الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد اللَّه. وقال أبو الفرج ابن الجوزي: لا بأس به. وذكره أبو العرب القيراني في جملة الضعفاء.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم": سُئل أبو زرعة عنه، فقال: حمصي بهراني، ليس بوالد وكيع. وذكر ابن الأعرابي، عن عباس بن محمد الدوري، عن ابن معين، أنه قال: الجراح بن مليح شامي ليس به بأس. وذكره ابن شاهين في جملة الثقات.
من اسمه: جَرْهَد، وجَدير، وجُدَي
958 - (خت د ت كن) جَرْهَد بن رزَاح بن عدي
(1)
وقيل غير ذلك، يقال: كنيته أبو عبد الرحمن، له صحبة، كذا ذكره المزي.
وفي كتاب "الاستيعاب": جرهد بن خويلد، كذا قاله الزهري، وقال غيره: جرهد بن رزاح بن عدي بن سهم، وقال غيره: جرهد بن خويلد بن بجرة بن عبد ياليل بن زرعة بن رزاح بن أسلم بن أفصى.
وجعل ابن أبي حاتم؛ جرهد بن خويلد هذا غير جرهد بن رزاح الأسلمي، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، وكان من أهل الصُّفة. وذكر ذلك عن أبيه، وهذا غلط، وهو رجل واحد من أسلم، لا تكاد تثبت له صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم:"الْفَخِذُ عَوْرَةٌ"
(2)
. وقد رواه غيره جماعة، وحديثه ذلك مضطرب.
وزعم أبو عبد اللَّه المالكي في كتابه "رياض النفوس في تاريخ القيروان": أنه حضر فتحها. وفي "تاريخ ابن يونس": غَزَا إفريقية سنة سبع وعشرين، ولا أعلم له رواية عند المصريين. وفي "تاريخ البخاري": قال أبو الزناد: حدثني نفر سوى زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جده: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الْفَخِذُ عَوْرَةٌ".
وزعم أبو أحمد العسكري في كتاب "الصحابة": أن جرهد بن رزاح بن عدي بن سَهْم بن مازن، غير جرهد بن خويلد، يكنى أبا عبد الرحمن، ورُوي له: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه طعام، فأدنى جرهد يده الشمال ليأكل بها وكانت اليمنى مصابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كُلْ باليمنى". فقال: إنها مُصابة، فنفث
(1)
انظر: الجرح والتعديل 2/ 539، تهذيب الكمال 4/ 524، تهذيب التهذيب 1/ 294.
(2)
أخرجه الحاكم 4/ 200، رقم 7360 وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبي شيبة 5/ 340، رقم 26692، والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 248، والترمذي 5/ 110، رقم 2795 وقال: حسن ما أرى إسناده بمتصل. والدارقطني 1/ 224.