الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَباعَدَتِ الدّيارُ، فطَلَبَ الناسُ إلى عثمانَ رضي الله عنه أن يَجعَلَ القُنوتَ فى الصَّلاةِ قَبلَ الرُّكوعِ لِكَى يُدرِكوا الصَّلاةَ، فقَنَتَ قَبلَ الرُّكوعِ
(1)
. خُلَيدُ بنُ دَعلَجٍ لا يُحتَجُّ بهِ
(2)
. وفيما مَضَى كِفايَةٌ.
بابٌ دُعَاءِ الْقُنُوتِ
3181 -
أخبرَنا أبو مَنصورٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ نوحٍ مِن أولادِ إبراهيمَ النَّخَعِىِّ بالكوفَةِ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ علىِّ بنِ دُحَيمٍ الشَّيبانِىُّ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ حازِمِ بنِ أبى غَرَر، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبى إسحاقَ، عن بُرَيدِ بنِ أبى مَريَمَ، عن أبى الحَوراءِ، عن حَسَنِ -أوِ الحسنِ
(3)
- بنِ علىٍّ قال: عَلَّمَنِى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِماتٍ أقولُهُنَّ فى القُنوتِ: "اللَّهُمَّ اهدِنِى فيمَن هَدَيتَ، وعافِنِى فيمَن عافَيتَ، وتَوَلَّنِى فيمَن تَوَلَّيتَ، وبارِكْ لِى فيما أعطَيتَ، وقِنِى شَرَّ ما قَضَيتَ، إنَّكَ تَقضِى ولا يُقضَى عَلَيكَ، وإِنَّه لا يَذِلّ مَن والَيتَ، ولا يَعِزُّ مَن عادَيتَ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ"
(4)
.
(1)
أخرجه الطبرى فى تهذيب الآثار (554 - مسند ابن عباس)، وابن شاهين فى ناسخ الحديث ومنسوخه (219) من طريق خليد به.
(2)
خليد بن دعلج، أبو عمرو الشامى السدوسى. ينظر الكلام عليه فى التاريخ الكبير 3/ 199، والجرح والتعديل 3/ 384، والمجروحين 1/ 285، والكامل 3/ 47، وتهذيب الكمال 8/ 307. وقال ابن حجر فى التقريب. 1/ 227: ضعيف.
(3)
فى س، م:"الحسين". والمثبت من مصادر التخريج وهو مفهوم كلام المصنف بعدُ. وينظر تهذيب الكمال 9/ 117.
(4)
أخرجه ابن خزيمة (1095) من طريق إسرائيل به. وأحمد (1721)، وأبو داود (1426)، والترمذى (464)، والنسائى (1744)، وابن ماجه (1178)، من طريق أبى إسحاق به. وقال الترمذى: =
كَذا كان فى أصلِ كِتابِه: عن الحسنِ أوِ الحسنِ
(1)
بنِ علىٍّ. فكأَنَّ الشَّكَّ لم يَقَعْ فى الحسنِ وإِنَّما وقَعَ فى الإِطلاقِ أوِ النِّسبَةِ، وكانَ فى أصلِ كِتابِه هَذِه الزّيادَةُ:"ولا يَعِزُّ مَن عادَيتَ".
3182 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدَّثَنا علىُّ بنُ حَمشاذَ العَدلُ، حدَّثَنا العَباسُ بنُ الفَضلِ الأسفاطِىُّ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ يونُسَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ بشرٍ العَبدِىُّ، حدَّثَنا العَلاءُ بنُ صالِحٍ، حدَّثَنى بُرَيدُ بنُ أبى مَريَمَ، حدَّثَنا أبو الحَوراءِ قال: سأَلتُ الحَسَنَ بنَ علىٍّ ما عَقِلتَ مِن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فقالَ: عَلَّمَنِى دَعَواتٍ أقولُهُنَ: "اللَّهُمَّ اهدِنِى فيمَن هَدَيتَ، وعافِنِى فيمَن عافَيتَ، وتَوَلَّنِى فيمَن تَوَلَّيتَ، وبارِكْ لِى فيما أعطَيتَ، وقِنِى شَرَّ ما قَضَيتَ، إنَّكَ تَقضِى ولا يُقضَى عَلَيكَ". أُراه قال: "إِنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ". قال: فذَكَرتُ ذَلِكَ لمحمدِ ابنِ الحَنَفيَّةِ، فقالَ: إنَّه الدُّعاءُ الذى كان أبى يَدعو به فى صَلاةِ الفَجرِ فى قُنوتِهِ
(2)
.
قال الشيخُ: بُرَيدٌ يقولُ: ذَكَرتُ ذَلِكَ لمحمد ابنِ الحَنَفيَّةِ:
3183 -
فقَد أخبرَنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ بنِ إسحاقَ البَزّارُ ببَغدادَ مِن أصلِ سَماعِه بَخَطِّ أبى الحسنِ الدّارَقُطنِىِّ، أخبرَنا
= حسن. وابن حبان (945) من طريق بريد به. وسيأتى فى (4689).
(1)
فى س، م:"الحسين".
(2)
المصنف فى الصغرى (453)، وفى الدعوات الكبير (380). وأخرجه الطبرانى فى الدعاء (748) من طريق العلاء به.
أبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ الفاكِهِىُّ بمَكَّةَ، حدَّثَنا أبو يَحيَى عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ زكريا بنِ الحارِثِ بنِ أبى مَسَرَّةَ
(1)
، أخبرَنِى أبى، أخبرَنا عبدُ المَجيدِ يَعنِى ابنَ عبدِ العَزيزِ بنِ أبى رَوّادٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، أخبرَنِى عبدُ الرحمنِ بنُ هُرمُزَ، أنَّ بُرَيدَ بنَ أبى مَريَمَ أخبرَه قال: سَمِعتُ ابنَ عباسٍ ومُحَمَّدَ بنَ علىٍّ هو ابنُ الحَنَفيَّةِ بالخَيفِ يَقولانِ: كان النبىُّ صلى الله عليه وسلم يَقنُتُ فى صلاةِ الصُّبحِ وفِى وِترِ اللَّيلِ بهَؤُلاءِ االكلِماتِ: "اللَّهُمَّ اهدِنِى فيمَن هَدَيتَ، وعافِنِى فيمَن عافَيتَ، وتَوَلَّنِى فيما تَوَلَّيتَ، وبارِكْ لِى فيما أعطَيتَ، وقِنِى شَرَّ ما قَضَيتَ، إنَّكَ تَقضِى ولا يُقضَى عَلَيكَ، إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ، تَبارَكتَ رَبَّنَا وتَعالَيتَ"
(2)
.
3184 -
ورُوِّينا عن الوَليدِ بنِ مُسلِمٍ كما أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو الوَليدِ حَسّانُ بنُ محمدٍ الفَقيهُ، حدَّثَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ سليمانَ، حدَّثَنا هِشامُ بنُ خالِدٍ الأزرَقُ، حدَّثَنا الوَليدُ بنُ مُسلِمٍ، حدَّثَنا ابنُ جُرَيجٍ، عن ابنِ هُرمُزَ، عن بُرَيدِ بنِ أبى مَريَمَ، عن عبدِ اللَّه بنِ عباسٍ قال: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنا دُعاءً نَدعو به فى القُنوتِ مِن صلاةِ الصُّبحِ: "اللَّهُمَّ اهدِنا فيمَن هَدَيتَ، وعافِنا فيمَن عافَيتَ، وتَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيتَ، وبارِكْ لَنا فيما أعطَيتَ، وقِنا شَرّ ما قَضَيتَ، إنَّكَ تَقضِى ولا يُقضَى عَلَيكَ، إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ"
(3)
. ورواه مَخلَدُ بنُ يَزيدَ الحَرّانِىُّ عن ابنِ جُرَيجٍ، فذكَر رِوايَةَ بُرَيدٍ
(1)
فى س، م:"ميسرة". وينظر سير أعلام النبلاء 12/ 632.
(2)
الفاكهى فى فوائده (102). وقال الذهبى 2/ 650: والد أبى يحيى هو أحمد بن زكريا بن أبى مسرة، وما علمت فيهما جرحا مع نكارة الحديث، وطريق أبى إسحاق عن بريد أثبت؛ فقد رواه عن أبى إسحاق جماعة.
(3)
ينظر مصنف عبد الرزاق (4957).
مُرسَلَةً فى تَعليمِ النبىِّ صلى الله عليه وسلم أحَدَ ابنَىِ ابنَتِه هذا الدُّعاءَ فى وِترِه، ثم قال بُرَيدٌ: سَمِعتُ ابنَ الحَنَفيَّةِ وابنَ عباسٍ يَقولانِ: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُها فى قُنوتِ اللَّيلِ، وكَذَلِكَ رواه أبو صَفوانَ الأُمَوِىُّ عن ابنِ جُرَيجٍ، إلا أنَّه قال: عن عبدِ اللَّه بنِ هُرمُزَ. وقالَ فى حَديثِ ابنِ عباسٍ وابنِ الحَنَفيَّةِ: فى قُنوتِ صَلاةِ الصُّبحِ. فصَحَّ بهَذا كُلِّه أنَّ تَعليمَ هذا الدُّعاءِ وقَعَ لِقُنوتِ صَلاةِ الصُّبحِ وقُنوتِ الوِترِ، وأَنَّ بُرَيدًا أخَذَ الحديثَ مِنَ الوَجهَينِ اللَّذَينِ ذَكَرناهُما، وبِاللَّهِ التَّوفيقُ.
3185 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا بَحرُ بنُ نَصرٍ الخَولانىُّ قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: أخبرَكَ مُعاويَةُ بنُ صالِحٍ، عن عبدِ القاهِرِ، عن خالِدِ بنِ أبى عِمرانَ قال: بَينا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدعو على مُضَرَ إذ جاءَه جِبريلُ فأَومأَ إلَيه أنِ اسكُتْ، فسَكَتَ، فقالَ: يا محمدُ، إنَّ اللَّهَ لم يَبعَثْكَ سَبَّابًا ولا لَعّانًا، وإِنَّما بَعَثَكَ رَحمَةً، ولَم يَبعَثْكَ عَذابًا {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128]، ثم عَلَّمَه هذا القُنوتَ: اللَّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ، ونُؤمِنُ بكَ، ونَخضَعُ لَكَ، ونَخلَعُ ونَترُكُ مَن يَكفُرُكَ، اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ، ولَكَ نُصَلِّى ونَسجُدُ، وإِلَيكَ نَسعَى ونَحفِدُ
(1)
، نَرجو رَحمَتَكَ ونخْشىَ عَذابَكَ الجِدَّ، إنَّ عَذابَكَ بالكافِرينَ مُلحِقٌ
(2)
. هذا مُرسَلٌ.
(1)
نحفد: أى نسرع فى العمل والخدمة. النهاية 1/ 406.
(2)
الجد بكسر الجيم: الحق لا اللعب ولا العبث. وملحق بكسر الحاء ولا تفتح هكذا يروى هذا الحرف يقال: لحقت القوم، وألحقهم. بمعنى واحد، وملحق فى هذا الموضع بمعنى لاحق، ومن قال: ملحق بفتح الحاء أراد أن اللَّه جل وعز يلحقه إياه، وهو معنى صحيح غير أن الرواية هى الأولى. =
وقَد روِى عن عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه صَحيحًا مَوصولًا:
3186 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا أسيدُ بنُ عاصِمٍ، حدَّثَنا الحسينُ بنُ حَفصٍ، عن سُفيانَ قال: حدَّثَنى ابنُ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ، عن عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ، أنَّ عمرَ رضي الله عنه قَنَتَ بَعدَ الرُّكوعِ فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لَنا ولِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، وأَلِّفْ بَينَ قُلوبِهِم، وأَصلِحْ ذاتَ بَينِهِم، وانصُرْهُم على عَدوِّكَ وعَدوِّهِم، اللَّهُمَّ العَنْ كَفَرَةَ أهلِ الكِتابِ الَّذينَ يَصُدّونَ عن سَبيلِكَ، ويُكَذِّبونَ رُسُلَكَ، ويُقاتِلونَ أولياءَكَ، اللَّهُمَّ خالِفْ بَينَ كَلِمَتِهِمَ، وزَلزِلْ أقدامَهُم، وأَنزِلْ بهِم بأسَكَ الذى لا تَرُدُّه عن القَومِ المُجرِمينَ، بسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيمِ اللَّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ، ونُثنِى عَلَيكَ ولا نكفُرُكَ، ونَخلَعُ ونَترُكُ مَن يَفجُرُكَ، بسمِ اللَّهِ الرحمنِ الرحيمِ اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ، ولَكَ نُصَلِّى ونَسجُدُ، ولَكَ نَسعَى ونَحفِدُ، نَخشَى عَذابَكَ الجِدَّ، ونَرجو رَحمَتَكَ، إنَّ عَذابَكَ بالكافِرينَ مُلحِقٌ
(1)
. ورواه سَعيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ ابنِ أبزَى عن أبيه عن عمرَ، فخالَفَ هذا فى بَعضِه:
3187 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ
= غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 171. وانظر تاج العروس 26/ 349. قلت: وضبطت فى نسخة الأصل من المهذب للذهبى بفتح الحاء وكسرها وكتب فوقها: "معا". إشارة إلى صحة الوجهين كما ذكر ذلك محقق المهذب. وينظر ص 303.
والحديث عند المصنف فى الدعوات الكبير (382). وأخرجه أبو داود فى المراسيل (89) عن ابن وهب به. وقال الذهبى 2/ 651: عبد القاهر يجهل.
(1)
أخرجه عبد الرزاق (4969) عن ابن جريج به.
يَعقوبَ، أخبرَنا العَباسُ بنُ الوَليدِ، أخبرَنِى أبى، حدَّثَنا الأوزاعِىُّ، حدَّثَنى عَبدَةُ بنُ أبى لُبابَةَ، عن سعيدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبزَى، عن أبيه قال: صَلَّيتُ خَلفَ عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه صَلاةَ الصُّبحِ، فسَمِعتُه يقولُ بَعدَ القراءةِ قَبلَ الرُّكوعِ: اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ، ولَكَ نُصَلِّى ونَسجُدُ، وإِلَيكَ نَسعَى ونَحفِدُ، نَرجو رَحمَتَكَ ونَخشَى عَذابَكَ، إنَّ عَذابَكَ بالكافِرينَ مُلحِقٌ، اللَّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ، ونُثنِى عَلَيكَ الخَيرَ، ولا نَكفُرُكَ، ونُؤمِنُ بكَ ونَخضَعُ لَكَ، ونَخلَعُ مَن يَكفُرُكَ
(1)
.
كَذا قال: قَبلَ الرُّكوعِ. وهو وإِن كان إسنادًا صَحيحًا، فمَن رَوَى عن عمرَ قُنوتَه بَعدَ الرُّكوعِ أكثَرُ؛ فقَد رواه أبو رافِعٍ
(2)
وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ
(3)
وأبو عثمانَ النَّهدِىُّ
(4)
وزيدُ بنُ وهبٍ
(5)
، والعَدَدُ أولَى بالحِفظِ مِنَ الواحِدِ، وفِى حُسنِ سياقِ عُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ لِلحَديثِ دَلالَة على حِفظِه وحِفظِ مَن حَفِظَ عَنه. ورُوّينا عن علىٍّ رضي الله عنه أنَّه قَنَتَ فى الفَجرِ فقالَ: اللَّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ
(6)
.
ورُوّينا عن أبى عمرِو بنِ العَلاءِ أنَّه كان يَقرأُ فى دُعاءِ القُنوتِ: إنَّ عَذابَكَ بالكُفّارِ مُلحِقٌ. يَعنِى بخَفضِ الحاءِ.
(1)
أخرجه الطبرى فى تهذيب الآثار (596 - مسند ابن عباس) من طريق عبد الرحمن بن أبزى به.
(2)
تقدم فى (3178).
(3)
تقدم فى (3186).
(4)
تقدم فى (3176، 3177).
(5)
تقدم فى (3179).
(6)
تقدم فى (3161).