الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لما ذكره في "تاريخه الكبير". وقال القراب: في سنة إحدى وخمسين، أنبا عبد اللَّه بن أحمد، ثنا أحمد بن الحاوث، سمعت جدي، عن الهيثم بن عدي، قال: ثور بن يزيد الرحبي توفي سنة إحدى وخمسين ومائة. وقال علي بن المديني: غمزه سفيان بن عيينة.
وقال الآجري: سُئل أبو داود عنه، فقال: ثقة، وكان يحيى بن سعيد يوثقه. قال الآجرى: قلت لأبي داود: أكان قدريًّا؟ قال: اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبًا.
وفي "تاريخ أبي زرعة النصري الكبير": قال عطاء الخراساني لابن عياش: لا تُجالس ثورًا. ولما ذكره البستي في جملة الثقات قال: كان قدريًّا، ومات وله سبعون سنة.
ومال العجلي: شامي ثقة، وكان يرى القدر. وقال الساجي: صدوق قدري، قال فيه أحمدة ليس به بأس، قدم المدينة، فنهى مالك بن أنس عن مجالسته.
وفي علل عبد اللَّه بن أحمد: ثنا أبي، ثنا سعد بن إبراهيم، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني ثور بن يزيد الكلاعي، وكان ثقة، وقال العقيلي في كتاب "الضعفاء": قال يزيد بن هارون: كان قدريًّا.
وذكره ابن شاهين في جملة الثقات، والمنتجالي في جملة الضعفاء. وكناه صاحب "تاريخ القدس": أبا جعفر.
909 - (ت) ثوير ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان
(1)
قاله الصريفيني، وابن الجوزي، وفي "كتاب أبي محمد ابن الجارود": من أركان الكذب، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": كان ابن عيينة يغمزه. وقال البزار: حدث عنه شعبة وإسرائيل وغيرهما، واحتملوا حديثه، كان يُرمى بالرفض.
وقال الحاكم عندما خرج حديثه: هو، وإن لم يخرجاه فلم ينقم عليه غير التشيع. وقال أبو الحسن الكوفي: هو وأبوه لا بأس بهما، وفي موضع آخر: ثوير يكتب حديثه وهو ضعيف.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 178، تهذيب التهذيب 2/ 36، تقريب التهذيب 1/ 121، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 105، الكاشف 1/ 175، تاريخ البخاري الكبير 2/ 18، تاريخ البخاري الصغير 1/ 275، الجرح والتعديل 2/ 1920، ميزان الاعتدال 1/ 375، ميزان الاعتدال 7/ 188، الوافي بالوفيات 11/ 26، طبقات ابن سعد 6/ 326.
ولما ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء قال: قال أبو حفصي: كان سفيان يحدث عنه. ولما ذكره الساجي في جملة الضعفاء قال: قال أيوب السختياني: لم يكن مستقيم الشأن.
وذكره البلخي، والمنتجالي، والفسوي، والعقيلي في جملة الضعفاء، وفي "كتاب الآجري": قال أبو داود: حدث سفيان، عن ثوير، وثنا ابن أبي صفوان، ثنا أبي، سمعت سفيان يقول: ثوير شيّد أركان الكذب، قال أبو دادو: وضرب ابن مهدي على حديث ثوير. وفي "كتاب ابن الجوزي": قال السعدي: ليس بثقة.
وقال علي بن الجنيد: متروك. وقال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف. وقال أبو حاتم ابن حبان: كان يقلب الأسانيد حتى يجيء في روايته أشياء كأنها موضوعة.
وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث، حدثني أحمد بن الخليل، ثنا إسحاق، أخبرني شبابة بن سوار، قال: قلت ليونس ابن أبي إسحاق: ثوير لم تركته؟ قال: لأنه رافضي. قلت: فإن أباك يروي عنه؛ قال: هو أعلم.