الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1352 - (س) الْحُسَينُ بْنُ الْحَسَنِ الأشقر الفزاري، أبو عبد اللَّه الكوفي
(1)
قال ابن الجنيد: سَمعت ابن معين ذكر الأضقر فقال: كان من الشيعة الغالية الكبار، قلت: فكيف حديثه؟ قال: لا بأس به، قلت: صدوق؟ قال: نعم كتبت عنه،
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال السَّاجي: عِنْدَه مَنَاكير، وقال العقيلي: حدث عنه إبراهيم بن محمد بحديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، وقال مسلمه الأندلسي في كتاب "الصلة": كذاب، لا يكتب حديثه ذكره أبو العرب، وابن الجارود في جملة "الضعفاء"، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
وقال الدارقطني والنَّسائي: ليس بالقوي، وفي "كتاب ابن الجوزي": قال أبو الفتح الأزدي: ضعيف، وسمعت أبا يَعْلَى يقول: سمعت أبا معمر الهذلي يقول: حسين الأشقر كذَّاب، وقال الجوزجاني في بعض نُسخ تاريخه: وَاهِي الحديث، وقال أبو أحمد بن عدي لما روى له حديثًا: البلاء عندي من حسين فيه، والحديث: نزل مَلَك على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنَّ اللَّه يأمرك بكذا وكذا، "فَخَشِي النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ يكونَ شيطانًا"، فَقَال له جبريل: هُو مَلَك. الحديث.
1353 - (م ق) الْحُسَينُ بْنُ حَفْصٍ بن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهمداني، أبو محمد الأصبهاني
(2)
خَرَّج أبو حاتم بن حبَّان حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو عبد اللَّه النيسابوريّ، وأبو عوانة الإسفرائينيّ، وذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثقات" قال: وثَّقه بعضهم، وهو عِنْدِي في الطبقة الثالثة من المحدثين، وفي الطبقة الرابعة من أصحاب سفيان بن سعيد.
1354 - (ع) الْحُسَيْن بن ذكْوَان، المعلم، المكتب، البصري، العوذي
(3)
(1)
انظر: الجرح والتعديل 3/ 49، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2/ 361، تهذيب الكمال 6/ 366، تهذيب التهذيب 2/ 289.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 6/ 396، تهذيب التهذيب 2/ 292.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 284، تهذيب التهذيب 2/ 338، تقريب التهذيب 1/ 175، 176، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 232، 236، الكاشف 1/ 230، تاريخ البخاري الكبير 2/ 387، الجرح والتعديل 3/ 233، ميزان الاعتدال 1/ 534، لسان الميزان 7/ 198، تاريخ خليفة 424، طبقات خليفة 220، مشاهير علماء الأمصار 154، طبقات ابن سعد 7/ 31، مقدمة الفتح 398، الوافي بالوفيات 12/ 366، سير الأعلام 6/ 345، الثقات 6/ 206.
كذا نسبه الْمِزِّي، ولَمْ يُبَيِّن مِنْ أَي عوذ هو؟ فإن عوذًا في الأزد، وفي قيس غيلان، وزعم ابن سيده في "مُحْكمه" أن الذي في الأزد عوذة.
وفي كتاب "الجامع" للقزاز: عوذ الناس: رعاعهم، وفي "كتاب الرشاطي": هو من عاذ بالشيء: إذا لجأ إليه.
قال العجلي وابن سعد: بصري ثقة، ولما ذكره أبو حاتم في جملة "الثقات" قال: وهو الذي يقول فيه بعض الرُّوَاة: حسن بن ذكوان، وبعضهم يقول: حسين المكتب، وقال الحاكم أبو عبد اللَّه -فيما ذكره مسعود-: ثِقة مأمون.
وقال البزار في كتاب "السنن": ثِقة، وقال علي بن المديني -فيما ذكره الباجي في كتاب "الجرح والتعديل"-: لم يحمل حسين المعلم، عن ابن بُريدة، عن أبيه، مَرْفُوعًا شيئًا إِلا حرفًا واحدًا، وكلها عن رجال أخر، وكذا ذكره أبو داود. انتهى.
فعلى هذا إيراد الْمِزِّي على أبي داود بقوله: قد روى عنه عن أبيه حديثًا لا يتجه؛ لاحتمال أَنْ يكون هو الحرف المعني، واللَّه تعالى أعلم.
وقال أبو جعفر العقيلي: ضعيف مُضْطرب الحديث، حدَّثنا عبد اللَّه بن أحمد، حدَّثنا أبو بكر بن خلاد، قال: سمعت يحيى وذكر حُسينًا المعلم، فقال: فيه اضطراب.
وقال أبو الحسن الدارقطني: حسين المعلم من الثقات، وقال أحمد بن صالح: ثقة، وذكره فيهم ابن خلفون وابن شاهين، ولما ذكره أبو العرب في جملة "الضعفاء" قال: قال إسماعيل القاضي: حدَّث يحيى بن سعيد، عن حسين بن ذكوان ولم يك عنده بالقوي.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أن تضعيف العقيلي للمعلم بلا حُجَّة، ما درى -غَفَر اللَّه لَنَا وله- أَنَّه ذَكَر حُجَّته، وكذلك إسماعيل القاضي فِيمَا أَسْلَفْنَاه، فأي حُجَّة بعد هذا؟ ! واللَّه أعلم.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة خمس وأربعين ومائة.
ولهم شيخ آخر يُقال له:
حسين بن ذكوان، واسطي
(1)
قال ابن أبي خيثمة في "تاريخه": سمعت يحيى ذكره، فقال: روى عنه هشيم
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.