الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عساكر، وكفى به عندهما قدوة؛ فإنه سَمَّى أباه قيسًا، ولئن كان كذلك فلا حاجة إلى ذِكر التفرقة من "كتاب العجلي" الذي لم يوجد فيه، لما أسلفناه مِنَ التفرقة عند البخاري وغيره، ومن ذا يرى قول البخاري ثُمَّ لم يعرج عليه؟ ! إنه لمُضيعّ.
وفي قوله: الرياحي، وقيل: اليربوعي -مغايرًا بين النسبتين-. نظر؛ لأنَّ رياحًا هو ابن يربوع، فلا مُغَايرة على هذا، واللَّه تعالى أعلم.
1391 - (ع) حُصَيْن بن جُنْدب بن عَمْرو بن الحارث بن وَحْشي، أبو ظبيان، الجنبي، الكوفي، والد قابوس
(1)
ذَكَره أبو حاتم بن حبَّان في جملة "الثقات"، وقال: مات سنة ست وتسعين.
وقال محمد بن سعد في كتاب "الطبقات" -الذي نقل الْمِزِّي وفاته من عنده وأغفل- تُوفي بالكوفة وكان ثقة، وله أحاديث، وخرج البُستي والحاكم، وأبو عوانة، والطوسي حديثه في "صحاحهم".
وفي "كتاب خليفة": تُوفي سنة خمس وثمانين. وفي "كتاب ابن عساكر": غزا الصائفة مع يزيد بن معاوية سنة خمسين.
قال: وكان يحيى يُنكر أَنْ يكون سمع من سلمان، وفي مراسيل ابن أبي حاتم عن أحمد بن حنبل قال: كان شُعبة يُنكر أَنْ يكون سمع من سلمان، وعن أبي حاتم: قد أدرك ابن مسعود، ولا أظنه سمع منه، ولا أظنه سمع من سلمان حديث العرب، قال: ولا يثبت له سماع من علي رضي الله عنه. انتهى.
هؤلاء الثلاثة ذكر الْمِزِّي روايته عنهم الْمُشعرة عنده بصحتها، واللَّه أعلم، وذكره ابن خلفون في "الثقات"، وابن شاهين، وقال: الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث، قاله يحيى وأحمد.
وفي "التاريخ الصغير": . . . أبو ظبيان اللخمي، وأظنه: الجنبي. وقال في كتاب "الطبقات": تُوفي سنة تسعين أو نحوها، وعن أبي حسَّان الزيادي: أبو ظبيان، اسمه: حُصَين بن جُنْدُب، ويُقال: جندب بن عبد اللَّه، تُوفي سنة تسعين.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 297، تهذيب التهذيب 2/ 389، تقريب التهذيب 1/ 182، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 233، الكاشف 1/ 236، تاريخ البخاري الكبير 3/ 3، تاريخ البخاري الصغير 1/ 208، الجرح والتعديل 3/ 824، أسد الغابة 2/ 24، تجريد أسماء الصحابة 1/ 131، الإصابة 2/ 83، الثقات 1/ 158، شذرات الذهب 1/ 73، سير الأعلام 4/ 362، الثقات 4/ 156.