الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1037 - (د س) جَوْن بن قتادة بن الأعور العَبْشمي، البصري
(1)
ذكر المزي جميع ما ذكره من "كتاب ابن عساكر"، يقصه لم يزد عليه حرفًا واحدًا، وأغفل منه ما ذكره البخاري: جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق: يعد في البصريين، تميمي سمع منه الحسن، لا يعرف إلا بهذا.
وقال أبو القاسم البغوي: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا. وقال في موضع آخر: ليست له صحبة.
وذكره أبو حاتم البستي في جملة ثقات التابعين، وخرج حديثه في "صحيحه". وكذلك الحاكم أبو عبد اللَّه. وقال ابن ماكولا: روى عنه الحسن، وقرة، وغيرهما.
وقال الآجري: "سمعت أبا داود يعد مشايخ الحسن الذين لقيهم في الغزو، والذين لم يحدث عنهم غيره، فذكر جماعة، قال: وجون بن قتادة.
من اسمه: جُوَيْبر، وجُوَيْرية
1038 - جُوَيْبر، واسمه: جابر بن سعيد، أبو القاسم البلخي، الكوفي
(2)
قال أبو سعد الإدريسي في "تاريخ سمرقند": يقال: إنه دخل سمرقند، يضعف في الحديث والرواية.
ثنا عبد الصمد بن محمد الإستراباذي، ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، ثنا أبو بكر، قال: سمعت يحيى يقول: جويبر لم يكن بالقوي عن الضحاك. قال: فقلت: فعن نميرة؟ قال: ليس هو بقوي في نميره، هو ضعيف. وقال أحمد بن سيار المروزي: جويبر بن سعيد كان من أهل بلخ، وهو صاحب الضحاك، وله رواية ومعرفة بأيام الناس، وحاله حسن في التفسير، وهو لين في الرواية، روى عنه كبار الناس، مثل: الثوري، وعبد الوارث بن سعيد.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: قال سفيان بن سعيد: لولا جويبر لمات عِلم الضحاك بن مزاحم. وحدثني عبد الصمد بن محمد، ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد، ثنا محمد بن الهيثم، ثنا هشام -يعني: ابن بهرام-، ثنا حماد بن دليل، قال: سمعت
(1)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 525، الثقات 4/ 119، الجرح والتعديل 2/ 542، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2/ 178، تهذيب الكمال 5/ 162، تهذيب التهذيب 1/ 320.
(2)
انظر: التاريخ الكبير 2/ 257، الثقات 4/ 119، الجرح والتعديل 2/ 540، الكامل فى ضعفاء: الرجال لابن عدي 2/ 121، تهذيب الكمال 5/ 167، تهذيب التهذيب 1/ 320.
شعبة يقع في جابر، وجويبر، والحسن بن عمارة.
وحدثني أحمد بن إبراهيم بن جعفر النيسابوري بها، وأنا أسمع، قال: قُرئ على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأنا أسمع، قيل له: كنت تحتج بجويبر صاحب التفسير؟ فأقر به وقال: نعم.
قال الإدريسي: قرئ عليه كتاب عمر بن عبد العزيز وهو بخراسان. يروي عنه: عبد اللَّه بن شَوْذب، وهشيم بن بَشِير، وعبد الوارث، ومَصَاد بن عقبة.
وقال أبو حاتم ابن حبان البستي: يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري: أنا أبرأ إلى اللَّه من عهدته. وفي "كتاب الخلال": قال الإمام أحمد: جويبر ما كان عن الضحاك، فهو على ذاك أيسر، وما كان يسند عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهو منكر.
وقال الجوزقاني: مجروح، وفي موضع آخر: متروك. وقال: الساجى: صدوق يحتمل، ولما ذكره مع عبيدة ومحمد بن سالم قال: ليس هؤلاء بحُجة في الفروج والأحكام.
وقال أبو الحسن الكوفي: ضعيف الحديث والناس يكتبون حديثه. وذكره أبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، وكذلك أبو العرب، وابن شاهين، والبرقي.
وفي "كتاب العقيلي": تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي. وقال أبو محمد ابن الجارود: ليس بشيء. وقال أبو الفرج البغدادي في كتاب "الموضوعات": أجمعوا على تركه، وقال في موضع آخر: متروك بمرة.
مات سنة ست وسبعين ومائة، فيما رأيته في "كتاب الصريفيني". وفي كتاب "الألقاب" للشيرازي: روى عنه محمد بن مروان.
وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم: كتب عمر بن عبد العزيز إلى سليمان وهو على سمرقند: انظر من قبلي من أهل عملك فارفع عنهم الخراج، واجمعهم في مدينة من مدائن أرضك، واستعمل عليهم من يعلمهم الصلاة والحلال والحرام. قال: ففعل سليمان بهم ذلك، واستعمل عليهم جويبرًا صاحب الضحاك،
قال الحاكم: وهو راوية الضحاك. وذكره البخاري في (فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة).