الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ حَسَنَةً؛ إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ"
(1)
. رواه عنه أبو الربيع الزهراني، يعني: سليمان بن داود. انتهى.
وهذا يوضح لك أن المزي إنما نقل كلام ابن حبان بواسطة، وهو قوله: يروي عن ثابت ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال. إذ لو نقله من أصل كتابه، لما أغفل منه ما ذكرناه، لاحتياجه إلى ذكر راوٍ زائد على ما عنده من قلة الرواة عنده في هذه الترجمة الضيقة، وإلى زيادة تعريف بحال الرجل المترجم باسمه، وأظنه واللَّه أعلم نقله من "كتاب ابن الجوزي".
1051 - (د ق) حاتم ابن أبي نصر القِنسريني
(2)
قال أبو الحسن ابن القطان في كتاب "الوهم والإيهام": لم يرو عنه غير سعد بن هشام، وهو مجهول. وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وذكره أبو حاتم ابن حبان البستي في جملة الثقات.
1052 - (خ م د س) حاتم بن وَردان بن مروان، أبو صالح السَّعْدي البصري
(3)
قال أحمد بن صالح العجلي: ثقة. ولما ذكره ابن حبان في جملة الثقات، قال: روى عنه ابنه محمد بن حاتم بن وَرْدان، وذكره ابن خلفون في "الثقات".
1053 - (س) حَاجب بن سليمان بن بسام، أبو سعيد المنْبجي
(4)
قال أبو الحسن الدارقطني في كتاب "العلل": لم يكن له كتاب، إنما كان يحدث من حفظه، رُوي عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت:"قَبَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ نِسَائِهِ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ"
(5)
تفرد به حاجب عن وكيع ووَهِمَ فيه، والصواب عن وكيع بهذا الإسناد:"أنه كان يقبل وهو صائم".
(1)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 2/ 506، رقم 2542.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 76، الثقات 6/ 326، الجرح والتعديل 3/ 258، تهذيب الكمال 5/ 197، تهذيب التهذيب 1/ 325.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 5/ 197، تهذيب التهذيب 1/ 325.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 211، تهذيب التهذيب 2/ 132، تقريب التهذيب 1/ 138، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 180، الكاشف 1/ 192، الجرح والتعديل 3/ 1273، الجرح والتعديل 1/ 429، لسان الميزان 7/ 191، الوافي بالوفيات 1/ 2351، سير الأعلام 12/ 520، الثقات 8/ 212.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 48، رقم 485.