الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبزَى، عن أبيه قال: صَلَّيتُ خَلفَ النبىِّ صلى الله عليه وسلم فكانَ لا يُتِمُّ التَّكبيرَ
(1)
.
وهَذا عندَنا مَحمولٌ على أنَّه صلى الله عليه وسلم سَها عنه فلَم يَسجُدْ لَه.
بابُ مَن سَها عن القراءةِ
3919 -
أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عمرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ نُجَيدٍ، حدَّثَنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدَّثَنا ابنُ بُكَيرٍ، حدَّثَنا مالكٌ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ التَّيمِىِّ، عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرحمنِ، أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه كان يُصَلِّى بالنّاسِ المَغرِبَ فلَم يَقرأْ فيها، فلَمّا انصَرَفَ قيلَ له: ما قَرأتَ. قال: فكَيفَ كان الرُّكوعُ والسُّجودُ؟ قالوا: حَسَنًا. قال: فلا بأسَ إذن
(2)
.
وهَذا على قَولِ الشافعىِّ فى القَديمِ مَحمولٌ على القراءةِ الواجِبَةِ. قال الشافعىُّ: ولَم يُذكَرْ أنَّه سَجَدَ لِلسَّهوِ ولَم يُعِدِ الصَّلاةَ، فإِنَّما فعَلَ ذَلِكَ بَينَ ظَهرَىِ المُهاجِرينَ والأنصارِ
(3)
.
قال الشيخُ رحمه الله: وهو مَحمولٌ عندَنا على قراءةِ السُّورَةِ، أو على الإِسرارِ بالقراءةِ فيما كان يَنبَغِى له أن يَجهَرَ بها. ثم قَد رُوِى عن عمرَ أنَّه
(1)
الطيالسى (1383). وتقدم فى (2538).
(2)
سيأتى تخريجه فى (4037). وقال الذهبى 2/ 780: أبو سلمة عن عمر منقطع.
(3)
ذكره المصنف فى المعرفة عقب (1143).