الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1172 - (ت س) حبيب ابن أبي مرزوق الرقي، مولى بني أسد
(1)
كذا قاله أبو علي ابن سعيد في كتاب "تاريخ الرقة". ولما ذكره أبو حاتم ابن حبان في جملة الثقات قال: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وخرج حديثه في "صحيحه". وفي "التعديل" للدارقطني: ثقة يُحتج به. وذكره -أيضًا- ابن خلفون في "الثقات"، وكذا ابن شاهين. وقال أبو داود: جزري ثقة.
1173 - (د ق) حبيب بن مسلمة الفهري، أبو عبد الرحمن، مختلف في صحبته، نزيل الشام
(2)
ألزم الدارقطني الشيخين تخريج حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، لصحة الطريق إليه.
وقال أبو حاتم الرازي: له صحبة. ولما ذكره العسكري في جملة الصحابة قال: حديثه في النفل صحيح متصل.
وذكره أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري في كتاب "الصحابة" تأليفه، وكذلك الترمذي أبو عيسى، وأبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي في كتاب "الصحابة" تأليفيهما، وكذلك إبراهيم بن المنذر الحزامي في كتاب "الطبقات"، والطبري في كتاب "الصحابة"، والطبراني في "المعجم الكبير"، وأحمد ابن أبي خيثمة في "تاريخه"، وأبو القاسم البغوي في "معجمه"، وجدّه في "معجمه" أيضًا، وابن حبان، وخرج حديثه في "صحيحه"، والباوردي، وابن قانع، وخليفة بن خياط في كتاب "الطبقات"، والهيثم بن عدي في كتاب "الطبقات"، ومسلم في كتاب "الطبقات"، وأبو نعيم الفضل بن دكين في "تاريخه الأكبر" ونسبه في كتاب "الصفوة"، ووثيمة بن موسى في كتاب "الردة"، وابن قتيبة في "المعارف"، وابن
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 325، الثقات 6/ 184، الجرح والتعديل 3/ 109، تهذيب الكمال 5/ 395، تهذيب التهذيب 1/ 353.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 229، تهذيب التهذيب 2/ 190، تقريب التهذيب 1/ 50، 151، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 194، الكاشف 1/ 203، تاريخ البخاري الكبير 2/ 310، تاريخ البخاري الصغير 1/ 129، الجرح والتعديل 3/ 497، أسد الغابة 1/ 442، 443، تجريد أسماء الصحابة 1/ 119، 120، الإصابة 2/ 23، 24، الاستيعاب 1/ 320، الوافي بالوفيات 11/ 430، طبقات ابن سعد 7/ 409، 9/ 45، سير الأعلام 3/ 188، الثقات 3/ 81، المحبر ص 294، أسماء الصحابة الرواة 227.
الأثير في "الأسد"، والمبرد، وأبو عمر ابن عبد البر، وأبو نعيم الأصبهاني، وغير واحد في جملة الصحابة.
بل ولا أعلم أحدًا يختلف عمن ذكره فيهم، وقال الطبراني: توفي سنة أربع وأربعين. وقال الباوردي: مات بأرمينية سنة ثمان وأربعين. وكذا قاله ابن قانع. وقال أبو زرعة النصري: قديم الموت. وقال أبو عمر: كان أهل الشام يثنون على حبيب.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فاضلا مجاب الدعوة، وروينا أن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال لحبيب في بعض خرجاته بعد صفين: يا حبيب؛ رب مسير لك في غير طاعة اللَّه تعالى. فقال له حبيب: أما إلى أبيك فلا. فقال له الحسن: بلى واللَّه؛ ولقد طاوعت معاوية على دُنياه، وسارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دُنياك، لقد قعد بك في دِينك، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قال اللَّه تعالى:{خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102]، ولكنك كما قال تعالى:{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14].
وفي كتاب "الصحابة" لابن الأثير: يُعرف حبيب بن مسلمة بحبيب الدروب. وقال مصعب الزبيري: مات سنة ثلاث وأربعين.
وفي "تاريخ القدس" وَجَّه بُسر ابن أبي أرطاة العامري، حبيب بن مسلمة صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى غوطة دمشق، فأغار على قرى من قراها. وذكر سليمان بن عبد الرحمن التميمي، عن علي بن عبد الملك التميمي في "تاريخه": أنه مات بأرمينية الرابعة سنة خمس وأربعين.
وفي "تاريخ دمشق" لابن عساكر: قال عمرو بن مهاجر: كانت لحبيب صحبة، وذكر أبو القاسم أنه غزا في ليلة مقمرة مطيرة، فقال: اللهم خل لنا قمرها، واحبس عنا قطرها، واحقن لي دماء أصحابي، وأكتبهم عندك شهداء. قال: ففعل اللَّه به ذلك. وكان يستحب إذا لقي العدو أو ناهض حصنًا قول: لا حول ولا قوة إلا باللَّه؛ وإنه ناهض يومًا حصنًا فقالها، فانهزم الروم وانصاع الجيش.
قال: ودخل عليه الضحاك بن قيس يعوده، فقال: ما كان بدو علَّتك؟ فقال: دخلت الحمام. وفي حديث ابن رغبان: دخل حمامًا بحمص، فقال: وهذا ممَّا يتنعم به أهل الدنيا، لو مكثت فيه ساعة لهلكت، ما أنا بخارج منه حتى استغفر اللَّه تعالى فيه ألف مرة. قال: فما فرغ حتى ألقى الماء على وَجْهه مرارًا.