الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي مات فيه عثمان؛ وإما أن يكون لم يُحسن الحساب، وذلك أنه لا خِلاف بين أهل السير كلهم أن قتل عثمان كان في ذي الحجة سنة خمس، وقالت جماعة منهم: لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه، فلا شك أن موته -أعني حذيفة- كان بعد انقضاء ذي الحجة، وذلك في السنة التي بعدها، واللَّه تعالى أعلم.
وفي "كتاب ابن عبد ربه": كان يلي للنبي صلى الله عليه وسلم خرص الثمار.
1223 - (س) حِذْيَمُ بْنُ عَمْرٍو السَّعْدِيُّ، والد زياد
(1)
معدود في الصحابة.
قال ابن حِبَّان البستيّ في كتاب "الصحابة": حِذْيَمُ بْنُ حذيفة بن عَمْرٍو السَّعْدِيُّ شهد حجة الوداع.
وقال البغوي: سكن الكوفة. وذكره العسكري في بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. وقال أبو عمر: سكن البصرة، وهو من بني سعد بن عمرو بن تميم.
مَن اسمه: حُر، وَحَرام
1224 - (د ت س) حر بن الصياح النخعي الكوفي
قال الحافظ أبو موسى المدني في كتاب "التابعين": ثقة. وقال البخاري: ما أدري أدرك أبا معبد الخزاعي أم لا.
وفي "التاريخ" عن ابن مهدي: سألت سفيان عن أحاديث حر؟ فقال: سمعتها ولا أحفظها.
وخرج الحاكم حديثه في "صحيحه"، وكذا: أبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي، وأبو حاتم ابن حبان وذكره في جملة الثقات. وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ثقة.
ولما ذكره ابن شاهين في جملة الثقات ذكر عن إدريس الأودي أنه قال: رحم اللَّه الحر كنت أَلْقَاه شبيهًا بالْمُهْتم لما هو عليه من العمل والعبادة. وذكره ابن خلفون في الثقات.
(1)
انظر: التاريخ الكبير 3/ 127، الثقات 3/ 95، الجرح والتعديل 3/ 310، الكامل 2/ 431، تهذيب الكمال 5/ 512، تهذيب التهذيب 1/ 368.