الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنا عفان بن مسلم، ويحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن عبد اللَّه بن أوس، قال: سألت عمر بن الخطاب عن المرأة تحيض قبل أن تنفر، قال:(ليكن آخر عهدها الطواف بالبيت)، فقال: كذلك أفتاني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وأنبا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي بهذا الحديث، وأخطأ في اسمه، فقال: ثنا عبد السلام بن حرب، عن حجاج بن عبد الملك، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عمرو بن أوس، عن عبد اللَّه بن الحارث بن أوس، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ حَجّ أَوِ اعْتَمَرَ فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ".
قال محمد بن سعد: إنما هو الحارث بن عبد اللَّه بن أوس، كما حفظ أبو عوانة عن يعلى بن عطاء. ثم قال: الحارث بن أوس الثقفي قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه.
وكذا فرق بينهما جماعة، منهم: أبو حاتم البستي في كتاب "الصحابة"، والبرقي، قال: وهو الحارث بن عبد اللَّه بن أوس بن ربيعة ابن أبي سلمة ابن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قيسي، وهو ثقيف، وأبو حاتم الرازي، وجزم بأن عمرو بن أوس أخوه، وهو رد لقول المزي: يقال: إنه أخوه، بصيغة التمريض.
1065 - (د س ق) الحارث بن بلال بن الحارث المزني
(2)
خرج الحاكم حديثه في "صحيحه"، ولما خرج الإمام أحمد حديثه قال: لا أقول به، وليس إسناده بالمعروف. ولما ذكره ابن منده في كتاب "الصحابة": قال أبو نعيم: الصواب: الحارث بن بلال بن الحارث، عن أبيه، والأول وهم فيه نعيم، عن الدراوردي، عن ربيعة، عن بلال بن الحارث، عن أبيه، يرفعه.
وقول المزي ومن الأوهام: الحارث بن البيلماني.
في ترجمة محمد بن الحارث بن البيلماني يحتاج إلى نظر يتعرف به مَن هو الوَاهِم، فإن عبد الغني لم يذكره في "الكمال"، واللَّه أعلم.
1066 - (ت س) الحارث بن الحارث الأشعري الشامي
(3)
(1)
أخرجه ابن سعد 5/ 512.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 5/ 212، تهذيب التهذيب 328.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 212، تهذيب التهذيب 2/ 137، تقريب التهذيب 1/ 139، خلاصة تهذيب =
له صحبة، روى عنه ابن سلام:"إن اللَّه أمر يحيى بن زكريا. . " الحديث، وليس له غيره. انتهى جميع ما ذكره به الشيخ.
وقد قال الحافظ أبو نعيم: يكنى أبا مالك، روى عنه: ربيعة الجرشي، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وأبو سلام ممطور، وشريح بن عُبيد الحضرمي، وشهر بن حوشب، وغيرهم.
وقال ابن الأثير: ذكر بعض العلماء أن هذا الحارث بن الحارث الأشعري ليس هو أبا مالك، وأكثر ما يرد هذا غير مكني، قال: وقاله كثير من العلماء، منهم: أبو حاتم الرازي، وابن معين، وغيرهما. وأما أبو مالك الأشعري فهو كعب بن عاصم، على اختلاف فيه، وقال: ذكر أحمد في "مسند الشاميين": الحارث الأشعري، وروى له حديث:"إن اللَّه عز وجل أوحى إلى يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام". ولم يُكنه.
وقال أبو الفتح الأزدي، وأبو صالح المؤذن في كتاب "الصحابة": الحارث الأشعري تفرد عنه أبو سلام. وألزم الدارقطني الشيخيْن إخراج حديثه.
وكناه ابن قانع: أبا ظبية.
وفي "كتاب ابن حبان": أبو مالك الأشعري اسمه الحارث بن مالك، سكن الشام، حديثه عند أبي سلام، وولده، وأهل الشام. وكذا قاله أبو الفرج البغدادي. وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم له إلا هذا، يعني: حديث يحيى، وحديث آخر بسنده من حديث أبي ثوبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام.
وقال العسكري: أبو مالك الأشعري اسمه الحارث، وقال بعضهم: هو كعب بن مالك، نزل الشام، روى عنه: أبو سلام، وأبو مُعانق أو ابن مُعانق، وإبراهيم بن مقسم مولى هذيل، وعبد الرحمن بن غنم، وشهر.
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه في سفينة ومعه فرس أبلق، فلما أَرْسوا وجدوا إبلا كثيرة للمشركين فأخذوها، ثم مضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم
= الكمال 1/ 182، الكاشف 1/ 193، تاريخ البخاري الكبير 1/ 260، أسماء الصحابة ت 258، ت 586، أسد الغابة 1/ 319، 380، تجريد أسماء الصحابة 1/ 97، الإصابة 1/ 274، 566، الوافي بالوفيات 11/ 241، 345، الاستيعاب 1/ 284، 289.