الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمود بن خداش الطالقاني، ثنا محمد بن عبيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: كنت مع الشعبي جالسًا، فدخل داود بن يزيد المسجد من باب الفيل، فقال الشعبي: لا يخرج هذا من الدنيا حَتَّى يكوى في رأسه. قال إسماعيل: فما خرج من الدنيا؛ حَتَّى كوي في رأسه. وقال علي بن المديني: أنا لا أروي عنه، وكان أبوه ثَبْتًا، وكان جده قد لقي عليًّا رضي الله عنه.
وذكره ابن شاهين في "الثقات". وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك". وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن الجارود: ليس حديثه بشيء. وقال الساجي: صَدوق يَهِم، وكان شُعبة حمل عنه قديمًا. وقال علي بن الجنيد: ليس بشيء، ضعيف. وفي "كتاب ابن الجوزي": قال الأزدي: ليس بثقة.
وقال ابن حِبَّان: مات سنة إحدى وخمسين ومائة، وكان مِمَّن يقول بالرجعة، وكان الشعبي يقول له ولجابر الجعفي: لو كان لي سلطان ثم لم أجد إلا إبرًا لشبكتها، ثم غللتكما بها. وكذا ذكر وفاته ابن مردويه في كتاب "أولاد المحدثين". وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال إسماعيل بن أبي خالد لداود الأودي: سألتك باللَّه إلا قمت. يعني: أنه كان يستثقل.
1637 - داود الطفاويّ
(1)
قال المزي: هو ابن راشد. وخالف ذلك ابن خلفون فقال: فَرَّق بعضهم بين داود أبي الهيثم، وبين داود الطفاوي. واللَّه أعلم.
مَن اسمه: دَحْية، ودُخين، ودَراج، ودرسْت
1638 - (د) دَحْيَةُ بن خَليفة بن فَرْوَة بن فَضالة بن زَيْد بن امرئ القَيس بن الخَزَجِ، واسمه: زيد مناة الكلبيّ
(2)
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 235، الثقات لابن حبان 6/ 281، الجرح والتعديل 3/ 429، تهذيب الكمال 8/ 386، تهذيب التهذيب 3/ 159.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 392، تهذيب التهذيب 3/ 206، تقريب التهذيب 1/ 235، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 309، الكاشف 1/ 293، تاريخ البخاري الكبير 3/ 254، الجرح والتعديل 3/ 1996، الاستيعاب 1/ 461، تجريد أسماء الصحابة 1/ 165، أسد الغابة 2/ 159، الإصابة 2/ 284، الوافي بالوفيات 1/ 14، طبقات الحفاظ 498، سير أعلام 2/ 9550، طبقات ابن سعد 4/ 184، الثقات =
قال العسكري وابن حبان وابن أبي حاتم: سكن مصر.
وقال أبو عمر: كان مِنْ كِبار الصحابة، شهد أُحدًا وما بعدها من المشاهد، وعن ابن شهاب قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يشبه دحيه بجبريل عليه السلام. وذكر الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في "تاريخ المزَّة" تأليفه: روى عن ابن عَبَّاس رضي الله عنه أَنَّ دحية بن خليفة إِنَّما أسلم زمن أبي بكر الصديق. قال أبو القاسم: وهذا مُنكر. وقال أبو القاسم البغوي: سكن المدينة، وروى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديث. وزعم ابن قتيبة أنَّ الأصمعي قاله بفتح الدال. وفي كتاب "لحن العامة" لأبي حاتم السجستاني: قال الأصمعي: ويُقال: دَحية، ولا يُقال: دِحية. وقال ابن ماكولا: أَمَّا دَحية -بالدال المفتوحة- فهو دَحية بن خليفة. وفي كتاب "الصحابة" لابن الجوزي: الذي في الجمهرة لابن دريد وغيره كسرها وهو الأكثر. والذي ذكره المزي من "أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أرسله إلى قيصر سنة خمس في الْهُدنة".
تابعًا في ذلك صاحب "الكمال"، قال: قال خليفة. وخليفة لم يقل إلا سنة ست. والذي قالاه لم أر مَنْ قاله، والذي يقول أصحاب المغازي سنة سبع.
وقال ابن سعد: "أرسل النبي صلى الله عليه وسلم دحية سرية وحده، وأرسله بكتابه إلى قيصر، فدفع الكتاب إليه، وذلك في المحرم سنة سبع من الهجرة". ثمَّ إِنَّ الْهُدنة بإجماعهم إِنَّمَا كانت سنة ست في ذي القعدة، حين غَزَا الحديبية.
وفي "كامل" المبرد: كان جبريل عليه الصلاة والسلام لا يزال في غير هذا اليوم -يعني: يوم بني قريظة- فنزل في صورته كما ظهر إبليس في صورة الشيخ النجدي، وذكره ابن عساكر.
وأنشد له أبو الخطاب في مرج البحرين لما قال لقيصر المسيح ما كان يصلي؟ قال: نعم. قال: فأنا أدعوك لِمَنْ كان يُصلي
(1)
: [المتقارب]
ألا هل أتاها على نأيها
…
فإني قدمت على قيصر
فغررته بصلاة المسيح
…
وكانت من الجوهر الأحمر
= 3/ 117، أسماء الصحابة الرواة ت 369.
(1)
انظر: البيان والتبيين 1/ 137، الكامل في اللغة والأدب 1/ 23، الحماسة المغربية 1/ 133، القرط على الكامل 1/ 72، زهر الأكم في الأمثال والحكم 1/ 73.