الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو داودَ، حدَّثَنا عثمانُ بنُ أبى شَيبَةَ، حدَّثَنا جَريرُ بنُ عبدِ الحَميدِ، عن عاصِمٍ الأحوَلِ، عن عيسَى بنِ حِطّانَ، عن مُسلِمِ بنِ سَلَّامٍ، عن علىِّ بنِ طَلقٍ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا فسا أحَدُكُم فى الصَّلاةِ فليَنصَرِفْ فليَتَوَضّأْ، وليُعِدْ صَلاتَه"
(1)
.
وهَذا يُصَرِّحُ بإِعادَةِ الصَّلاةِ. وبِه قالَ المِسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ منَ الصَّحابَةِ
(2)
.
بابُ مَن قال: يَبنِى مَن سَبَقَه الحَدَثُ على ما مَضَى مِن صَلاتِهِ
3428 -
أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ محمدُ بنُ الحسينِ السَّلَمِىُّ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الفَقيهُ قالا: أخبرَنا علىُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدَّثَنا عبدُ اللَّه بنُ محمدِ بنِ عبدِ العَزيزِ قراءةً عليه وأَنا أسمَعُ، أنَّ داودَ بنَ رُشَيدٍ حَدَّثَهُم، حدَّثَنا إسماعيلُ بنُ عَيّاشٍ، حدَّثَنى عبدُ المَلِكِ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ جُرَيجٍ، عن أبيهِ. وعَن عبدِ اللَّهِ بنِ أبى مُلَيكَةَ عن عائشةَ رضي الله عنها، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قاءَ أحَدُكُم فى صَلاتِه أو قَلَسَ
(3)
فليَنصَرِفْ فليَتَوَضّأْ، ثم ليَبنِ على ما مَضَى مِن صَلاتِه ما لم يَتَكَلَّمْ". قالَ ابنُ جُرَيجٍ: فإِن تَكَلَّمَ استأنَفَ
(4)
.
ورواه جَماعَةٌ عن إسماعيلَ بنِ عَيّاشٍ عن ابنِ جُرَيجٍ عن أبيه عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم مُرسَلًا. وعَنه عن ابنِ جُرَيجٍ عن ابنِ أبى مُلَيكَةَ عن عائشةَ مَوصولًا.
(1)
المصنف فى الصغرى (26)، والمعرفة (1029)، وأبو داود (205، 1005) وأخرجه النسائى فى الكبرى (9026)، وابن حبان (2237) من طريق جرير به. وضعفه الألبانى فى ضعيف أبى داود (35، 214).
(2)
سيأتى تخريجه فى (3441).
(3)
قَلَس من القَلْس: بفتح القاف وسكون اللام: ما يخرج من الحلق من الماء ورقيق القئ. مشارق الأنوار 2/ 185.
(4)
الدارقطنى 1/ 153.
3429 -
وأَخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، حدَّثَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ، حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ، حدَّثَنا أبو عامِرٍ موسَى بنُ عامِرٍ، حدَّثَنا الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ، أخبرَنِى إسماعيلُ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن أبيه، عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن رَعَفَ فى صَلاتِه فليَنصَرِفْ فليَتَوَضّأْ، ثم ليَبْنِ على ما صَلَّى".
وهَذا الحَديثُ أحَدُ ما أُنكِرَ على إسماعيلَ بنِ عَيّاشٍ. والمَحفوظُ ما رواه الجماعَةُ عن ابنِ جُرَيجٍ، عن أبيه، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم مرسَلًا. كَذَلِكَ رواه محمدُ ابنُ عبدِ اللَّهِ الأنصارىُّ وأبو عاصِمٍ النَّبيلُ وعَبدُ الرزاقِ وعَبدُ الوَهّاب بنُ عَطاءٍ وغَيرُهُم عن ابنِ جُرَيجٍ
(1)
.
وأَمّا حَديثُ ابنِ أبى مُلَيكَةَ عن عائشةَ رضي الله عنها فإِنَّما يَرويه إسماعيلُ بنُ عَيّاشٍ وسُلَيمانُ بنُ أرقَمَ عن ابنِ جُرَيجٍ
(2)
.
وسُلَيمانُ بنُ أرقَمَ مَتروكٌ
(3)
، وما يَرويه إسماعيلُ بنُ عَيَّاشٍ عن غَيرِ أهلِ الشّامِ ضَعيفٌ لا يوثَقُ بهِ
(4)
.
ورُوِى عن إسماعيلَ عن عَبّادِ بنِ كَثيرٍ وعَطاءِ بنِ عَجلانَ، عن ابنِ أبى مُلَيكَةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها
(5)
. وعَبّادٌ وعَطاءٌ
(6)
هَذانِ ضعيفانِ، واللَّهُ تعالَى أعلَمُ.
(1)
ينظر سنن الدارقطنى 1/ 154.
(2)
تقدم فى (677).
(3)
تقدم فى (893).
(4)
تقدمت مصادر ترجمته عقب (422).
(5)
أخرجه الدارقطنى 1/ 155 من طريق عباد بن كثير وعطاء بن عجلان به.
(6)
عباد: هو ابن كثير الثقفى البصرى، سكن مكة. ينظر الكلام عليه فى: الجرح والتعديل 6/ 84، =
3430 -
أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحسنِ وأبو زكريا ابنُ أبى إسحاقَ المُزَكِّى قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ. وحَدَّثَنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ عبدُ اللَّه بنُ عمرَ وحَنظَلَةُ بنُ أبى سُفيانَ الجُمَحِىُّ ومالِكُ ابنُ أنَسٍ واللِّيثُ بنُ سَعدٍ وأُسامَةُ بنُ زَيدٍ، أنَّ نافِعًا حَدَّثَهُم، أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ كان إذا رَعَفَ انصَرَفَ فتَوَضّأَ، ثم رَجَعَ فبَنَى على ما صَلَّى ولَم يَتَكَلَّمْ
(1)
.
هذا عن ابنِ عمرَ صَحيحٌ، وقَد رُوِى عن علىٍّ رضي الله عنه:
3431 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه ابنُ البَيّاعِ الحافظُ، أخبرَنِى محمدُ بنُ أحمدَ ابنِ بالُويَه فيما قَرأتُ عليه، حدَّثَنا محمدُ بنُ يونُسَ، حدَّثَنا رَوحٌ، حدَّثَنا شُعبَةُ، حدَّثَنا أبو إسحاقَ، عن عاصِمِ بنِ ضَمرَةَ، أنِّ عَليًّا رضي الله عنه قال: مَن وجَدَ فى بَطنِه رِزًّا
(2)
أو قَيئًا فليَنصرِفْ فليَتَوَضَّأْ، فإِن لم يَتَكَلَّمِ احتَسَبَ بما صَلَّى، وإِن يَتَكَلَّمَ استأنَفَ الصَّلاةَ
(3)
.
وقيل: عن أبى إسحاقَ عن الحارِثِ عن علىٍّ رضي الله عنه:
= وتهذيب الكمال 14/ 145، وسير أعلام النبلاء 7/ 106، وميزان الاعتدال 2/ 371، وتهذيب التهذيب 5/ 100، وقال ابن حجر فى التقريب 1/ 393: متروك.
وعطاء تقدم عقب (1544).
(1)
مالك 1/ 38.
(2)
الرز: الصوت من البطن من القرقرة ونحوها. ينظر غريب الحديث لأبى عبيد 3/ 443، والنهاية 2/ 219.
(3)
أخرجه الشافعى فى الأم 7/ 164 من طريق شعبة به. وابن أبى شيبة (5952)، والدارقطنى 1/ 156 من طريق أبى إسحاق به بنحوه. وقال الزيلعى فى نصب الراية 2/ 62: وهو ضعيف.
3432 -
أخبرَنا الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ شاذانَ ببَغدادَ، أخبرَنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ، حدَّثَنا عبَّاسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حدَّثَنا عُبَيدُ اللَّهِ ابنُ موسَى، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبى إسحاقَ، عن الحارِثِ، عن علىٍّ رضي الله عنه أنَّه قال: أيُّما رجلٍ دَخَلَ فى الصَّلاةِ فأَصابَه رِزٌّ فى بَطنِه أو قَىْءٌ أو رُعافٌ، فخَشِىَ أن يُحدِثَ قَبلَ أن يُسَلِّمَ الإمامُ، فليَجعَلْ يَدَه على أنفِه، فإِن كان يُريدُ أن يَعتَدَّ بما قَد مَضَى فلا يَتَكَلمْ حَتَّى يَتَوَضّأَ، ثم يُتِمُّ ما بَقِىَ، فإِن تكلَّمَ فليَستَقبِلْ، وإِن كان قَد تَشَهَّدَ وخافَ أن يُحدِثَ قَبلَ أن يُسَلِّمَ الإمامُ فليُسَلِّمْ، فقَد تَمَّت صَلاتُه
(1)
.
ورواه الثَّورِىُّ عن أبى إسحاقَ عن الحارِثِ عن علىٍّ ببَعضِ مَعناه
(2)
.
والحارِثُ الأعوَرُ ضَعيفٌ، وعاصِمُ بنُ ضَمرَةَ غَيرُ قَوِىٍّ
(3)
.
ورُوِى مِن وجهٍ ثالِثٍ عن علىٍّ رضي الله عنه، وفيه أيضًا ضَعفٌ واللَّهُ أعلَمُ:
3433 -
أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدَّثَنا أبو العباس محمد بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ علىٍّ، حدَّثَنا عبدُ اللَّه بنُ رَجاءٍ، حدَّثَنا إسرائيلُ، حدَّثَنا يَزيدُ
(4)
بنُ سعيدٍ، عن أبيه، عن علىٍّ رضي الله عنه قال: مَن وجَدَ فى بَطنِه رزًّا أو كان فى بَطنِه بولٌ، فليَجعَلْ ثَوبَه على
(1)
أخرج آخره منه عبد الرزاق (3232، 3686) من طريق إسرائيل به، وعنده عاصم بدل الحارث.
(2)
أخرجه عبد الرزاق (3606) عن الثورى به. والدارقطنى 1/ 156 من طريق أبى إسحاق بمعناه.
(3)
تقدمت مصادر ترجمة الحارث قبل (33) ومصادر ترجمة عاصم فى (2865).
(4)
كذا فى س، م، والصواب (ثوير) كما فى المهذب 7/ 695. وهو ثوير بن أبى فاختة. ينظر تهذيب الكمال 4/ 429.
أنفِه ثم ليَنفَتِلْ وليَتَوَضّأْ، ولا يُكَلِّمْ أحَدًا، فإِن تَكَلَّمَ استأنَفَ.
وفِى كُلِّ هذا إن صَحَّ دِلالَةٌ على جَوازِ الانصِرافِ بالرِّزِّ قَبلَ خُروجِ الحَدَثِ، ثم البِناءِ على ما مَضَى مِنَ الصَّلاةِ. وروِى مِثلُ ذَلِكَ أيضًا عن سَلمانَ الفارِسِىِّ رضي الله عنه
(1)
.
3434 -
وأَخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ، حدَّثَنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدَّثَنا ابنُ بُكَيرٍ، حدَّثَنا مالكٌ، أنَّه بَلَغَه أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عباسٍ كان يَرعُفُ فيخرج فيَغسِلُ الدَّمَ، ثم يَرجِعُ فيَبنِى على ما قَد صَلَّى
(2)
.
3435 -
قال: وحَدَّثَنا مالكٌ عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ قُسَيطٍ، أنَّه رأَى سَعيدَ بنَ المُسَيَّبِ يَرعُفُ وهو يُصَلِّى، فيأتِى حُجرَةَ أُمِّ سلمةَ زَوجِ النبىِّ صلى الله عليه وسلم فأُتِىَ بوَضوءٍ فتَوَضّأَ، ثم رَجَعَ فبَنَى على ما قَد صَلَّى
(3)
.
3436 -
أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ، حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ، حدَّثَنا أبو عامِرٍ، حدَّثَنا الوَليدُ، عن
(4)
سعيدِ بنِ عبدِ العَزيزِ، عن عَطيَّةَ بنِ قَيسٍ، عن أبى إدريسَ الخَولانِىِّ قال: يَرجِعُ فيَبنِى على ما قَد صَلَّى. يَعنِى فى الرُّعافِ، وقال عَطيَّةُ: وكَتَبَ ابنُ عمرَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ إلى أُمَيَّةَ بنِ خالِدِ بنِ أَسيدٍ، فقَرأَ عَلَينا كِتابَهُما بذَلِكَ
(5)
.
(1)
أخرجه عبد الرزاق (3608)، وابن أبى شيبة (5951).
(2)
مالك 1/ 38.
(3)
مالك 1/ 38، 39.
(4)
فى س: "بن".
(5)
أخرجه ابن عساكر 9/ 292 من طريق المصنف به.
3437 -
قال: وحَدَّثَنا الوَليدُ قال: وأَخبَرَنِى أبو عمرٍو أنَّه سمِع عَطاءً يقولُ: يَنصَرِفُ فيَتَوَضأُ ولا يُكَلِّمُ أحَدًا، ثم يَرجِعُ فيَبنِى على ما قَد صَلَّى
(1)
.
ورُوّيناه عن طاوُسٍ
(2)
وسُلَيمانَ بنِ يَسارٍ وغَيرِهِما.
3438 -
وأَخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ، حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ محمدٍ، حدَّثَنا أبو عامِرٍ، حدَّثَنا الوَليدُ قال: قال أبو عمرٍو: أخبرَنِى واصِلٌ، عن مُجاهِدٍ قال: إذا صَرَفتَ وجهَكَ عن القِبلَةِ فأَعِدِ الصَّلاةَ.
3439 -
قال: وقالَ أبو عمرٍو هو الأوزاعِىُّ: أخبرَنِى يَزيدُ بنُ أبى مالكٍ، أنَّه سمِع عمرَ بنَ عبدِ العَزيزِ يقولُ: إذا صَرَفتَ وجهَكَ عن القِبلَةِ فأَعِدْ.
3440 -
وبِهَذا الإسناد حدَّثَنا الوَليدُ، أخبرَنِى سَعيدُ بنُ عبدِ العَزيزِ، عن عمرَ بنِ عبدِ العَزيزِ والحَسَنِ، مِثلَ ذَلِكَ
(3)
.
3441 -
قال الوَليدُ: وأَخبَرَنِى الليث بنُ سَعدٍ وعَبدُ الرحمنِ بنُ نَمِرٍ، عن ابنِ شِهابٍ، أنَّه حدَّثَهم عن المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ، أنَّه كان يقولُ: يَستأنِفُ
(4)
.
قال الشافعىُّ رحمه الله: أحَبُّ الأقاويلِ إلىَّ فيه أنَّه قاطِعٌ لِلصَّلاةَ، وهَذا قَولُ المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ. قال: وقَولُ المِسوَرِ أشبَهُ بقَولِ العامَّةِ فى مَن ولَّى
(1)
أخرجه ابن أبى شيبة (5958) من طريق آخر عن عطاء.
(2)
أخرجه عبد الرزاق (3616، 3617).
(3)
أخرجه عبد الرزاق (3621)، وابن أبى شيبة (5967) من طريق آخر عن الحسن.
(4)
أخرجه عبد الرزاق (3620) من طريق الزهرى به. وقال الذهبى 2/ 696: منقطع. وتقدم عقب (3427).
ظَهرَه القِبلَةَ عامِدًا أنَّه يَبتَدِئُ. قال: ولا يَجوزُ أن يَكونَ فى حالٍ لا يَحِلُّ له فيها الصَّلاةُ ما كان بها، ثم يَبنِى على صَلاتِه، واللَّهُ أعلَمُ. وكانَ فى القَديمِ يقولُ: يَبنِى. وقالَ فى الإملاءِ: لَولا مَذهَبُ الفُقَهاءِ لَرأَيتُ أنَّ مَن تَحَرَّفَ عن القِبلَةِ لِرُعافٍ أو غَيرِه فعَلَيه الاستِئنافُ، ولَكِن لَيسَ فى الآثارِ إلا التَّسليمُ. قال ذَلِكَ بهَذِه المَسأَلَةِ ومَسائلَ أُخَرَ، وقَد رَجَعَ فى الجَديدِ إلى قَولِ المِسوَرِ بنِ مَخرَمَةَ، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.