الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن سعد: وكان ثِقة مأمونًا كثير الحديث، يُدَلس ويُبَيِّن تدليسه، وكان صاحب سُنَّة وجماعة. وقال: رأينا طَلْق بن غَنَّامٍ. قال: ولد سنة سبع عشرة، في خلافة هشام بن عبد الملك.
قال ابن سعد: وتُوفي في عشر ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة، في خلافة محمد بن هارون.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: كان حفص بآخره، دخله نسيان وكان يحفظ، وقال ابن المبارك: لا يحفظ ثُمَّ حفظ، وكان قبيصة، وأبو عامر، وأبو حذيفة لا يحفظون، ثُمَّ حفظوا، وكان يحيى لا يقدم على حفص وابن أبي زائدة بالكوفة أحدًا.
ولهم شيخ آخر يقال له:
حفص بن غياث، بصري
(1)
روى عن ميمون بن مهران. قال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه، ذكرناه للتمييز.
1439 - (س ق) حَفْصُ بن غَيلان الهَمْدَانِي، وقيل: الرعينيّ، الحميريّ، أبو معيد الدمشقيّ
(2)
ذكره ابن حبَّان في جملة "الثقات"، وقال: يروي عنه أهل بلده، وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان، والحاكم، وقال: من ثقات الشاميين الذين يجمع حديثهم، غير أن الشيخين لم يخرجا عنه.
وقال الآجري: سمعتُ أبا داود يقول: أبو معيد كان يرى القدر، ليس بذاك دمشقي.
1440 - (خ م مد س ق) حَفْصُ بْنُ مَيسَرَةَ الْعُقَيلِيّ، أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ، الشَّامِي
(3)
قال أحمد، والبخاريّ، وأبو عبد الرحمن: إنَّه من صنعاء الشَّام. وقال أبو حاتم: إنه من صنعاء اليمن. قال أبو القاسم: وهو أَشْبَه بالصَّواب، كذا ذكره الْمِزِّيِّ، ويُشْبِه أَنْ يكون الأشبه قول أحمد ومن بعده لأمرين:
الأول: كثرة مَنْ قاله أيضًا غيرهم؛ فمنهم: أبو موسى الزمن، وعمرو بن علي
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 7/ 70، تهذيب التهذيب 2/ 360.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 7/ 73، تهذيب التهذيب 2/ 360.