الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُنكر الحديث جدًّا.
وفي "كتاب ابن الجارود": ليس بشيء. وذكره أبو العرب والساجي في جملة الضعفاء. وقال ابن حِبَّان: يَنْفَرد عن الثقات بما لا يتابع عليه، حتى أكثر منه.
وقال ابن عدي: الذي لا يتابع عليه حديث قتادة، عن سعيد، عن عائشة:"لدغ النبي صلى الله عليه وسلم عقرب. . "، لا أعرفه إِلا من حديث الحكم عنه، وحديث قتادة عن ابن سيرين عن أبي هريرة:"الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ". رواه عن الحكم حماد بن الجعد عن قتادة. وحديث: "إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ". لا أعلم يرويه عن قتادة غير الحكم.
1460 - (ق) الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ، أبو عبدة الدمشقيّ
(1)
كذا قاله ابن عساكر.
وفي "كتاب ابن الجوزي" قال أبو الفتح الأزدي: ضعيف. وقال الآجري: سألت أبا داود عن الحكم بن عبدة الرعيني فقال: دمشقي ما عندي من علمه شيء. وقال أبو سعيد ابن يونس في "تاريخه": بصري قَدِم مصر، وروى عنه سعيد بن عفير، وآخر من حدَّث عنه بمصر الحارث بن مسكين.
1461 - (ع) الحكم بن عُتَيبَة الكندي، أبو محمد، وقيل: أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو عمر الكوفي، مولى عدي بن عدي الكندي، ويُقال: مولى امرأة من كِندة
(2)
وليس بالحكم بن عُتيبة بن النَّهَّاس العجليّ الذي كان قاضيًا بالكوفة، فإن ذاك لم يرو عنه شيء من الحديث. كذا ذكره المزي، وفيه نظر، لما نذكره.
وقال أبو إسحاق في كتاب "الطبقات": وُلد هو وإبراهيم في ليلة واحدة، ولكنه تفقَّه بإبراهيم.
وقال محمد بن سعد في كتاب "الطبقات الكبير": كان ثقة ثقة فقيهًا، عالِمًا، عاليًا،
(1)
انظر: تهذيب الكمال 7/ 112، تهذيب التهذيب 2/ 373.
(2)
انظر: طبقات ابن سعد 6/ 331، طبقات خليفة: 162، التاريخ الصغير 1/ 276، 277، الجرح والتعديل 3/ 123، طبقات الشيرازي: 82، تهذيب الكمال: 7/ 114، تذهيب التهذيب 1/ 2167، تاريخ الإسلام 4/ 242، تذكرة الحفاظ 1/ 117، العبر 1/ 143، تهذيب التهذيب 2/ 374، طبقات الحفاظ: 44، خلاصة تذهيب الكمال: 89، شذرات الذهب 1/ 151، وفي ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 577 وهو بصدد ترجمة الحكم بن عتيبة بن نهاس المجهول: وقد جعل البخاري هذا والحكم بن عتيبة الامام المشهور واحدا، فعد من أوهام البخاري.
رفيعًا، كثير الحديث.
وقال ابن حِبَّان في كتاب "الثقات": الحكم بن عتيبة بن النهاس يُقال: مولى أمرأة من كِندة، كوفي كنيته: أبو محمد. وقيل: أبو عبد اللَّه، وُلِد سنة خمسين في ولاية معاوية، ومات سنة خمس عشرة، وقيل: سنة ثلاث عشرة، وكان سِنه سن إبراهيم النخعي، وكان يدلس يروي عن أبي جحيفة وابن أرقم، وهو الحكم بن عتيبة بن النهاس بن حنطب بن يسار من ولد سعد بن عجل.
وفي تاريخ ابن قانع: ولد سنة سبع وأربعين.
وفي كتاب "الكنى" لأبي أحمد الحاكم: أحمد بن عيينة بن النهاس، واسمه: عبدل من بني سعد بن عجل، ويُقال: مولى امرأة من كندة من بني عدي. وفي تاريخ أبي بشر هارون بن حاتم التميميّ: تُوفي سنة عشر ومائة فيها ولد ابن إدريس.
وفي "تاريخ البخاري": قال يحيى القَطَّان قال شعبة: الحكم عن مجاهد كتاب، إلا ما قال: سمعت. وقال فيه وفي تاريخيه الآخرين: وقال بعض أهل النسب الحكم بن عتيبة بن النهاس، واسمه عبدل من بني سعد بن عجل بن لجيم فلا أدري حفظه أم لا؟
ولما ذكر الدارقطني كلام البخاري قال: هذا عندي وهم. قال ابن ماكولا: الأمر على ما قاله الدارقطني انتهى.
وقد ذكره ابن الكلبي في "الجامع" و"الجمهرة"، وذكر أنه الحكم بن عتيبة بن النهاس، واسمه عبدل -باللام- ابن حنظلة بن يام بن الحارث بن سيار بن حي بن حاطبة بن أسعد بن خزيمة بن سعد بن عجل قال: وكان فقيهًا، وسُمي النهاس ببيت قاله فيه الشاعر:[الوافر]
وأنت إذا قدرت على خبيث
…
نهست وأنت ذو نهس شديد
وكذا ذكره أبو عبيد ابن سلام في "أنسابه"، والبلاذري، والمبرد، وأبو محمد ابن حزم، وأبو بكر ابن دريد في كتاب "الاشتقاق"، والبرقي وابن عمر وغيرهم. وتبعهم على ذلك الكلاباذي والباجي وغيرهما.
فقول المزي على هذا: وهو غير الحكم بن عتيبة بن النهاس غير جيد، وإن كان ليس بأبي عذرة، هذا القول قد قاله أبو حاتم الرازي، قيل: ولكنه كان يَنبَغِي له أن يتتبعه عليه كعادة المصنفين.
وفي "كتاب أبي الفضل الهرويّ الحافظ": روى عن أبي جعفر، عن أبيه الأول
الباقر، والثاني محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي. روى عنه عن أبيه عن عبد اللَّه حديثًا واحدًا.
وقال الآجري: سألت أبا داود: سمع الحكم من عاصم بن ضمرة؟
فقال: قال أبو الوليد -يعني: هشامًا الطيالسي-: ما أرى سمع الحكم من عاصم. قال أبو داود: مات الحكم وسفيان ابن تسع عشرة سنة، مات الحكم سنة أربع عشرة، وولد سفيان سنة خمس وتسعين، ورأى زيد بن أرقم وابن أبي أوفى، وليس له عنهما رواية انتهى. المزيّ ذكر أنه روى عن ابن أبي أوفى الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
وفي "الطبقات": قال معمر: كان الزهري في أصحابه مثل الحكم فى أصحابه. وقال فطر: كان أبيض الرأس واللحية.
قال حجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، فإن إنسانًا ما، جاء يسأل عن مسألة، فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة، وقال ابن إدريس عن شُعبة: مات الحكم سنة خمس عشرة. قال ابن إدريس: وفيها ولدت.
وفي تاريخ يعقوب: قال أحمد وأخبرت، عن ابن إدريس، عن شُعبة مات الحكم سنة أربع عشرة، قال ابن إدريس: ولدت سنة خمس عشرة، قال يعقوب: وكان فقيهًا ثقة سمع مِنْهُ شُعبة، ولم يسمع منه سفيان.
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: قال أبو بكر ابن عياش: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وحَمَّاد -يعني: ابن أبي سليمان- فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفُتْيَا.
وفي كتاب "المراسيل" لابن أبي حاتم: أنبا عبد اللَّه بن أحمد فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: الحكم لم يسمع من علقمة شيئًا. وسمعت أبي يقول: لا أعلم الحكم روى عن عاصم بن ضمرة شيئًا. سألت أبي عن الحكم عن عبيدة السلماني متصل؟
قال: لم يلق الحكم السلماني.
وفي "الأوسط" للبخاري - وذكر حديث وقف النبي صلى الله عليه وسلم، وردفه الفضل قال: لا يدري الحكم سمع هذا من مقسم، أم لا.
وفي "تاريخ الإمام أحمد بن حنبل": لم يسمع الحكم حديث مقسم في الْحِجامة