الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يترك، هو الذي روى:"لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمَنْ لَهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا".
وفي كتاب "العلل" لعبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: ترك أبو جعفر المدائني حديث حكيم بن جبير. وقال أبو الحسن العجلي: الكوفي ضعيف الحديث، غالٍ في التشيع. وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": روى عنه زائدة.
وفي كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي: قال أبو جعفر العقيلي: حكيم بن جبير واهي الحديث. انتهى، الذي رأيت في كتاب "العقيلي" ضعَّفه سفيان.
وفي "كتاب ابن مثنى": سمعت الثوري يُحدث عنه. وقال الساجي: غير ثبت في الحديث فيه ضعف. وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء.
وذكر الآجري عن أبي داود، وأبو محمد بن الجاورد في كتاب "الضعفاء"، والجوزقاني في كتاب "الموضوعات": إنه ليس بشيء. وقال ابن حِبَّان: كان غاليًا في التشيع كثير الوهم فيما يروي، كان أحمد بن حنبل لا يَرْضَاه. وقال الساجي: كان الأعمش يعده في المحدثين، وربَّما دلس عنه.
وعن يحيى بن آدم: لما ثنا سفيان عن حكيم بحديث الصدقات قال له عبد اللَّه بن عثمان: لو كان هذا عن غير حكيم! فقال الثوري: ثناه زبيد.
قال الساجي: وروى عنه الحسن بن صالح حديثًا منكرًا، عن عائشة قالت: كُنَّا ننبذ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في جر أخضر.
وفي "الكامل" لابن عدي: قال النسائي ضعيف. قال أبو أحمد: لحكيم غير ما ذكرت من الحديث شيء يسير والغالب في الكوفيين التشيع. وقال الجوزجاني: كذَّاب، وروى عنه ابن إسحاق في كتاب "السيرة".
1478 - (خ ق) حَكِيمُ بْنُ أَبِي حُرَّةَ، الأسلميّ، المدنيّ
(1)
عم محمد بن عبد اللَّه بن أبي حرة.
ذكره ابن خلفون في جملة الثقات.
1479 - حَكِيم بن حِزَام بن خُوَيْلِدٍ بن أسد، أبو خالد المكيّ
(2)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 7/ 170، تهذيب التهذيب 2/ 384.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 317، تهذيب التهذيب 2/ 447، تقريب التهذيب 1/ 194، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 248، تاريخ البخاري الكبير 3/ 11، تاريخ البخاري الصغير 1/ 102، 119، 120، الجرح والتعديل 3/ 876، لسان الميزان 2/ 342، نقعة الصديان ت 287، أسد الغابة 2/ 45، =
قال أبو أحمد العسكري: أمه فاختة بنت زهير بن الحارث بن أمية، يُقال: إنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وفي الإسلام مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، وكان نَجَا يوم بدر فكان إذا حلف قال: لا، والذي نَجَّانِي يوم بدر، وخرجِ مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم حنين، قال: وأذكر حين أراد عبد المطلب أنْ يذبح ابنه عبد اللَّه، وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
وقال أبو عمر ابن عبد البر: وُلِد في الكعبة، وكان مِنْ أَشْراف قريش في الجاهلية والإسلام، وكان عاقلا سريًا فاضلا تقيًّا بماله غنيًّا، وهو وبنوه عبد اللَّه، وخالد، ويحيى، وهشام كلهم له صُحبة.
وقف حكيم بعرفة بمائة وصيف في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عُتقاء اللَّه عن حكيم بن حزام، ومائة بدنة، وأَهْدَى ألف شاة. وفي "كتاب البغوي": ذهب بصره قبل موته، وكان عالِمًا بالنسب. وفي "كتاب ابن حِبَّان": مات سنة خمسين.
وفي "كتاب الزبير": كان حكيم لا يأكل وحده، وأَنَّ قريشًا لما اصطلحت مع هوازن بعكاظ أعطوهم أربعين رجلا رهنًا فيهم حكيم، ولما أسلم صنع طعامًا لبني أسد، ثم جمعهم جميعًا، فلما طعموا قال: كيف تعلموني للَّه؟ قالوا: برًّا وواصلا قال: فعزمت عليكم أَنْ يَبِيت الليلة منكم بمكة أحد. فلما أمسوا شدوا رِحَالهم، ثمَّ تَوجَّهُوا إلى المدينة، وكان حكيم من المطعمين في بدر.
وفي "كتاب ابن قانع" أعان في حنين بفرسين فأصيبا، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إِنَّ فرسي أُصيبا، فأعطني فأعطاه ثم استزاده، فقال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ، وَالسَائِلُ مِنْهَا كَالآكِلِ وَلا يَشْبَعُ
(1)
".
وفي "كتاب الباوردي": أسلم سنة ثمان، وقيل: في الفتح.
= تجريد أسماء الصحابة 1/ 137، الإصابة 2/ 2112، الاستيعاب 1/ 362، عنوان النجابة 1/ 61، طبقات الحفاظ 1/ 44، سير الأعلام 3/ 44، البداية والنهاية 8/ 68، الثقات 3/ 70، شذرات الذهب 1/ 60، أسماء الصحابة الرواة ت 77.
(1)
أخرجه الطيالسي ص 290، رقم 2180، وأحمد 3/ 91، رقم 11883، والبخاري 2/ 532، رقم 1396، ومسلم 2/ 728، رقم 1052، والنسائي 5/ 90، رقم 2581، وابن ماجه 2/ 1323، رقم 3995 وأبو يعلى 2/ 454، رقم 1264، وابن حبان 8/ 22، رقم 3227
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط": قال عثمان بن الحارث في شعر له: [الطويل]
وليس على أبي هشام مقولا
يعني: حكيم بن حزام كَنَّاه بابنه هشام.
وفي كتاب "الصحابة" للطبري: شهد حكيم مع أبيه الفجار، وقتل أبوه في الفجار الأخير.
وفي قول المزي: وقال البخاري: مات سنة ستين نظر، من حيث إن البخاري قاله نقلا وتقليدًا لا اجتهادًا واستبدادًا، قال: هَلَك سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، قاله لي إبراهيم بن المنذر.
وقال في "الأوسط": ثنا إبراهيم بن المنذر قال: مات حكيم أبو خالد سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة، وخرج خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فمات في الطريق، وكان حكيم أكبر منه. وكما ذكرناه عن البخاري، ذكره ابن عساكر الذي نقل المذي فيما أظن كلام البخاري عنه. انتهى.
وكما ذكره البخاري عن إبراهيم، ألفيته في كتاب "الصحابة" تأليفه، لم يغادر حرفًا، واللَّه أعلم.
روى عنه مسلم بن جندب فيما ذكره الطبراني، وشيخ من أهل المدينة، والقاسم بن عبد الرحمن المدني عند أبي داود في "السنن". وفي كتاب "الصحابة" للبرقي: أمه زينب وكان من المؤلفة، "أَعْطَاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير"
(1)
.
وفي "البيان والتبيين" لابن بحر، عن كثير بن أبي الصلت: إن حكيمًا باع داره من معاوية بستين ألف دينار، فقيل له: غبنك واللَّه معاوية. فقال: واللَّه ما أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر، أشهدكم أَنَّها في سبيل اللَّه تعالى، فانظروا أينا المغبون.
وذكر أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن": وقول من قال: إِنَّ عليَّ بن أبي طالب وُلِدَ في جوف الكعبة ليس بصحيح، لم يُولد فيها غير حكيم.
(1)
أخرجه الحاكم 3/ 317، رقم 5225.