الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عباس: "الشِّفَاء فِي ثَلاثَةٍ"
(1)
الحديث، ولم يرفعه.
قال أبو عبد اللَّه الحاكم: هذا هو الحسين بن يحيى بن جعفر البيكندي، وقد أكثر البخاري الرواية عن أبيه يحيى، وقد بلغني أيضًا أن أباه يحيى بن جعفر قد روى عن ابنه الحسين هذا، وكَذَا نقله عنه أبو الوليد الباجي في كتابه "الجرح والتعديل".
وقال ابن خلفون: اختلف في حسين هذا، فقيل: هو الحسين بن يحيى بن جعفر البخاري، قاله أبو عبد اللَّه الحاكم. وقيل: هو الحسين بن محمد بن زياد القبَّاني، قاله الكلاباذي. وزعم أبو عبد اللَّه بن منده، وصاحب "زهرة المتعلمين": إنه البيكندي، وقال. . .: قيل هو القبَّاني.
1378 - (ق) الْحُسَيْن بْن محَمَّدِ بْنِ شَنَبَةَ، الْوَاسِطِيُّ
(2)
قال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب "الجرح والتعديل": واسطيّ صالح. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.
1379 - (د) الحسين بن معاذ بن خليف البصري
(3)
قال مسلمة بن قاسم كتاب "الصلة": ثِقة بصري، وقال أبو داود: كان ثَبْتًا في عبد الأعلى بن عبد الأعلى.
ورأيت بخط المهندس: قال الشيخ -يعني الْمِزِّي-: رأيت بخطِّ شيخنا أبي طاهر السلفي مضبوطًا: حليف -بالحاء المهملة- انتهى. هذا يُوهم مَنْ يَرَاه أَنَّ السلفي شيخ الْمِزِّي؛ وليس كذلك، واللَّه تعالى أعلم، يعرف ذلك أهل الصنعة، ولكن قَدْ يَرَاه أحد من غيرهم فيتوهَّم ذلك.
1380 - (خ س) الْحُسَينُ بن مَنْصُورٍ بن جعفر بن عبد اللَّه بن رزين بن محمد بن برد السلمي، أبو علي، النيسابوري
(4)
قال الحاكم أبو عبد اللَّه في "تاريخ بلده": سُئل محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، عن الحسين بن منصور، فقال: بخٍ بخٍ؛ ثِقة مأمون، فقيه البدن، نِعْم العبد ما عرفته. قال
(1)
أخرجه مرفوعا البخاري 5/ 2151، رقم 5356، وابن ماجه 2/ 1155، رقم 3491. وأخرجه أيضًا: أحمد 1/ 245، رقم 2208.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 6/ 479، تهذيب التهذيب 2/ 318.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 6/ 480، تهذيب التهذيب 2/ 318.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 6/ 481، تهذيب التهذيب 2/ 319.
الحاكم: قرأتُ بخط أبي عمرو المستملي قال: سمعت أبا أحمد الفراء يقول: ما الحسين بن منصور أبو علي وكان سريًّا، وإذا جاءك الحسين بن منصور فلا تذكر البسطامي بشيء.
وقال أحمد بن يوسف السلمي: سمعت يحيى بن يحيى يُعاتب ابن منصور على فى خوله في العدالة، ثُمَّ قال: أليس حكيت أنت عن ابن عيينة: لا تك معدلا، ولا من يعرفه معدل؟ ثم قال يحيى: إِنَّما العدالة طبق تبعث إلى أحدهم.
وقال أحمد بن سيار: كان لا يخضب، وكان يقول: يَنْبَغِي للرجل أَنْ يَحْتَال أن لا يفطن بمحاسنه؛ كَمَا يَحْتَال أن لا يفطن بمساوئه، ثُمَّ يكتم احتياله أيضًا.
وقال الحسين: دخلت على نصر بن زياد، فقال لِي: يا أبا علي، قد رأيت أَنْ لا أقبل شهادتك، قال: قلت لِمَ؟ قال: لأنَّك خَالَفْت حفص بن عبد الرحمن، فقلت: أرأيت إِنْ شَهد عندك سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، أكُنْتَ تقبل شهادتهما؟ قال: بَلى واللَّه، قلت: فإنهما شهدا عندي، فقبلت شهادتهما.
وقال الحسين: دخلت على يحيى، فسلمت عليه، فَلم يلتفت إليَّ، فجلست ناحية، حَتَّى تفرَّق الناس، فدنوت وقبَّلت رأسه، وقلت: يا أستاذ؛ أي جِنَاية جَنَيْتها؟ فقال: بَلى، جَنَيْتَ جِنَاية، وركبت ذنبًا عظيمًا، فقلت: ما هي؟ قال: أرأيت إذا نَادَى الْمُنَادِي: أين أصحاب عبد اللَّه بن طاهر، أَلَسْتَ مِمَّن يُؤخذ؟ قال: فقلت: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، قال: فَدَنَا مِنِّي وعَانقني، وقال: الآن أنت أخي.
روى عن بشر بن إسماعيل، وعلي بن. . .، والفضيل بن عياض، وسلم بن قتيبة، وبهلول بن عبيد، ومعن بن عيسى، روى عنه: أحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن سالم، ومحمد بن نور العامري.
وقال في موضع آخر: سُئل صالح بن محمد عنه، فقال: لا بأس به، وقال مسلمة الأندلسي في كتاب "الصلة": ثِقة، وقال ابن حبَّان: مات قبل بشر بن الحكم سنة ثمان وثلاثين، وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري أربعة أحاديث، وقال أبو عبد اللَّه بن منده: تُوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، كذا هو في غير ما نسخة، وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي: روى عنه البخاري حديثًا واحدًا مَوْقُوفًا عن ابن عباس، في نزول قوله تعالى:{لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: 19].
قال: وقال النيسابوري: هو نيسابوري ثِقة، قال: وذكره أبو الحسن، وأبو نصر، وأبو