الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب الأمر بالتستر من الْمَعْصِيَةِ وَلَوْ صَغُرَتْ
2609 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ أَبِي حَيَّانَ (1)، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها
…
فَذَكَرَتِ الْحَدِيثَ، قَالَتْ: وَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! إِنَّ كَريّي (2) يَتَنَاوَلُ سَاقِي، فَأَعْرَضَتْ عَنْهَا بِوَجْهِهَا، وَقَالَتْ: أَخْرِجِيهَا (3) فَأُخْرِجَتِ المرأةُ عَنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَتْ: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ! مَا يَمْنَعُ الْمَرْأَةَ إِذَا أَصَابَتِ الذَّنْبَ فسُتر عَلَيْهَا أَنْ تَسْتُرَ مَا سَتَرَ اللَّهُ عز وجل، وَلَا تُبدي لِلنَّاسِ، فَإِنَّ النَّاسَ [يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ](4) وَإِنَّ الله [يُغيّر ولا يُعَيّر]، (5).
(1) تصحفت في (عم) وسد) إلى: "أبي حبّان" بالموحدة.
(2)
غير واضحة في جميع النسخ.
(3)
في (حس) و (سد): "أخرجها".
(4)
تصحفت في الأصل و (عم) و (حس) إلى: "يغيرون ولا يغيرون" وما أثبته من (سد): وهو الصحيح إذ لا معنى لها: كمافي بقية النسخ.
(5)
تصحفت في الأصل و (عم) و (حس) إلى: "يغير ولا يغير" وما أثبته من (سد): كما في الهامش السابق.
2659 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف مريم بنت طارق لم أجد لها ترجمة. =
= تخريجه:
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (3/ 953) عن عيسى بن يونس، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ قَالَتْ: دخلتُ عَلَى عائشة في نسوة فسألتها عن الظروف فقالت: إنكن لتسئلن عن ظروف ما كان كثيرًا مِنْهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فاتقين الله واجتنبن كل مسكر، وإن أسكر إحداكن ماء حُبّها فلتجتنبه، فإن كل مسكر حرام، قال: فقالت يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! إِنَّ كَرِيِّي يَتَنَاوَلُ سَاقِي فابقها بيدها وقالت: أخرجيها عني، فأخرجت المرأة ثم أقبلت عليهن فقالت: يا نساء المؤمنين! أتعجز إحداكن إذا أذنبت فستر الله عليها أن تستره على نفسها، فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَإِنَّ اللَّهَ يغير ولا يعير.
وأخرجه أحمد في الأشربة (ح 226)، والبيهقي في الكبرى (8/ 311) من طريق يحيى بن سعيد، به وذكرا شطره الأول. المتعلق بالمسكر.
ومدار هذه الأسانيد على مريم بنت طارق ولم أعرفها.