الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غضب، إِنَّ الْمَحْرُومَ مَنْ حُرِمَ الْوَصِيَّةَ
(1)
"، انتهى كلامه.
وممن فرق بين درست بن زياد، ودرست بن حمزة إماما الصنعة: البخاري وأبو حاتم الرازي، وتبعهما على ذلك ابن عدي، والدارقطني، وأبو العرب، ومسلمة بن قاسم، وغيرهم.
مَن اسمه: دَغْفَل، ودُكَيْن، ودَلْهم
1642 - (تم) دَغْفَلُ بن حَنْظَلَة بن زيد بن عبدة، الشيبانيّ، النَّسابة
(2)
قال حمزة الأصبهاني في كتابه "أفعل من كذا": وأما قولهم: أفصح من العضين، فإنهما دغفل وابن الكيس.
قال الشاعر
(3)
:
أحَادِيث عَنْ أبْنَاءِ عَادٍ وجَرُهُمٍ
…
يثوِّرُها العِضَّانِ زَيْدٌ وَدَغْفَلُ
وقال ابن قتيبة: أدرك النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، ووفد على معاوية وعنده قدامة بن جراد الفريعي، فنسبه دغفل حَتَّى بلغ أباه الذي ولده، فقال: ولد رجلين أحدهما شاعر سفيه، والآخر ناسك فأيهما أنت؟ قال: أنا الشاعر، وقد أصبت في نسبي فأخبرني متى أموت؟ فقال: أما هذا فليس عندي. وقتلته الأزارقة. وقال الرشاطي: كان عَلامة نسَّابة.
وقال الجاحظ في كتاب "البرصان" تأليفه: غرق دغفل أيام الأزارقة مع حارثة بن بدر في دحيل يوم دولاب، بأرض الأهواز. وقال أبو عمر ابن عبد البر: دغفل يُقال: إن له صُحبة ورواية. وقال العسكري: يُقال: إنه روى مُرسلا، وإنه ليس يصح سماعه. وقال الباوردي: في صُحْبته نظر.
ولما ذكره الترمذي في كتاب "الصحابة" قال: لم يذكر سَمَاعًا، وكان في زمان
(1)
أخرجه أبو داود رقم 3110 في الجنائز، باب موت الفجاءة، وإسناده صحيح، ورواه أيضًا أحمد في المسند 3/ 424 و 4/ 219، والبيهقي في سننه 2/ 378، ورواه أحمد في المسند 6/ 138 من حديث عائشة، وإسناده ضعيف، ورواه أيضًا البيهقي في سننه 3/ 378، وذكره الحافظ في الفتح ونسبه لابن أبي شيبة في مصنفه من حديث عائشة وابن مسعود.
(2)
انظر: التاريخ الكبير للبخاري 3/ 254، الثقات لابن حبان 3/ 118، الجرح والتعديل 3/ 441، تهذيب الكمال 8/ 486، تهذيب التهذيب 3/ 182.
(3)
جمهرة أمثال 2/ 113، مجمع الأمثال 2/ 90.