الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - بَابُ فَضْلِ الْحَيَاءِ
2623 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ قَالَ: كَانَ عُيينَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ رضي الله عنه، جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ رَجُلٌ آخَرُ وَعِنْدَهُ (1) بَعْضُ نِسَائِهِ، فَاسْتَسْقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ فَأُتِيَ بِشَرَابٍ، فَلَمَّا أَخَذَ يَشْرَبُ (2) سَتَرُوهُ، فَقَالَ عُيَيْنَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا هَذَا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ خِلَّة (3) آتَاهَا اللَّهُ تَعَالَى قَوْمًا وَمَنَعَكُمُوهَا هَذَا الْحَيَاءُ.
* هَذَا مُرْسَلٌ رِجَالُهُ رِجَالُ الصحيح.
(1) تصحفت في (حس) إلى "وعند".
(2)
تحرفت في (حس) إلى "يضرب".
(3)
تصحفت في (عم إلى "حلة" بالمهملة.
2623 -
الحكم عليه:
هذا إسناد صحيح إلَّا أنه مرسل.
تخريجه:
لم أجده عند غيره.
2624 -
وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: يَا عَائِشَةُ! إِنَّ الْفُحْشَ لَوْ كَانَ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ.
*رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ وَزَادَ: وَلَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا.
2624 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف جدًا من أجل طلحة بن عمرو.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 134 أمختصر) وسكت عليه.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (5/ 326 الفيض) وضعّفه، وتبعه الألباني فذكره في ضعيف الجامع (ح 4841) وضعّفه.
تخريجه:
هو في مسند الطيالسي (ص 209) بنفس الإسناد والمتن.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت (ح 328) من طريق طلحة بن عمرو، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: يا عائشة! لو كان الفُحش رجلًا لكان رجل سوء.
وهذا إسناد مرسل.
ومدار إسناديهما على طلحة بن عمرو، وهو متروك، لكن تابعه ثلاثة:
الأول: القاسم، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لو كان سوء الخلق رجلًا يمشي في الناس لكان رجل سوء وإن الله لم يخلقني فحاشًا، ولو كان حسن الخلق رجلًا يمشي في الناس لكان رجلًا صالحًا.
أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 1)، وذكر شطره الأول، وفي مكارم الأخلاق (1/ 47) وذكر شطره الثاني وأبو الشيخ في التوبيخ (ح 141)، =
= وابن عدي في الكامل (6/ 188)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 488)، والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 256)، وفي الشعب (6/ 139)، والخطيب في الموضح (1/ 312)، والشجري في أماليه (2/ 197) كلهم من طريق محمد بن عبد الرحمن، حدّثنا أبي، حدّثنا القاسم بن محمد به، ولم يذكر أبو الشيخ الشطر الثاني.
ومحمد بن عبد الرحمن هو المليكي، قال في التقريب (ص 491): متروك.
وأبوه قال في التقريب (ص 337): ضعيف.
الثاني: أبو سلمة، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لو كان الفحش رجلًا لكان رجل سوء، وَلَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا.
أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح 331) وذكر شطره الأول، وفي مكارم الأخلاق (ح 89)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق 157 ب) وذكر شطره الثاني، وفي الصغير (ح 674) وذكر شطري الحديث إلَّا أنه قال:"لو كان البذاء" بدلًا من "الفحش"، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 355) وذكر شطره الثاني.
ومدار أسانيدهم على ابن لهيعة وهو ضعيف.
الثالث: ابن أبي مليكة، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة! لو كان الفحش رجلًا لكان رجل سوء، ولو كان الحياء رجلًا لكان رجل صدق.
أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 222)، والعقيلي في الضعفاء (3/ 85).
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلَّا عمرو بن الحارث، تفرّد به ابن وهب. =
= وفي سند العقيلي عبد الجبار بن الورد المكي قال في التقريب (ص 332): صدوق، يهم، فالإسناد ضعيف.
وفي سنده الطبراني شيخه أحمد بن رشدين قال ابن عدي في الكامل (1/ 198): كذبوه، وأنكرت عليه أشياء.
وأخرج الحديث الحاكم في الكنى كما في الكنز (ح 5424)، والعسكري كما في كشف الخفا (2/ 209).
وعليه فحديث ابن أبي مليكة -رواية العقيلي- ضعيف ضعفًا منجبرًاَ يجبره حديث أبي سلمة، إلَّا أن حديث الباب باقٍ على ضعفه الشديد.
2625 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ [سَلَمَةَ بْنَ صَفْوَانَ](1) يُحَدِّثُ عَنْ [يَزِيدَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ](2) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ دِينٍ خُلُق، وخُلُق الإِسلام الحياء.
* هذا مُرسل.
(1) تحرفت في الأصل و (عم) و (سد) إلى "سلمة بن جدران" وفي (حس) إلى "سلمة بن صدران".
(2)
تحرفت في جميع النسخ إلى "طلحة بن يزيد بن ركانة"، وما أثبته من موطأ مالك حيث رواه مسدّد من طريقه، والمصادر الحديثية. ثم إن الحافظ قال: هذا مرسل فلو كان من رواية طلحة لكان موصولًا.
_________
2625 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف لجهالة يزيد بن طلحة بن ركانة وهو مرسل.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (ج 2/ ق 134 مختصر) وسكت عليه.
تخريجه:
أخرجه مالك في الموطأ (2/ 905) عن سلمة بن صفوان، عن يزيد بن طلحة بن ركانة مرفوعًا بنحوه.
وأخرجه وكيع في الزهد (2/ 672) ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (9/ 257) عن مالك به بنحوه.
وأخرجه ابن أبي شيبة (8/ 338)، وهناد في الزهد (2/ 625)، والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 123)، والبيهقي في الشعب (6/ 135) كلهم من طريق مالك به وقال القضاعي: زيد بن طلحة وقال الباقون: يزيد.
ومدار أسانيدهم على يزيد بن طلحة وقد علمت حاله.
وأخرجه البيهقي في الشعب (6/ 135) من طريق مالك به وقال: زيد بن طلحة، عن أبيه. =
= وللحديث شواهد عن أنس، وابن عباس، وأبي هريرة رضي الله عنهم:
أما حديث أنس فله عنه طريقان:
الأولى: عن الزهري عن أنس مرفوعًا: إن لكل دين خُلقًا وخلق الإِسلام الحياء.
أخرجه ابن ماجه (ح 4181)، والبغوي في الجعديات (ح 2877)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 286)، والطبراني في الأوسط (2/ 451)، وفي الصغير (ح 13)، والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 122)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح 98)، والبيهقي في الشعب (6/ 136)، ومحمد بن طاهر المقدسي في صفوة التصوّف (ق 222)، وابن المظفر في الفوائد المنتقاه (ج 2/ ق 216 ب)، وأبو الحسن بن لؤلؤ في حديث حمزة الكاتب، الثلاثة كما في الصحيحة (2/ 655)، وأخرجه الشجري في أماليه (2/ 196)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/ 849)، والخطيب في تاريخ بغداد (7/ 239)، وابن عساكر في تاريخه (ج 8/ ق 891) ومدار أسانيدهم على معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف، إلَّا أنه تابعه اثنان:
الأول: عبّاد بن كثير، عن عمر بن عبد العزيز، عن الزهري به.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (5/ 363)، والخطيب في الموضح (2/ 311)، والبيهقي في الشعب (6/ 136)، والباغندي في مسند عمر (عى 13).
وعباد بن كثير هو الفلسطيني قال في التقريب (ص 290): ضعيف.
الثاني: عيسى بن يونس، عن مالك، عن الزهري به.
أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 451)، والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 4)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج 4/ ق 650).
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مالك إلَّا عيسى، تفرّد به محمد بن عبد الرحمن.
ورجال البغدادي ثقات، إلَّا شيخه الحسين بن أحمد الأسدي، قال: ما علمت =
= منه إلَّا خيرًا، كما في تاريخ دمشق. فالإسناد حسن إن شاء الله وحسنه الألباني في الصحيحة (2/ 655).
الثانية: عن قتادة، عن أنس مرفوعًا بنحو الطريق السابقة.
أخرجه ابن بشران في الأمالي (ق 155أ) كما في الصحيحة (2/ 656).
وفي سنده صالح بن موسى الطلحي، قال في التقريب (ص 274): متروك.
وأما حديث ابن عباس مرفوعًا بنحو حديث أنس.
فأخرجه ابن ماجه (ح 4182)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 287)، والعقيلي في الضعفاء (2/ 201)، وابن عدي في الكامل (4/ 52)، والطبراني في الكبير (10/ 389)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 220).
ومدار أسانيدهم على صالح بن حسان قال في التقريب (ص 271): متروك.
وأما حديث أبي هريرة مرفوعًا: لكل دين خلقًا، وخلق الإِسلام الحياء.
فأخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 346) من طريق مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وفي سنده إسحاق بن بشر الكاهلي قال في الميزان (1/ 186): كذبه ابن أبي شيبة، وموسى بن هارون، وأبو زرعة. قال: الدارقطني في عداد من يضع الحديث. اهـ.
فالإسناد موضوع.
وعليه يتبيّن أن المتن له أصل، أما إسناد حديث الباب فباقٍ على ضعفه إذ به مجهول.
2626 -
حَدَّثَنَا (1) قَزَعَةُ (2) بْنُ (3) سُوَيْدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى أَعْرَابِيٍّ فَقَالَ (4): سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم[يَقُولُ](5): أَوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الحياء والإيمان، فسلوهما الله تعالى.
(1) القائل هو مسدّد رحمه الله.
(2)
تصحفت في (عم) إلى "فزعة" بالموحدة.
(3)
قوله: "بن" سقط من (حس).
(4)
كتبت في (سد)"وقال".
(5)
سقطت من الأصل و (حس) وأثبتها من باقي النسخ فالسياق يقتضيها.
2626 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف فيه علتان:
الأولى: ضعف فزعة بن سويد.
الثانية: الأعرابي لم أعرفه.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 134 أمختصر) وقال: رواه مسدّد بسند فيه راوٍ لم يُسَمّ.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (3/ 89) وضعفه، وتبعه الألباني فذكره في ضعيف الجامع (ح 2136) وضعّفه.
تخريجه:
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 295)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 155) كلاهما من طريق مسدّد به بنحوه.
إلَّا أن داود بن أبي هند قال عندهما: مررت على غارٍ بالجديلة بدلًا من أعرابي.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح 265)، والبيهقي في الشعب (4/ 326) كلاهما من طريق قزعة به. =
= وقال ابن أبي الدنيا: أعرابي بالجديلة، وقال البيهقي: شيخًا بأيلة. وذكر الأمانة بدلًا من الإِيمان.
قلت: مدار هذه الأسانيد على قزعة وقد علمت حاله.
وتابعه قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة به بنحوه مع زيادة في آخره.
أخرجه أبو يعلى (11/ 511) من طريق أشعث بن بزار، حدّثنا قتادة به.
وأشعث بن بزار قال في الميزان (1/ 262): ضعّفه ابن معين وغيره، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث. اهـ. فهي متابعة لا يُفرح بها.
وعليه فالحديث باقٍ على ضعفه.
2627 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سمينة، حدّثنا يحيى بن حماد، حدّثنا أبو عوانة، حَدَّثَنَا دَاوُدُ هُوَ (1)[ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ](2)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُقال لَهُ أُسَيْرٌ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إلَّا بِخَيْرٍ.
(1) قوله: "هو" سقط من (حس).
(2)
تحرفت هنا إلى ابن أبي هند، وما أثبته هو الصحيح حيث صرح أبو عوانة باسم أبيه في رواية أبي نعيم في معرفة الصحابة (2/ 432) كما أن داود بن أبي هند ليس من شيوخ أبي عوانة، كما في تهذيب الكمال (8/ 464). علمًا أن الحافظ رحمه الله ذكر في الإصابة رواية ابن شاهين وفيها التصريح باسم والد داود وهو عبد الله الأودي.
2627 -
الحكم عليه:
هذا إسناد حسن من أجل محمد بن يحيى بن أبي سمينة فهو صدوق.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 134 ب مختصر) وقال: رواه أبو يعلى الموصلي، وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث عمران بن حصين.
تخريجه:
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 432) من طريق ابن أبي سمينة به بنحوه.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (7/ 67) عن يحيى بن حماد به بنحوه مع زيادة في أوله.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 18)، وابن قانع في معجمه (ق 9 ب) كلاهما من طريق يحيى بن حماد به بنحوه.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (8/ 442) معلقًا، والبغوي، وابن السكن، وابن شاهين الثلاثة كما في الإصابة (1/ 49) كلهم من طريق أبي عوانة به بنحوه. =
= وأخرجه ابن مسنده: كما في أسد الغابة (1/ 115) من طريق حميد بن عبد الرحمن به بنحوه.
وذكره الهندي في الكنز (ح 5786) وعزاه إلى الحسن بن سفيان، وأبي يعلى، والبغوي، وابن أبي شيبة.
وللحديث شاهدان عن عمران بن حصين، وأنس بن مالك رضي الله عنهم: أما حديث عمران بن حصين فله عنه سبع طرق:
الأولى: عن أبي السوار، عن عمران مرفوعًا: الحياء لا يأتي إلَّا بخير.
أخرجه البخاري (10/ 521 الفتح)، ومسلم (ح 37)، وأحمد (4/ 426، 427، 436، 442)، والبخاري في الأدب المفرد (ح 1312)، ووكيع في الزهد (2/ 670)، وهنّاد في الزهد (ح 1346)، والطيالسي (ص 134)، وابن أبي شيبة (8/ 335)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح 76)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 289)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 76)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح 194)، والطبراني في الكبير (18/ 205)، وفي الصغير (ح 231)، وابن عدى في الكامل (3/ 20)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 251)، والبيهقي في الشعب (6/ 131)، وفي الآداب (ح 183)، والخطيب في تاريخ بغداد (11/ 295)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 461)، والشجري في أماليه (2/ 196)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/ 848).
الثانية: عن أبي قتادة، عن عمران مرفوعًا: الحياء خير كله.
أخرجه مسلم (ح 37)، والطبراني في الكبير (18/ 222)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 262)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/ 847)، وأحمد (4/ 446)، وأبو داود (13/ 151 العون).
الثالثة: عن حجير بن الربيع، عن عمران مرفوعًا: الحياء كله خير.
أخرجه وكيع في الزهد (2/ 677)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 9277، =
= والطبراني في الكبير (18/ 202)، والبيهقي في الشعب (6/ 132)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/ 846)، وأحمد (4/ 442)، وابن أبي شيبة (8/ 523)، ومسلم (ح 37).
الرابعة: عن بشير، عن عمران مرفوعًا: الحياء خير كله.
أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح 88)، والبيهقي في الشعب (6/ 132)، والخطيب في تاريخ بغداد (7/ 399)، وفي الفقيه والمتفقّه (1/ 148)، وابن عبد البر في التمهيد (9/ 652).
ورجال ابن أبي الدنيا ثقات إلَّا عمرو بن عيسى العدوي، قال في التقريب (ص425): صدوق، اختلط فالإسناد حسن، إن كان يزيد بن هارون سمع منه قبل الاختلاط، وإلَاّ فضعيف.
الخامسة: عن الحسن، عن عمران مرفوعًا: الحياء خير كله.
أخرجه الطبراني في الكبير (18/ 171).
وفي سنده محمد بن محمد الحراني، لم أجد له ترجمة.
السادسة: عن ثابت، عن عمران مرفوعًا: الحياء خير كله.
أخرجه أحمد (4/ 440).
وإسناده صحيح.
السادسة: عن حميد بن هلال، عن عمران مرفوعًا: إن الحياء خير كله.
أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح 85).
ورجاله ثقات، إلَّا أن إسناده منقطع فحميد لم يسمع عن عمران.
وأما حديث أنس مرفوعًا: الحياء خير كله.
فأخرجه البزاركما في الكشف (2/ 405، 3/ 153)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 76). =
= وفي إسناد البزّار قتادة، وقد عنعن، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات، إلَّا معاذ بن هشام، قال في التقريب (ص 536): صدوق، ربما وهم.
وأما سند القضاعي، ففيه الحسن بن علي بن زكريا العدوي، قال في الميزان (1/ 506): قال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: يضع الحديث. اهـ.
وعليه يرتقي حديث الباب بشاهد عمران بن حصين إلى الصحيح لغيره.