوية، نحو قوله تعالى:{أو لا تصبروا} [الطور: 16].
5 -
والاحتقار والتقليل، نحو قوله تعالى:{ولا تمدن عينيك} الآية [الحجر: 88]، أي فهو قليل حقير.
6 -
وبيان العاقبة، نحو قوله تعالى:{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء} [آل عمران: 169]. أي عاقبة الجهاد الحياة، لا الموت.
7 -
واليأس، نحو قوله تعالى:{لا تعتذروا} [التوبة: 64].
8 -
والإهانة: نحو قوله تعالى: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} [المؤمنون: 108].
فصل:
ومن أقسامه؛ التمني
. وهو طلب حصول شيء على سبيل المحبة. ولا يشترط إمكان المتمني، بخلاف المترجى، لكن نوزع في تسمية تمني الحال طلباً بأن مالاً يتوقع كيف يطلب؟
قال في «عروس الأفراح» : فالأحسن ما ذكره الإمام وأتباعه من أن التمني والترجي والنداء والقسم، ليس فيها طلب، بل هو تنبيه ولا بدع في
تسميته إنشاء. انتهى. وقد بالغ قوم فجعلوا التمني من قسم الخبر، وأن معناه النفي، والزمخشري من جزم بخلافه. ثم استشكل دخول التكذيب [في جوابه] في قوله تعالى: {ياليتنا نرد ولا نكذب
…
} إلى قوله تعالى: {
…
وإنهم لكاذبون} [الأنعام: 27، 28]، وأجاب بتضمنه معنى العدة فتعلق به التكذيب.
وقال غيره: التمني لا يصح فيه الكذب، وإنما الكذب في المتمني/ الذي يترجح/ عند صاحبه وقوعه، فهو إذن وارد على ذلك الاعتقاد الذي هو ظن، وهو خبر صحيح.
قال: وليس المعنى في قوله تعالى: {
…
وإنهم لكاذبون} [الأنعام: 28] أن ما تمنوا ليس بواقع؛ لأنه ورد في معرض الذم لهم، وليس في ذلك المتمني ذم، بل التكذيب ورد على إخبارهم عن أنفسهم أنهم لا يكذبون وأنهم يؤمنون.
وحرف التمني الموضوع له «ليت» ، نحو قوله تعالى:{ياليتنا نرد} ، وقوله تعالى:{ياليت قومي يعلمون} [يس: 26] وقوله تعالى: {يا ليتني كنت معهم فأفوز} [النساء: 73]. وقد يتمنى بـ «هل» حيث يعلم فقده، نحو قوله تعالى:{فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا} [الأعراف: 53].