الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال صاحب "زهرة المتعلمين": روى عنه -يعني: البخاري- عشرة أحاديث. وقال أبو القاسم ابن عساكر: مات سنة ست وأربعين ومائتين. وقال مسلمة الأندلسيّ في كتاب "الصلة": لا بأس به. وقال أبو محمد ابن الأخضر في "مشيخة البغوي": كان حافظًا عالِمًا بالآداب والسير.
ولما ذكره العقيلي من جملة الضعفاء قال غمزه، يعني: ابن المديني. وفي "الكامل" لابن عدي: من حديث الكديمي، قال: سمعت ابن المديني يقول: لو لم يحدث شباب كان خيرًا له.
وكان الفضل بن الحباب يذكر: أنه كان عند أبي الوليد الطيالسي، فجاءه شباب برسالة علي بن المديني: فلا تحدث ابن معين. فغضب أبو الوليد، وقال: لِمَ لا أحدثه؟ !
قال: أبو أحمد الكديمي، لا شيء، وكيف يؤمن بهذه الحكاية عن علي فيه، وهو من أصحاب علي، ألا ترى أنه حمله رسالة إلى أبي الوليد، وهذه الحكاية عنه باطلة؟ ! واللَّه أعلم.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني وسُئل عنه: ما أعرفه. وقال السمعاني: كان فاضلا عارِفًا بأيام الناس، وقد اختلف في ثقته. وفي كتاب "التعديل والتجريح" لأبي الوليد: إِنَّمَا يقول البخاري في أكثر ما خرج: وقال خليفة، وقد قال: حدَّثني خليفة، وقرنه بابن أبي الأسود جميعًا عن معتمر حديث "قريظة"، وقال من أول تفسير البقرة: وقال لي خليفة عن يزيد بن زريع، وقرنه بمسلم عن هشام، وقال في "الردة": وحدَّثني ابن خياط، وقرنه بمحمد بن أبي بكر، على هذا رأيت أمره، وإذا أفرده قال: وقال خليفة، وإذا قرنه قال: وحدثني خليفة.
1575 - (عخ) خليفة بن غالب، أبو غالب
(1)
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون، ويُقال: أبو اليمان، روى عنه: أبو سهل
= 3/ 245، الجرح والتعديل: 3/ 369، مشاهير علماء الأمصار 1387 ص: 175، الكامل لابن عدي: 2/ 123، تهذيب الكمال: 8/ 319، تذهيب التهذيب: 1/ 199، ميزان الاعتدال: 1/ 659، العبر: 1/ 280، تهذيب التهذيب: 3/ 138، خلاصة تذهيب الكمال: 105، شذرات الذهب: 1/ 295.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 191، الثقات 6/ 269، الجرح والتعديل 3/ 377، تهذيب الكمال 8/ 320، تهذيب التهذيب 3/ 139.