الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10]. فما يَقطَعُ هذا؟ ولكن يُكرَهُ
(1)
.
3557 -
أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو عثمانَ البَصرِىُّ، حدَّثَنا محمدُ بنُ عبدِ الوهَّاب، حدَّثَنا يَعلَى بنُ عُبَيدٍ، حدَّثَنا سُفيانُ. فذكَره بنَحوِه.
بابُ مَن كَرِه الصَّلاةَ إلى نائمٍ أو مُتَحَدِّثٍ
3558 -
أخبرَنا أبو على الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدَّثَنا أبو داودَ، حدَّثَنا عبدُ اللَّه بنُ مَسلَمَةَ القَعنَبِىُّ، حدَّثَنا عبدُ المَلِكِ بنُ محمدِ بنِ أيمَنَ، عن عبدِ اللَّه بنِ يَعقوبَ بنِ إسحاقَ، عمن حدَّثه، عن محمدِ بنِ كَعبٍ القُرَظِىِّ قال: قُلتُ يعنى
(2)
لِعُمَرَ بنِ عبدِ العَزيزِ: حدَّثَنى عبدُ اللَّه بنُ عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُصَلُّوا خَلفَ النّائمِ ولا المُتَحَدِّث"
(3)
. وهَذا أحسَنُ ما روِى فى هذا البابِ، وهو مُرسَلٌ.
ورواه هِشامُ بنُ زيادٍ أبو المِقدامِ عن محمدِ بنِ كَعبٍ
(4)
، وهو مَتروكٌ
(5)
.
(1)
أخرجه ابن جرير فى تهذيب الآثار (518 - مسند عبد الرحمن بن عوف)، والطحاوى فى شرح المعانى 1/ 459 من طريق سفيان به.
(2)
ليس فى: م.
(3)
أبو داود (694). وحسنه الألبانى فى صحيح أبى داود (642).
(4)
أخرجه عبد بن حميد (674 - منتخب) من طريق هشام به.
(5)
هو هشام بن زياد بن أبى يزيد القرشى أبو المقدام. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 8/ 200، والجرح والتعديل 9/ 58، والمجروحين لابن حبان 3/ 88، وتهذيب الكمال 30/ 200، وتهذيب التهذيب 11/ 38، وقال ابن حجر فى التقريب 2/ 318: متروك.
وأَصَحُّ أثَرٍ روِى فى هذا البابِ ما:
3559 -
أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا أَسِيدُ بنُ عاصِمٍ، حدَّثَنا الحسينُ ابنُ حَفصٍ، عن سُفيانَ، عن أبى إسحاقَ، عن مَعديكَرِبَ الهَمدانِىِّ قالَ: قال عبدُ اللَّهِ يَعنِى ابنَ مَسعودٍ: لا تَصلُّوا بَينَ الأساطينِ
(1)
، ولا تُصَلِّ وبَينَ يَدَيكَ قَومٌ يَمتَرونَ أو يَلعَبونَ
(2)
.
وهَذا المَوقوفُ فى قَومٍ يَمتَرونَ بَينَ يَدَيه فيُلهيه سَماعُ أصواتِهِم وكَلامِهِم عن الخُشوعِ فى الصَّلاةِ، فيَتَّقِى ذَلِكَ ما استَطاعَ، فأَمّا الصَّلاةُ وبَينَ يَدَيه نائمٌ لا يَحتَشِمُ مِنه، فقَد كان النبىُّ صلى الله عليه وسلم يَفعَلُها. وذَلِكَ فيما:
3560 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا مُحاضِرُ بنُ الموَرِّعِ، حدَّثَنا هِشامُ بنُ عُروةَ (ح) قالَ: وأَخبرَنا أبو الوَليدِ، حدَّثَنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدَّثَنا أبو بكرِ ابنُ أبى شَيبَةَ، حدَّثَنا وكيعٌ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ رضي الله عنها قالَت: كانَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى صَلاتَه مِنَ اللَّيلِ وأَنا مُعتَرِضَةٌ بَينَه وبَينَ القِبلَةِ، فإِذا أرادَ أن يُوتِرَ أيقَظَنِى فأَوتَرتُ
(3)
. لَفظُ حَديثِ
(1)
الأساطين: جمع أسطوان وهو السارية والعمود وشبهه. ينظر مسلم بشرح النووى 7/ 98.
(2)
أخرجه ابن أبى شيبة (7572) من طريق سفيان به، ووقع عنده: ابن سعد. مكان: ابن مسعود. بلفظ: ولا تأتموا بقوم يمترون ويلغون. وسيأتى هذا الأثر مرة أخرى فى (5272).
(3)
ابن أبى شيبة (8840). وأخرجه أحمد (25599)، وابن خزيمة (824) من طريق وكيع به. وأحمد =
وكيعٍ. رواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن أبى بكرِ ابنِ أبى شَيبَةَ، ورواه البخارىُّ عن مُسَدَّدٍ عن يَحيَى عن هِشامٍ
(1)
.
= (24236)، وأبو داود (711)، والنسائى (758)، وابن خزيمة (823، 824)، وابن حبان (2341، 2344، 2345، 2347) من طريق هشام به.
(1)
مسلم (512/ 268)، والبخارى (512، 997).