الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع السابع والعشرون بعد المائة
علم مفردات القرآن العزيز
النوع السابع والعشرون بعد المائة
علم مفردات القرآن العزيز
قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في الإتقان: أخرج السلفي في المختار من الطيورات، عن الشعبي قال: لقي عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- ركبا في سفر، فيهم ابن مسعود، فأمر رجلًا يناديهم: من أين القوم؟ قالوا: أقبلنا من الفج العميق، نريد البيت العتيق، فقال عمر: إن فيهم لعالمًا، وأمر رجلًا أن يناديهم: أي القرآن أعظم؟ . فأجابه عبد الله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255]. قال: نادهم: أي القرآن أحكم؟ فقال ابن مسعود {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 90]، قال: نادهم: أي القرآن أجمع؟ فقال:
{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره (8)} [الزلزلة: 7، 8]، فقال: نادهم: أي القرآن أحزن؟ فقال: {من يعمل سوءًا يجز به} [النساء: 113]، فقال: نادهم: أي القرآن أرجى؟ فقال: {قل يا بعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
…
} الآية [الزمر: 53]، فقال: أفيكم ابن مسعود؟ قالوا: نعم. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره بنحوه.
وأخرج عبد الرزاق أيضًا، عن ابن مسعود، قال: أعدل آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل: 90]، وأحكم آية:{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره (7)} إلى آخرها.
وأخرج الحاكم عنه، قال: إن أجمع آية في القرآن للخير والشر: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل: 90].
وأخرج [الطبراني] عنه، قال: ما في القرآن آية أعظم فرحًا من آية في سورة {الغرف} : [الزمر: 20] {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
…
} الآية [الزمر: 53]، وما في القرآن آية [أكثر] تفويضًا من آية في سورة [النساء] القصرى {ومن يتوكل على الله فهو حسبه
…
} الآية [الطلاق: 3].