الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي غير قول الْمِزِّي: حصين بن صفوان، ويُقال: ابن معدان، أبو قبيصة عن علي رضي الله عنه. نظر؛ لأن هذا الرجل لم أجد ذِكْره عند أحد مِنَ المؤرخين إلا ابن أبي حاتم، ولم يذكره إلا في الميم من أسماء الآباء، والصاد عنده فارغ، فينظر من سَمَّاه صفوان ليستفاد.
وفي "مسند علي" للنَّسائي كذلك في نُسخة صحيحة، وكذا هو في "مسند ابن سنجر" و"معجم أبي القاصم الطبراني"، واللَّه تعالى أعلم.
1392 - (د س) حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، الأنصاري، أبو محمد المدني
(1)
في "المتفق والمفترق" للخطيب وقيل: هو حصين بن عبد الرحمن بن أسعد بن زراوة، وخرَّج الحاكم حديثه في "مستدركه".
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: حسن الحديث. وذكره ابن حبَّان في "ثقات أتباع التابعين"، وهو مشعر بأنه لم تصح روايته عن الصحابة -رضوان اللَّه تعالى عليهم-، خلافًا لِمَا ذكره الْمِزِّي من روايته عن ابن عباس وغيره.
1393 - (ع) حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن، أَبُو الْهُذيْل، السلمِي، الْكُوفِي، ابن عم منصور بن المعتمر
(2)
ذكر ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير": قال يزيد بن هارون: طلبت الحديث وحصين حي بالمبارك يقرأ عليه، وقد نسي.
وقال الحارث بن شريح: سمعت يحيى وعبد الرحمن يقولان: حصين وهشيم أثبت من سفيان وشُعبة، ولما ذكره البُستيّ في جملة "الثقات" قال: كان أكبر من الأعمش بسنة، يُقال: سنه سن إبراهيم النخعي، وقد قيل: إنه سمع من عمارة بن رويبة وله صُحبة، فإِنْ صَحَّ ذلك فهو من التابعين، وقد قيل: إِنَّه تُوفي في ولاية أبي جعفر المنصور.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 298، تهذيب التهذيب 2/ 380، تقريب التهذيب 1/ 182، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 233، الكاشف 1/ 237، تاريخ البخاري الكبير 3/ 8، الجرح والتعديل 3/ 839، لسان الميزان 7/ 199، الوافي بالوفيات ج 13 رقم 88 ص 92، سير الأعلام 5/ 424.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 298، تهذيب التهذيب 2/ 381، تقريب التهذيب 1/ 182، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 234، الكاشف 1/ 237، تاريخ البخاري الكبير 3/ 7، تاريخ البخاري الصغير 2/ 217، الجرح والتعديل 3/ 837، ميزان الاعتدال 1/ 551، لسان الميزان 7/ 199، الوافي بالوفيات ج 13 رقم 86 ص 92، طبقات ابن سعد 6/ 236، مقدمة الفتح 398، سير الأعلام 5/ 422 والحاشية.
وفي "تاريخ واسط" لأسلم بن سهل بحشل: حدَّثنا أحمد بن سنان، قال: سمعت عبد الرحمن يقول: هشيم وحصين ينزل عند دور بني سافرى، ثمَّ زَوَّج ابنته رجلا مِنْهُم مِمَّن كان ينزل بالمبارك، فانتقل مع ابنته إلى المبارك. وقال علي بن عاصم: قدمت الكوفة يوم مات منصور بن المعتمر، فاشتد ذلك عليَّ، فلقيت حصينًا، فقال: أدلك عَلَى مَنْ يذكر يوم أهديت أم منصور إلى أبيه؟ قلت: مَنْ هو؟ قال: أنا.
وقال هشيم: رَوَى عن خصين عن ستة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعن ثمانية مِمَّن روى عنهم الشعبي.
قال أبو الحسن: الذي اتَّصل بِنَا أنه روى عن ثمانية من الصحابة وامرأتين، فذكر: عمرو بن حريث، وأبا جحيفة وهب بن عبد اللَّه السوائي، وعبد اللَّه بن مسلم الحضرمي، وأنس بن مالك، وعبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، وأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد، وأم طارق مولاة سعد، ولهما صحبة.
وروى عن شريح القاضي، وروى عنه من أهل واسط: الصباح بن درهم، ويزيد بن عطاء، ومحمد بن الحجاج، وسويد بن عبد العزيز، وفضالة بن حصين بن عبد الرحمن، وموسى بن عبد الرحمن عم حصين.
وفي كتاب "الكنى" لأبي أحمد: أبو الهذيل، ويُقال: أبو مسلم، تغير بأخرة، روى عنه عمرو بن مُرة الجملي.
وقال أحمد بن صالح العجلي: أروى الواسطيين عنه عباد بن العوام، وكان -يعني حصينًا- شيخًا قديمًا، يُقال: إِنَّه أسن من منصور، وكان كثير الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني في كتابه "الكامل": ولحصين بن عبد الرحمن أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به. ولما ذكره أبو جعفر العقيلي في جملة "الضعفاء" لم يذكر إلا قوله: تكلم فيه يزيد بن هارون، وذكر أنه نسي.
وقال أبو داود: كانت أخت منصور امرأته، ونزل المبارك لمصاهرة كانت بينه وبين العوام بن حوشب.
وفي كتاب "التعديل والتجريح" لأبي الوليد: هو والد فضالة، وأخو موسى بن عبد الرحمن. ولما ذكره بن خلفون في "الثقات" ذكر أنه مات بعد عبد الملك بن عمير، قال: ومات عبد الملك في ذي الحجة سنة ست وثلاثين.
وقال أبو الفتح الأزدي: ثِقة صدوق، مِنْ سادات أهل الكوفة. وفي "تاريخ