الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التكبير"، قال أبو داود: وهذا عندي باطل انتهى.
الذي نقله الْمِزِّيِّ عن أبي داود: (وهدا عندنا لا يصح) فينظر أي نقل أصح، نقل البخاري عن أبي داود، أو نقل غيره:
ألهاه عن رواية البخاري
…
ذكر الأسانيد بالعلو
وذاك مجد لتابعيه
…
لا طالب العلم ذي السمو
وذكره ابن خلفون في جملة "الثقات". وقال الطبري في كتاب "تهذيب الآثار": الحسن بن عمران هذا مجهول لا يجوز الاحتجاج به.
1326 - (م ت س) الْحَسَنُ بْن عَيَّاشٍ بن سالم، الأسدي، مولاهم، الكوفي، أخو أبي بكر
(1)
يُكنَى: أبا محمد فيما ذكره أبو إسحاق الصريفيني، وخرَّج أبو حاتم ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارميّ.
وقال أحمد بن صالح: ثِقة، ولمَّا ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: كان مِنْ خيار أهل الكوفة في زمانه وأفاضلهم. وذكره ابن شاهين في جملة "الثقات"، وقال الأمير أبو نصر ابن ماكولا: هو أخو أبي بكر وعمر وهو ثقة.
وذكر الإمام أبو عبد اللَّه محمد بن مخلد في كتاب "الأسامي والكُنى"، عن أبي إسحاق، حدَّثنا عبد اللَّه بن سعيد، حدَّثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير بن أحمد، قال: سمعت سفيان يقول للحسن بن عياش وأبو بكر غائب: قدم شُعبة، وقال الطحاوي في "شرح الآثار": ثِقة حُجَّة.
1327 - (م د س) الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بن ماسرجس الماسرجسي، أبو علي النيسابوري، مولى عبد اللَّه بن المبارك
(2)
قال أبو عبد اللَّه الحاكم في "تاريخ نيسابور": كان من أئمة المسلمين في الرواية بالانتماء إلى عبد اللَّه، سمع سعير بن الخمس بلا شك، وروى عنه ثلاث طبقات من مشايخنا النيسابوريين، وقال أحمد بن سيار -وذكر مشايخ نيسابور-: والحسن بن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 6/ 291، تهذيب التهذيب 2/ 270.
(2)
انظر: طبقات خليفة 239، سير الأعلام 16/ 287 - 289، تهذيب الكمال 6/ 291، تهذيب التهذيب 2/ 270، شذرات الذهب 3/ 181.
عيسى الحنظلي، شيخ طوال، أبيض الرأس واللحية، وكان يظهر أمر الحديث ويسر الرأي جهده، ذكرته لإسحاق بن إبراهيم فلم يَنْبَسِط لذكره.
قال الحاكم: أظنُّ قول إسحاق فِيمَا يمسك الحسن عن نُقْصَان الإيمان على مذهب ابن المبارك.
وقالت صفية بنت الحسن بن عيسى: كَتَبَ إِلينَا أبي الحسن من العراق: أنتم لَمْ تَرْضوا منِّي بالزيادة، حَتَّى أقررت بالنقصان. تعني في الإيمان.
وقال محمد بن الحسن: لَمَّا قَدِم الحسن بغداد امتحن في الإيمان وهجره بعض أصحاب الحديث؛ ثُمَّ اجْتَمَعُوا إليه وقالوا: بَيِّن لَنَا مذهبك في الإيمان، فقال: هو قول وعمل، يزيد وينقص. قال: لي أستاذان: ابن المبارك، وابن حنبل، فكان عبد اللَّه يقول: يزيد وتوقف في النقصان، فإن قال أحمد ينقص قلت بقوله، فذهبوا إلى أحمد فأخذوا خطه يزيد وينقص، فقال الحسن: هو قولي حَتَّى رضوا بذلك عنه.
روى عنه: أحمد بن محمد بن عاصم الرازي، وفاطمة بنت محمد بن الحسين الماسرجسية أخت أبي العباس، وأحمد بن الخليل، ومحمد بن شاذان، وعلي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى عنه وجادة، ومحمد بن عبد اللَّه بن يوسف، وإبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة، والحسن بن علي بن مخلد، والحسين بن محمد بن زياد، وروى عن: عبد اللَّه بن إدريس.
تركت تاريخ نيسابور مشتغلا
…
بذكر ما يتأتى من عواليكا
وليس يهمله من كان يعرفه
…
لاسيما مَنْ تصدَّى في مراقيكا
وقال ابن قانع: كان أصم، وفي كتاب "الجرح والتعديل"، عن الدارقطني: ثِقة. وقال ابن عساكر: مات لليلتين خَليا من المحرم سنة أربعين.
وفي مشيخة أبي القاسم البغوي: كان دينًا وَرِعًا، قال ابن الأخضر: روى عنه البخاري ومسلم.
وفي إنكار الْمِزِّي أَنْ يكون النَّسائيّ روى للحسن بن غليب نظر؛ لذكر النسائي له في "أسماء شيوخه".