الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرَنا عبدُ اللَّهِ هو ابنُ المُبارَكِ، أخبرَنا حَمادُ بنُ سلمةَ. فذكَره بإِسنادِه إلا أنَّه قال: ولجَوفِه أزيزٌ كأزيزِ المِرجَلِ
(1)
.
3403 -
أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ القاضى وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ إسحاقَ، حدَّثَنا حَجّاجٌ قال: قال ابنُ جُرَيجٍ: سَمِعتُ ابنَ أبى مُلَيكَةَ يقولُ: أخبرَنِى عَلقَمَةُ بنُ وقّاصٍ قال: كان عُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه يَقرأُ فى العَتَمَةِ بسورَةِ "يوسُفَ" وأَنا فى مُؤَخَّرِ الصُّفوفِ حَتَّى إذا جاءَ ذِكرُ يوسُفَ سَمِعتُ نَشيجَه فى مُؤَخَّرِ الصَّفِّ
(2)
.
بابُ مَن تَبَسَّمَ فى صَلاتِه أو ضَحِكَ فيها
3404 -
أخبرَنا علىُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ الرزازُ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ الوَليدِ الفَحَّامُ، حدَّثَنا أبو أحمدَ الزُّبَيرِىُّ، حدَّثَنا سُفيانُ، عن أبى الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ قال: التَّبَسُّمُ لا يَقطَعُ الصَّلاةَ، ولَكِنِ القَرقَرَةُ
(3)
. هذا هو المَحفوظُ مَوقوفٌ.
وقَد رَفَعَه ثابِتُ بنُ محمدٍ الزّاهِدُ وهو وهمٌ مِنه:
(1)
ابن المبارك فى الزهد (109)، ومن طريقه النسائى (1213). وأخرجه أحمد (16326)، وابن خزيمة (900)، وابن حبان (665) من طريق حماد به. وصححه الألبانى فى صحيح النسائى (1156).
(2)
أخرجه عبد الرزاق (2703)، وابن أبى شيبة (3583، 36540) من طريق ابن جريج به.
(3)
فى س: "القهقهة". والقرقرة: الضحك الشديد. غريب الحديث لابن الجوزى 2/ 233.
والأثر أخرجه عبد الرزاق (3774)، وابن أبى شيبة (3918)، والدارقطنى 1/ 174 من طريق سفيان به.
3405 -
أخبرَنا أبو سعيدٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ الفَضلِ، حدَّثَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّفّار، حدَّثَنا أحمدُ بنُ مَهدِىٍّ، حدَّثَنا ثابِتُ بنُ محمدٍ يَعنِى الزّاهِدَ، حدَّثَنا سُفيانُ الثَّورِىُّ، عن أبى الزُّبَيرِ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَقطَعُ الصَّلاةَ الكَشْرُ
(1)
، ولَكِن يَقطَعُها القَرقَرَةُ"
(2)
.
وقَد روِى فى التَّبَسُّمِ فى الصَّلاةِ حَديثٌ آخَرُ لا يُحتَجُّ بأَمثالِه:
3406 -
أخبرَناه أبو سَعدٍ أحمدُ بنُ محمدٍ الصوفىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ عبدُ اللَّه بنُ عَدِىٍّ الحافظُ، أخبرَنا أبو يَعلَى، أخبرَنا عمرٌو النّاقِدُ، حدَّثَنا علىُّ ابنُ ثابِتٍ الجَزَرِىُّ، حدَّثَنا الوازِعُ بنُ نافِعٍ، عن أبى سلمةَ، عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، قال: كُنّا نُصَلِّى مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فى غَزوَةٍ إذ تَبَسَّمَ فى صَلاتِه، فلمَّا قَضَى صَلاتَه قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ رأَيناكَ تَبَسَّمتَ. قال: "مَرَّ بى ميكائيلُ وعَلَى جَناحِه أثَرُ غُبارٍ وهو راجِعٌ مِن طَلَبِ القَومِ فضَحِكَ إلىَّ فتَبَسَّمتُ إلَيه"
(3)
.
الوازِعُ بنُ نافِعِ العُقَيلِىُّ الجَزَرِىُّ تَكَلَّموا فيهِ
(4)
. وقَد حَكاه الواقِدِىُّ فى "المغازى"
(5)
.
(1)
الكشر: ظهور الأسنان عند التبسم. فتح البارى 1/ 179.
(2)
أخرجه الطبرانى فى الصغير (1004)، وابن عدى فى الكامل 2/ 523 من طريق أحمد بن مهدى به. وقال الذهبى 2/ 691: عن ثابت: صدوق يغلط.
(3)
ابن عدى 7/ 2556، وأبو يعلى (2060). وأخرجه الدارقطنى 1/ 175 من طريق على بن ثابت به.
(4)
هو الوازع بن نافع العقيلى. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير 8/ 183، والجرح والتعديل 9/ 39، والضعفاء الكبير للعقيلى 4/ 330، والمجروحين لابن حبان 3/ 83. وقال الذهبى فى المهذب 2/ 691: هالك.
(5)
المغازى 1/ 113.