الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وديعة بن حرام بن غفار. وقال البغويُّ عن الشعبيّ: كان من أصحاب الشجرة. قال أبو القاسم: روى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديث. وقال أبو حاتم ابن حِبَّان: مات بأرمينية سنة اثنتين وأربعين.
ونسبه خليفة: حذيفة بن أسيد بن خالد بن الأغوس بن الوقيعة بن حرام بن غفار. وضبط عنه الأغوس، يعني: منقوطة وسين مهملة.
وقال الكلبي مثله، إِلا أَنَّه جعل مكان السين زايًا، ومكان وقيعة واقعة، وذكره في "مرج البحرين".
1220 - (ق) حُذَيْفَةُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ الأزْدِيُّ
(1)
يروي عن: صفوان بن عسَّال. روى عنه: أهل الكوفة، ذكره أبو حاتم ابن حبان في كتاب "الثقات".
1221 - (س) حُذَيْفَةُ الْبَارِقِيُّ، ويُقال: الأزدي
(2)
روى عن: جُنَادَة الأزْدِي. وروى عنه: أبو الخير.
كذا ذكره المزي، وما درى أَنَّ بارقًا هو: ابن عون بن عدي بن حارثة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. هذا قول خليفة وابن البرقي وغيرهما. وزعم الكلبي: أَنَّ سعدَ بن عدي هو بارق.
وزعم البلاذري: أَنَّ بارقًا جبل باليمن، نزله بنو عدي بن حارثة، فلا مغايرة بين النسبتين، وكان الأوْلَى أَنْ يقول: الأزدي البارقي يأتي بالنسبة العامة، ثم الخاصة، واللَّه أعلم. وحذيفة هذا ذكره أبو القاسم البغوي، وأبو موسى المديني، وغيرهما في "جملة الصحابة".
1222 - (ع) حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، واسمه: حُسيل، ويُقال: حِسْل العبسي، حليف بني عبد الأشهل، أبو عبد اللَّه
(3)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 96، الثقات 4/ 182، الجرح والتعديل 3/ 310، الكامل 2/ 431، تهذيب الكمال 5/ 501، تهذيب التهذيب 1/ 368.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 96، الثقات 4/ 182، الجرح والتعديل 3/ 310، الكامل 2/ 431، تهذيب الكمال 5/ 511، تهذيب التهذيب 1/ 368.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 238، تهذيب التهذيب 2/ 219، تقريب التهذيب 1/ 156، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 201، الكاشف 1/ 210، تاريخ البخاري الكبير 3/ 95، تاريخ البخاري الصغير 1/ 54، 56، 72، 80، 81، 107، 114، أسد الغابة 1/ 463، الإصابة 2/ 45، تجريد أسماء الصحابة 1/ =
روى عنه: المغيرة أبو الوليد، ويقال: الوليد أبو المغيرة.
في كتاب "اليوم والليلة" للنسائي، ورجل لم يسم عند أبي داود في كتاب (الصلاة): تقدم عَمَّار فَصلَّى على دكان فأخذ حذيفة على يده. ورجل من بني عبس في كتاب "الشمائل": "رأى النبي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي من الليل" الحديث. ورجل من الأنصار عند أبي داود في كتاب "السُّنَّة": "لِكُلِّ أُمَّة مَجُوس، وَمَجُوس هَذِهِ الأمَّة الَّذِينَ يَقُولُونَ: لا قَدَر".
وأنس بن مالك الأنصاري عند "البخاري": قدم حذيفة على عثمان، فذكر جمع القرآن.
وقال البغوي: تُوفي بالمدائن، وجاء نعي عثمان وهو حي، ويقولون: لم يدرك الجمل، ولما حضر قال:(اللهُمَّ إِنِّي أبرأ إِليكَ من دم عثمان).
وروت ابنته أمية ابنة حذيفة -وتُكَنى أم سلمة- أنها قالت: رأيت على أبي خاتم ذهب فيه ياقوتة آسمانجونية، فيها كوكبان مُتقابلان بينهما مكتوب الحمد للَّه.
وفي "كتاب الباوردي": روى عنه جامع مع الأرحبي.
وفي "كتاب ابن حِبَّان": ويُقال: إن كنيته أبو سريحة مع اعترافه بأن حذيفة بن أسيد أيضًا يكنى بذلك.
وفي "كتاب العسكري": مات أول سنة ست وثلاثين بالمدائن، وكان ابنه سعد بن حذيفة على من خرج من المدائن إلى عين الوردة، وأخوه عبد العزيز بن اليمان، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلحق.
وذكر ابن قانع أنه تُوفي سنة خمس وثلاثين، قال: وقيل: تُوفي قبل عثمان رضي الله عنهما.
وفي كتاب "الصحابة" للطبري أبي جعفر: هو أخو صفوان. قال: وزعم بعضهم أنه مات بالمدائن سنة خمس بعد عثمان بأربعين ليلة.
قال أبو جعفر: وهذا من القول خطأ، وأظن بصاحبه؛ إما أن يكون لم يعرف الوقت
= 125، الاستيعاب 1/ 334، الوافي بالوفيات 11/ 482، شذرات الذهب 1/ 32، 44، حلية الأولياء 1/ 270، سير الأعلام 2/ 361، طبقات ابن سعد 6/ 15، 7/ 317، 9/ 47، الثقات 3/ 80، أسماء الصحابة الرواة ت 18.