الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 - بَابُ ذَمِّ النَّمِيمَةِ
2663 -
قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ [مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ](1)، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ (2): قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: شَرُّ النَّاسِ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ مُتَكَبِّرٌ عَلَى وَالِدَيْهِ يُحَقِّرُهُمَا، وَرَجُلٌ سَعَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ رَجُلٍ (3) وَامْرَأَةٍ يَنْصُرُهُ عَلَيْهَا غَيْرَ الْحَقِّ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا مِنْ بَعْدِهِ، وَرَجُلٌ سَعَى فِي فَسَادٍ بَيْنَ ناس (4) بالكذب حتى تعادوا وتباغضوا.
(1) تصحفت في الأصل و (حس) إلى: "عبيدة الربذي" وما أثبته الصحيح من بقية النسخ، وكتب التراجم.
(2)
قوله: "قال" سقط من (عم).
(3)
تحرفت في (سد) إلى: "رجلين".
(4)
في (سد) و (عم): "الناس".
2663 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف فيه علتان:
الأولى: ضعف موسى بن عبيدة الربذي. =
= الثانية: ضعف أيوب بن خالد.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 137 أ) وقال: رواه إسحاق بن راهويه بسند ضعيف لضعف موسى بن عبيدة الربذي.
تخريجه:
لم أجد له عند غيره.
2664 -
أَخْبَرَنَا (1) بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي (2)، عَنْ حَبِيبِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ثَلَاثَةٌ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ رَغِبَ عَنْ وَالِدَيْهِ، وَآخَرُ سَعَى فِي تَفْرِيقٍ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ لِيَخَلُفَ عَلَيْهَا بَعْدَهُ، وَآخَرُ سَعَى بِالْأَحَادِيثِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ (3) لِيَتَعَادَوْا وَيَتَبَاغَضُوا.
(1) القائل هو إسحاق بن راهويه رحمه الله.
(2)
كتبت في (سد): "كتاب".
(3)
في (حس): "بالمؤمين".
2664 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: بقية: لم يصرح بالتحديث وهو مُدلس.
الثانية: جهالة حبيب بن نجيح.
الثالثة: جهالة الراوي عن ابن عباس.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 137 أمختصر) وقال: رواه إسحاق بن راهويه بسند فيه راو لم يُسم.
تخريجه:
ذكره الهندي في الكنز (ح 43930) وعزاه للديلمي.
2665 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ (1)، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها، قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ قَالُوا بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: خِيَارُكُمْ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ وارْتَاحَتْ (2) قُلُوبُهُمْ. أوَ لا (3) أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا بَلَى، قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّ شِرَارَكُمُ الْمَاشُونَ (4) بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفْسِدُونَ بين الأحبة، الباغون للبُرآء العَنَت (5).
(1) تصحفت في (حس) إلى: "ابن خثيم".
(2)
تصحفت في (عم) إلى: "تاحت".
(3)
كتبت في (عم): "وألا".
(4)
كتبت في (عم): "الماشيءن".
(5)
تصحفت في جميع النسخ إلى: "العيب" وما أثبته الصحيح من المصادر الحديثية التي أخرجت الحديث.
2665 -
الحكم عليه:
هذا إسناد حسن من أجل ابن خثيم، وشهر بن حوشب.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج 2/ ق 137 أمختصر) وقال: رواه أبو يعلى ورواته، وبقية الكلام غير واضح في مصورة المخطوطة.
وذكره الهيثمي في المجمع (8/ 93) وقال: رواه أحمد، وفيه شهر بن حوشب وقد وثّقه غير واحد وبقية رجال أحد أسانيده رجال الصحيح.
وذكره الألباني في السلسلة الضعيفة (ح 1861) وضعّفه.
تخريجه:
أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (ح 118)، والطبراني في الكبير (24/ 167) كلاهما من طريق داود بن عبد الرحمن، به بنحوه.
ولم يذكر ابن أبي الدنيا شطره الأول مع أنه ذكره في كتابه الأولياء كما سيأتي. =
= وأخرجه أحمد (6/ 459) والبخاري في الأدب المفرد (ح 323)، وابن ماجه (ح 4119)، وابن أبي الدنيا في الأولياء (ح 16)، وفي الصمت (ح 255)، والخرائطي في المساوئ (ح 32)، وفي اعتلال القلوب (ق 104 ب) وعبد بن حميد في المنتخب (ص 457)، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح 217)، والطبراني في الكبير (24/ 167)، وأبو نعيم في الحلية (6/ أ)، والبيهقي في الشعب (7/ 494) كلهم من طريق ابن خثيم، به بنحوه.
وذكره ابن أبي الدنيا في الأولياء شطره الأول، وفي الصمت شطره الثاني فقط.
وذكر الخرائطي في المساوئ شطره الثاني فقط.
وبإخراج الإِمام أحمد، وابن ماجه للحديث لا يكون من الزوائد.
وأخرجه أحمد (4/ 227)، والخراثطي في اعتلال القلوب (ق 104 ب) كلهم من طريق شهر، عن عبد الرحمن ابن غنم يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
وللحديث شواهد كثيرة عن ابن عمر، وأبي مالك الأشعري، وابن عباس، وأبي هريرة رضي الله عنهم:
أما حديث ابن عمر مرفوعًا: خياركم الذين إذا رُؤُوا ذكر الله بهم، وإن شراركم المشاءون بالنميمة بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت.
فأخرجه البيهقي في الشعب (5/ 297).
وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.
وأما حديث أبي مالك الأشعري مرفوعًا بنحو حديث أسماء.
فأخرجه الخرائطي في المساوئ (ح 233).
وفيه هبيرة بن عبد الرحمن، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 110)
وسكت عليه، ولم أجد من وثّقه وروى عنه غير واحد فهو مستور، والإسناد ضعيف.
ويشهد لشطره الأول حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في قوله:{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)} قال: هم الذين يذكر الله لرؤيتهم. =
= أخرجه ابن المبارك في الزهد (ح 217)، والبزار: كما في الكشف (4/ 241)، والطبراني في الكبير (12/ 13)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 231)، والواحدي في التفسير (ق 58 أ)، والضياء في المختارة (ق 212 ب) والأخيران: كما في الصحيحة (4/ 201).
ومدار أسانيدهم على جعفر بن أبي المغيرة قال في التقريب (ص 141): صدوق، يهم، فالإِسناد ضعيف.
ويشهد لشطره الثاني حديث أبي هريرة مرفوعًا: إن أحبكم إلى الله أحسنكم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا الذين بألفون ويُؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله، المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الإخوان، الملتمسون للبرآء العنت.
أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح 253)، والطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين (ق 157 ب)، وفي الصغير (ح 835)، ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 263).
وقال الطبراني: لم يروه عن الجريري إلَّا صالح.
قلت: صالح هو ابن بشير المري قال في التقريب (ص 271): ضعيف، ومدار أسانيدهم عليه. وعليه فمجموع هذه الشواهد تعزز الحكم على الحديث بالحسن.
2666 -
[1] وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[2]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عَرْعَرَةَ بْنِ [البِرِنْد](1)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن مسلم، عن الحسن [و](2) قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه فَذَكَرَهُ.
[3]
وحَدَّثَنَا (3) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ فَذَكَرَهُ.
(1) تصحفت في جميع النسخ إلى: "البريد" وما أثبته الصحيح من مسند أبي يعلى، وكتب التراجم.
(2)
تصحفت في جميع النسخ إلى: "عن" وما أثبته الصحيح من مسند أبي يعلى.
(3)
القائل هو أبو يعلى رحمه الله.
2666 -
الحكم عليه:
هذا إسناد ضعيف من أجل إسماعيل بن مسلم فهو ضعيف.
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 604) وضعّفه.
وطريق أبي يعلى الأول فيه إسماعيل هذا، وعرعرة بن البرند ضعيف أيضًا.
والطريق الثالث فيه إسماعيل هذا، والمحاربي وقد عنعن وهو مدلس من الثالثة لا يقبل حديثه إلَّا مصرحًا بالسماع.
تخريجه:
أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (ح 217) من طريق مروان بن معاوية، به بنحوه. =
= وأخرجه أبو يعلى (5/ 159) بنفس الإسناد والمتن في الطريق الثاني والثالث.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (ح 142)، وفي الصمت (ح 280)، وهنّاد في الزهد (ح 1137) وابن أبي عاصم في الزهد (ح 216)، وأبو يعلى (5/ 159)، والبزار: كما في في الكشف (2/ 428)، والخرائطي في اعتلال القلوب (ق 72)، وفي المساوئ (ح 295)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 284)، أو نعيم في الحلية (2/ 160)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1/ 85) كلهم من طريق إسماعيل بن مسلم، به بنحوه، وسقط الحسن عند الخرائطي في المساوئ وهو مثبت في اعتلال القلوب.
وقال البزّار: لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنس إلَّا إسماعيل، تفرد به أنس.
قلت: مدار هذه الأسانيد على إسماعيل بن مسلم وقد علمت حاله.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح 280)، وفي الغيبة (ح 142)، وهناد في الزهد (ح 1137)، وابن أبي عاصم في الزهد (216) من طريق إسماعيل، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا بنحوه.
وعلة هذا الطريق علة سابقة إلَّا أن إسماعيل بن مسلم لم ينفرد في رواية الحديث عن قتادة إذ تابعه عليه أيوب بن خُوط فرواه عن قتادة، عن أنس مرفوعًا بنحوه.
أخرجه الطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين (ق 269 أ).
وأيوب بن خُوط قال في التقريب (ص 118): متروك، فهي متابعة لا يُفرح بها.
وللحديث طريق ثالث: عن ثابت، عن أنس مرفوعًا بنحوه.
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (12/ 103).
وفي إسناده أبو حفص العبدي وهو عمر بن حفص قال الذهبي في المغني (2/ 463) قال النسائي: متروك. وعليه فهي متابعة لا يُفرح بها أيضًا. =
= وللحديث شواهد كثيرة عن عمار بن ياسر، وأبي هريرة، وابن مسعود، وجندب، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم:
أما حديث عمار بن ياسر مرفوعًا قال: من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار.
فأخرجه أبو داود (13/ 220 العون)، والبخاري في الأدب المفرد (ح 1310)، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (ص 216)، والدارمي (2/ 222)، والطيالسي (ص 89)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح 274)، وفي ذم الغيبة (ح 136)، وابن أبي عاصم في الزهد (ح 214)، وابن أبي شيبة (8/ 370)، والبغوي في الجعديات (ح 2322)، وأبو يعلى (3/ 193)، وعنه ابن حبّان: كما في الإحسان (7/ 503)، والخرائطي في المساوئ (ح 290)، والبغوي في شرح السنة (13/ 146)، والبيهقي في الكبرى (10/ 246)، وفي الشعب (4/ 229)، وفي الآداب (ح 411)، وابن عساكر في تاريخه (ج 12/ ق 600) كلهم من طريق نعيم بن حنظلة، عن عمار، به.
ونعيم بن حنظلة قال في التقريب (ص 565) مقبول. ولم يتابع.
وأما حديث أبي هريرة مرفوعًا: مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ الله له لسانين في النار.
فأخرجه: هناد في الزهد (ح 1138)، وتمام في فوائده: كما في الروض البسام (3/ 355) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (ج 15/ ق 548)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 282).
ومدار أسانيدهم على يحيى بن عبيد الله قال في التقريب (ص 594): متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع. فالإسناد ضعيف جدًا.
وأما حديث ابن مسعود موقوفًا قال: إن ذا اللسانين في الدنيا، له يوم القيامة لسانان من نار.
فأخرجه ابن أبي شيبة (8/ 371)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح 277)، =
= وفي ذم الغيبة (ح 139)، والطبراني في الكبير (9/ 272).
ومدار أسانيدهم على مالك بن أسماء ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 204) وسكت عليه، ولم يوثقه أحد ولم يرو عنه غير المسعودي، فهو مجهول، والإسناد ضعيف.
وأما حديث جندب مرفوعًا: من كان له وجهان فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ مِنْ نار يوم القيامة.
فأخرجه الخرائطي في المساوئ (ح 296)، والطبراني في الكبير (2/ 170)
كلاهما من طريق عبد الحكيم بن منصور، عن محمد بن جحادة، عن سلمة بن كهيل، عن جندب بن عبد الله، به.
وعبد الحكيم بن منصور قال في التقريب (ص 332) متروك كذبه ابن معين.
وأما حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعًا: ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار.
فأخرجه الطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين (ق 269 أ)، وقال الطبراني: لا يروى عن سعد إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به خالد.
قلت: خالد هو ابن يزيد العمري، كذبه أبو حاتم ويحيى، وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الأثبات: كما في ميزان الاعتدال (1/ 646).
وعليه يرتقي حديث الباب بشاهد عمار بن ياسر إلى الحسن لغيره، أما بقية الشواهد فلا تصلح للاعتبار إذ أنها ضعيفة جدًا أو بها مجاهيل.