الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن بن غنم، ممن أخذ عن معاذ وذويه جماعة، منهم: جنادة ابن أبي أمية الأزدي. وقال المنتجالي: جنادة ابن أبي أمية الأزدي، شامي، تابعي، ثقة، من كبار التابعين. قال مجاهد: غزونا رُودس في خلافة معاوية وعلينا جنادة ابن أبي أمية الأزدي، ومعنا تبيع ابن امرأة كعب.
وقال ابن حبان: وقد قيل: إن له صحبة، وليس ذلك بصحيح. وفي "تاريخ ابن عساكر": أراد معاوية أن يدعي جنادة، فقال له: إنما أنا سهم من كنانتك، فارم بي حيث شئت.
وكتب إليه مرة يأمره بالغزو في البحر، وذلك في الشتاء بعد إغلاق البحر، فقال جنادة: اللهم إن الطاعة عليَّ، وعلى هذا البحر، اللهم إنا نسألك أن تسكنه؛ فزعموا أنه ما أصيب فيه أحد.
1025 - (ت) جُنادة بن سَلْم، السُّوائي، الكوفي
(1)
قال الساجى: هو أبو أبي السائب ابن جنادة، حدث عن هشام بن عروة حديثًا منكرًا، عن أبيه، عن أبي هريرة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "آخر بقايا في الإسلام خراب المدينة". وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
1026 - (ع) جندب بن عبد اللَّه بن سفيان، العلقي
(2)
نسبة إلى: عَلَقة بن عبد اللَّه بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث، وهو بجيلة. كذا قاله السمعاني، والمعروف أن بجيلة هم ولد أنمار بن إراش، وكذا ذكره هو في حرف الباء الموحدة؛ فينظر. قال الرشاطي: وهو غير علقة بن جداعة الجشيمي، الذي يُنسب إليه دريد بن الصمة، وغير علقة بن عبيد الأزدي، وعلقة بن قيس القرشي، قال أبو عمر ابن عبد البر: صحبته ليست بالقديمة. وفي "التمهيد": ليست بالقوية.
وروى عن: أبي بن كعب، روى عنه: بكر بن عبد اللَّه المزني، ويونس بن جبير
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 243، الثقات 8/ 165، الجرح والتعديل 2/ 515، تهذيب الكمال 5/ 135، تهذيب التهذيب 1/ 316.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 205، تهذيب التهذيب 2/ 117، تقريب التهذيب 1/ 134، 135، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 173، الكاشف 1/ 88، تاريخ البخاري الكبير 2/ 221، الجرح والتعديل 2/ 2102، أسد الغابة 1/ 361، تجريد أسماء الصحابة 1/ 91، الاستيعاب 1/ 256، الإصابة 1/ 508، طبقات ابن سعد 4/ 219، الوافي بالوفيات 11/ 193، سير الأعلام 3/ 174، الثقات 3/ 56، أسماء الصحابة الرواة ت 72.
الباهلي. زاد الطبراني: وسهل الفزاري. وقال ابن حبان، لما ذكر قول من قال: جندب بن خالد الأول -يعني: ابن عبد اللَّه-: أصح، قال: وهو جندب الخير.
وفي "كتاب البغوي": وهو جندب الفاروق، وجندب ابن أم جندب، سمعت أحمد بن حنبل يقول: جندب ليست له صحبة قديمة، روى عنه طلق بن حبيب، ويقال: ليست له صحبة. وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": ثنا أحمد، ثنا حجاج بن محمد، قال: قال شعبة: قد كان جندب بن عبد اللَّه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فإن شئت قلت: له صحبة.
وقال أبو أحمد العسكري، وخليفة في كتاب "الطبقات": مات في فتنة ابن الزبير بعد أربع وستين. زاد العسكري: ثنا إسحاق بن الخليل، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عبد الرحمن بن أبان، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الحسن، قال: قدم جندب بن عبد اللَّه البجلي علينا وكان بدريًّا، فخرج منها -يعني: البصرة- يريد الكوفة، فشيعه الحسن وخمس مائة، حتى بلغوا معه مكانًا يقال له: حصن الكاتب، فأقسم عليهم أن ينصرفوا، فقال الحسن: يا صاحب رسول اللَّه؛ حدَّثنا حديثًا لا وَهْم فيه ولا زيادة، فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ؛ فَلا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ"
(1)
.
وذكره البخاري في "التاريخ الأوسط": أنه توفي بعد موت ابن الزبير وابن عمر، رضي الله عنهما، وذكر أن أبا الجوني قال: سألت جندبًا، فقال: كنت على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غلامًا حذوَّرًا. ونسبه أبو علي الجياني في كتاب "تقييد المهمل وتمييز المشكل": قسريًّا.
وذكره البخاري في (فصل من مات من بين الستين إلى السبعين)، ثم أعاد ذكره في العقد الذي بعده، وهو من بين السبعين إلى الثمانين. وقال عياض: وقع في مسلم من طريق أنس ابن سيرين: سمعت جندبًا القسري؛ فذكر حديثًا. قال القاضي: لعله حالف في قسر، أو سكن، أو جاور.
ونسبه ابن باطيش في كتاب "المختلف والمؤتلف": أحمسيًا. وكأنه غير جيد؛ لأن أحمس هو: ابن الغوث بن أنمار بن إراش. وقال ابن قانع: مات سنة أربع وستين.
(1)
أخرجه ابن ماجه 2/ 1301، رقم 3945 وابن عساكر 11/ 347. وأخرجه أيضًا: الضياء 1/ 152، رقم 64 وقال: إسناده منقطع. قال البوصيري 4/ 167: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع.