الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جمعه وتهيئته فيما ذكر هذه المدة، يدع النظر في هذه الكتب المشهورة. . . .:
بَيضة الديك في ثلاثين عامًا
…
قد غوى العاجزون فيه وضلوا
زعموا الأمر ند فوق الذي قال
…
أفكوا ثم بعد ذلك واللَّه زلوا
قد أتى مَن له مئين من الكتب
…
زاد شيئًا مقداره بل أحل
في ليال قصيرة تشبه الطيف
…
إذا ما ترى وضمك رَحْل
والحمد للَّه تعالى على كل حال، ونعوذ باللَّه أن نتشبع بالمحال.
916 - (تم س ق) جَابر بن طارق، ويقال: ابن أبي طارق بن عوف -عداده في الصحابة- الأحمسي
(1)
والد حكيم بن جابر، له حديث واحد في الدُّباء. كذا ذكره المزي، وفيه نظر في مواضع:
الأول: قوله: يقال: ابن أبي طارق بن عوف ليس جيّدًا، وصوابه: يقال: ابن أبي طارق والد حكيم الأحمسي، ويقال: ابن عوف، وأما أبو حاتم فإنه لم يسم أباه، قال: جابر الأحمسي، وفرق ابن حبان بين جابر بن طارق الأحمسي الكوفي، وبين جابر بن عوف، واللَّه أعلم.
كذا ذكره أبو حاتم. . . .، والبخاري، وابن حبان، جزموا. . . . . بن عوف، وكذا سماه ابن حبان وابن الجوزي.
الثالث: قوله: له حديث واحد، وقد رأينا من ذكر له حديثًا آخر، وهو ابن الأثير، قاله لما ذكر حديث (القرع)، قال: وقد روى حديثًا آخر: أن أعرابيًّا مدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى أزبد شدقه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"عَلَيْكُمْ بِقِلَّةِ الْكَلامِ، وَلا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ؛ فَإِنَّ تَشْقِيقَ الْكَلامِ مِنْ شَقَائِقِ الشَّيْطَانِ"
(2)
.
917 - (ع) جابر بن عبد اللَّه بن عمرو بن حَرام، أمه: أنيسة بنت غنمة
(3)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 208، الثقات 3/ 53، الجرح والتعديل 2/ 493، تهذيب الكمال 4/ 443، تهذيب التهذيب 1/ 281، الإصابة 1/ 432.
(2)
عزاه الحافظ في الإصابة 1/ 432 لابن السكن والشيرازي في الألقاب.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 179، تهذيب التهذيب 2/ 42، تقريب التهذيب 1/ 122، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 156، تاريخ البخاري الكبير 2/ 207، تاريخ البخاري الصغير 1/ 21، 115، 161، 190، الجرح والتعديل 2/ 2019، أسد الغابة 13/ 305، تجريد أسماء الصحابة 1/ 73، =
كذا رأيته بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي، رحمه الله، في مواضع مضبوطًا مجودًا، وكذا ذكره أيضًا الحافظ الدمياطي، والمزي قد سمى أباها عقبة؛ فينظر.
وفي كتاب "الاستيعاب": توفي سنة أربع وسبعين، قال أبو عمر: وأصح ما قيل في كنيته: أبو عبد اللَّه.
وفي "تاريخ البخاري الأوسط": عن عمر بن زيد بن حارثة، قال: حدثني أبي: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "استصغر ناسًا يوم أحد، منهم جابر بن عبد اللَّه"، رواه عن أحمد بن آدم، ثنا منصور بن سلمة، ثنا عثمان بن عبيد اللَّه بن زيد بن حارثة، عن عمر، ثم قال: قال منصور: أخاف أن لا يكون حفظ جابرًا.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": وحدثني عبد اللَّه ابن أبي الأسود، عن حُميد بن الأسود، عن حجاج الصواف، قال: حدثني أبو الزبير، أن جابرًا حدثهم، قال:"غَزَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى وَعِشْرِينَ بِنَفْسِهِ، شَهِدْتُ مِنْهَا تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً"
(1)
. وفي "كتاب الباوردي": اثني عشرة.
وفي قول المزي: وقال يوسف بن الماجشون، عن محمد بن المنكدر: دخلت على جابر بن عبد اللَّه وهو يموت، فقلت: اقرأ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مني السلام. نظر، لما ذكره أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة": ثنا سُريج، ثنا يوسف الماجشون، عن محمد بن المنكدر: أنه دخل مع جابر بن عبد اللَّه على رجل يموت، فقال -يعني: جابرًا-: أبلغ محمدًا منَّا السلام. وكذا ذكره الإمام أحمد في كتاب "الزهد".
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال جابر: دَخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"مَرْحَبًا بِكَ يَا جُبَيْرُ"، وغاب عن خَيْبر، فقسم له النبي صلى الله عليه وسلم بسهم من حَضَرها.
وجعله عمر بن الخطاب عَريفَ قومه، وكان يُصفر لحيته، وقال معبد بن كعب: لا تستكرهوا أحدًا على حديث، فإني سمعت جابر بن عبد اللَّه استكره مُرة على حديث، فجاء به على غير ما أراد.
= الاستيعاب 1/ 219، طبقات ابن سعد 3/ 561، شذرات الذهب 1/ 84، الوافي بالوفيات 11/ 27، طبقات الحفاظ 11، تذكرة الحفاظ 1/ 43، سير الأعلام 3/ 189، الثقات 3/ 51، أسماء الصحابة الرواة ت 6.
(1)
أخرجه الطبراني 2/ 182، رقم 1742.