المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌استخدام التمثيل في الدعوة - جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى - جـ ٩

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌الجهاد

- ‌إعداد العدة للجهاد

- ‌إعداد العُدَّة للجهاد

- ‌كيفية إعداد العُدة الحسية

- ‌التفريق في حكم الجهاد بين حالةالضعف وحالة القوة

- ‌كيف السبيل إلى الجهاد في ظلحكومات لا تحكم بالشريعة

- ‌الإسلام يُحَارَب والحكوماتصامتة، فما الحل

- ‌استئذان الأبوين في الجهاد

- ‌إذن الوالدين في الجهاد

- ‌الذهاب إلى الجهاد أم البقاء مع الوالدين

- ‌حديث: فيهما فجاهد

- ‌التحالف مع الكفار

- ‌الاستعانة بالمشركين في الحرب

- ‌حكم العمليات الانتحارية

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌هل يجوز الانتحار لامرأة صوناً لعرضها

- ‌الجهاد الفردي

- ‌‌‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌حكم الاغتيالات

- ‌حكم الاغتيالات والتفجيراتفي الدول الغربية

- ‌الاغتيالات

- ‌قتل الطواغيت

- ‌قتل السياح

- ‌الفرق بين دار الإسلام ودار الكفر

- ‌الفرق بين دار الإسلام ودار الكفرودار الحرب

- ‌الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر

- ‌أنواع الجهاد

- ‌تصوير الفيديو في الجهاد

- ‌ترك الجامعات للجهاد

- ‌الجهاد في العالم الإسلامي

- ‌حكم قَتْل من اعتدى على مسلمبالتعذيب من الكفار

- ‌حول قوله تعالى:(فقاتل في سبيل الله)

- ‌مدرس في ساحة الجهاد

- ‌سلب الأعداء في الجهاد

- ‌تارك للصلاة قُتل فيساحات الجهاد

- ‌قتال مانعي الزكاة

- ‌حديث: لا يجتمع دينانفي جزيرة العرب

- ‌الحج إلى البيت الحرامأثناء حرب الخليج

- ‌تهديد المسلمين بالفتك بهمأثناء الجهاد

- ‌قتلى الفتن

- ‌جهاد المرأة

- ‌توحيد القيادة في الجهاد

- ‌حديث: من لم يجاهدأو يُحَدِّث نفسه

- ‌أسرى الحرب

- ‌التبرع للجهاد

- ‌الجهاد مع الروافض

- ‌الجهاد مع وجود بدع وشركيات

- ‌جهاد الأقليات المسلمةفي الدول الكافرة

- ‌تفريق بعضهم بين من قُتلفي الله ومن قتل في سبيل الله

- ‌حدود الاستطاعة في الجهاد

- ‌حكم قولهم: فلان شهيد

- ‌هل يُجْزَم بأن فلاناً شهيد

- ‌بيان خطأ الناس بتوسعهمفي قولهم: فلان شهيد

- ‌نقاش مع الشيخ علي خشانحول مسائل الجهاد

- ‌رد شبهات مُدّعي الجهاد

- ‌كتاب الدعوة والدعاة

- ‌من أصول الدعوة

- ‌الدعوة والعهد المكي

- ‌باب منه

- ‌الدعوة بين أمور الدنيا والدين

- ‌السرية في الدعوة

- ‌المنهجية الدعوية في ظلتَعَدُّد الجماعات

- ‌الدعوة والمصالح المرسلة

- ‌واجب الدعاة مع اختلاف المجتمعات

- ‌طريقة الدعوة في الدول التيتُضْطَهد فيها الدعوة

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عيني أم كفائي

- ‌فقه الموازنات الشرعية

- ‌الوقف الدعوي

- ‌هل يقال: النبي فقيه

- ‌التحلق بعد الجمعة للمواعظ

- ‌دعوة النساء

- ‌أخلاق الداعية وأولوياته

- ‌أخلاق الداعية

- ‌أولويات الداعية

- ‌نصيحة للدعاة في أسلوب الأمربالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌التخفيف من إلقاء المواعظ

- ‌إحياء بعض السنن التيلم يعتد عليها الناس

- ‌الحكمة في الدعوة إلى الله

- ‌الحكمة في الدعوة إلى الله

- ‌أهمية مراعاة الأسلوب الحسنفي الدعوة إلى الله

- ‌ما هي الأُسس التي ينبغي أنينطلق منها الداعية إلى الله

- ‌ما هي الطريقة المُثْلَىللدعوة إلى الله

- ‌كيف نجعل الناس يستجيبون لدعوتنا

- ‌كيف يرقي المؤمن نفسهفي مجال الدعوة إلى الله

- ‌علاج ظاهرة الفتور الإيمانيعند الدعاة

- ‌التصدر للدعوة من غير المؤهلين

- ‌ضابط المتصدر للوعظ والتعليم

- ‌على الدعاة ألَاّ يحدثوا بأحاديثالترغيب والترهيب إلا مع بيان المراد منها

- ‌كيفية إنكار المنكرات

- ‌أسلوب إنكار المنكر

- ‌تغيير المنكر بالقلب

- ‌الدعوة والتغيير بالقوة

- ‌الدعوة عن طريق إرضاء المدعوينبعادات اعتادوها

- ‌المداراة والمداهنةفي الدعوة إلى الله

- ‌ترك بعض المسائل الفرعيةفي سبيل الدعوة

- ‌الأخذ بالقول المرجوحلمصلحة الدعوة

- ‌ترك السنن لتأليف الناس

- ‌الدعوة وقاعدة الغايةتُبَرِّر الوسيلة

- ‌مدى صحة تقسيم السنن إلى مألوفوغير مألوف لغرض مراعاة مصلحةالدعوة في الدعوة لكل نوع

- ‌من يقول بترك السنة لأجلالاشتغال بالدعوة

- ‌هل دخول البنات الجامعاتمن مصلحة الدعوة

- ‌الدخول في أماكن المنكر بحجة تغيير المنكر

- ‌داعية حِلِّيق اللحية

- ‌الدعاة الواقعون في مخالفات شرعية

- ‌الداعية وعدم الامتثالللأوامر والنواهي

- ‌الدعاة والوقوع في أهل العلم

- ‌مشاكل الشباب الملتزم مع أهله

- ‌دعوة السافرة

- ‌دعوة المرأة

- ‌دعوة شاب مسلم لامرأة نصرانية

- ‌دعوة السيَّاح

- ‌وسائل الدعوة

- ‌وسائل الدعوة هل هي توقيفية

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌باب منه

- ‌حكم استخدام التلفزيون والتمثيلوالأناشيد في الدعوة

- ‌استخدام التلفاز في نشر الدعوة

- ‌تحصيل المصالح بارتكاب المحرمات،وكلمة حول استخدام التلفزيون في الدعوة

- ‌استخدام التمثيليات والأناشيد في الدعوة

- ‌حول التمثيل

- ‌استخدام التمثيل في الدعوة

- ‌ما تستخدمه بعض الجماعات في الدعوة من التمثيل

- ‌استخدام التلفاز في الدعوة

- ‌الأفلام الإسلامية

- ‌استخدام التمثيليات والأناشيدفي الدعوة إلى الله

- ‌حكم إقامة معرض دعوي يحتويعلى صور وأناشيد وتمثيليات

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌البديل الإسلامي للأغاني

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌‌‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌حكم الأناشيد الإسلامية

- ‌الغناء الصوفي والأناشيد الإسلامية

- ‌التعامل مع المسلمالمتلبس بالمحرمات

- ‌حكم لَعْن من تسبب في قتل المسلمينوإهانة الدين الإسلامي

- ‌حكم لعن المتبرجات

- ‌السلام على من يرتكب محرماًوقت ارتكابه لهذا الحرام

- ‌رد السلام على تارك الصلاة

- ‌السلام على المدخن والحليق

- ‌غيبة الفاسق

- ‌استقبال تارك الصلاة في البيت

- ‌التعامل مع من يتاجر بالحرام

- ‌هل نقبل دعوة من يتعاملمع البنوك الربوية

- ‌الكتب التي تطبعها البنوك الربوية

- ‌مشاركة الواقعين في معاملاتربوية في التجارة

- ‌مقاطعة من يعمل في بنك ربوي

- ‌هل تقبل هدية المرابي

- ‌صرف الزكاة للمسلم العاصي

- ‌دعوة النساء

- ‌مقاطعة من أقر الزنا ولم ينكره

- ‌إمام يؤم الناس وهو حليق

- ‌صرف الزكاة للفساق

- ‌بيع التلفاز

- ‌جنس العرب

- ‌جنس العرب

- ‌هل عزة الإسلام مرتبطة بالعرب

- ‌الرفق بالحيوان في الإسلام

الفصل: ‌استخدام التمثيل في الدعوة

‌استخدام التمثيل في الدعوة

مداخلة: فضيلة الشيخ حفظك الله! يستخدم بعض الشباب اليوم ما يعرف بالتمثيل كأسلوب من أساليب الدعوة فما رأيك في هذا الموضوع وهل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخدم هذا الأسلوب في الدعوة أرجو التفصيل في ذلك وجزاكم الله خيراً.

الشيخ: التمثيل آفة من آفات العصر الحاضر تسربت إلى بعض المسلمين الذين يغلب عليهم الجهل بأحكام الشريعة، والتمثيل إنما يحتاجه الكفار؛ لأنه لا بديل لهم من آيات عن رب العالمين وأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترقق القلوب وتحسن الأخلاق، لا يوجد شيء من هذه المواعظ والمذكرات عند الكفار، ولذلك هم لجؤوا إلى اتخاذ التمثيليات كتعويض لهم عما فاتهم من الهدى والنور بسبب كفرهم بالإسلام، فجاء بعض الشباب الذين لا يقدرون دينهم الإسلامي حق قدره وأخذوا هذه التمثيليات من عادات الكفار غير ملاحظين الفرق بين الكفار والمسلمين من هذه الحيثية التي أشرت إليها آنفاً أن الكفار قد يستفيدون من التمثيليات، أما المسلمون فليسوا بحاجة إليها؛ لأن الله عز وجل قد أرسل إليهم نبياً في شريعته كل ما يصلح أمور دينهم ودنياهم.

وبخاصة أننا إذا تذكرنا الحقيقة لهذه التمثيليات أنها لا تخلو من الأمور المنكرة، منها مثلاً: أن فيها كثير من التزوير أو قليل من التزوير والكذب؛ لأن التمثيلية لا يصلح عرضها إلا بزخرفتها ببعض الكلمات التي لا تمثل الواقع، وقد يكون فيها اختلاط بين النساء والرجال، وإذا كان بعض الشباب لا يزالون

ص: 465

على تمسكهم بهذا الحكم الشرعي وهو أنه لا يجوز اختلاط الرجال بالنساء؛ لأن التمثيلية يكون فيها رجال ونساء، قد يكون فيها شباب وشابات، فالتمثيلية تتطلب الجمع بين الجنسين وحينئذٍ يقع ولا بد الاختلاط خاصة أن التمثيلية تحتاج إلى ما يسمونه بروفات يعني: تمرينات متعددة فكم وكم سيكون الاختلاط هناك بين الجنسين، فإذا فرضنا أن بعض المسلمين لا يزالون من المحافظين على بعض الأحكام الشرعية ومنها:

اختلاط بين الجنسين، سيضطر القائمون على رواية تمثيلية بالاتعاضة عن الجنس الآخر من النساء بأن يمثل دروهم بعض الرجال وهنا يقعون في مخالفة للشرع مخالفة أخرى وهي التشبه بالنساء، وقد جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:«لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» فإذاً: التمثيليات مهما حرص القائمون عليها أن لا يقعوا في مخالفة الشريعة فهي لا تخلو من الأمور التالية من التشبه بالكفار؛ لأن هذه التمثيليات منهم خرجت، ثم لا تخلو من اختلاط الرجال بالنساء، فإن خلت فلا تخلو من تشبه الرجال بالنساء لأن هذه طبيعة التمثيليات؛ ولذلك فلا يجوز التمثيل كعمل لأنه مخالف للشرع فكيف يجوز اتخاذ التمثيل وسيلة لدعوة الناس إلى الإسلام؟ !

ذلك من باب معالجة الأمور على خلاف مذهب الرسول عليه السلام فإنما هي معالجة على طريقة بعض الفساق السكارى الذين تذكر قصصهم في بعض كتب الأدب كمثل أبي نواس التي كان يقول:

وداوني بالتي كانت هي الداء.

فالداء لا

دواء، والحرام لا يصلح عباداً فاتقوا الله واستقيموا كما أمركم، نعم.

مداخلة: يا شيخ

من المفيد هنا أن تعرف لنا معنى كلمة التمثيل؛ لأنه

ص: 466

الآن لو أتى

قعد أحمد من الجانب الأيمن من المسرح، فصعد سعيد من الجانب الأيسر من المسرح فالتقيا في وسط المسرح، فقال أحمد لسعيد: هل لك بأن تعلمني الوضوء فأخذ مثلاً إبريقاً من الماء فتوضأ أمام الحاضرين، أو هب مثلاً أنهما قعدا فقال أحمد لسعيد: إنني أعرف رجلاً يواجه مشكلات مع أهله في التزامه للإسلام فماذا ترى أنه يفعل؟ فقال سعيد هكذا، فقال أحمد: ولكن مثلاً أبوه يفعل كذا، فقال .. وهكذا، وفعلاً هناك شخص يعاني من هذه المشكلة، فأظن أن هناك أنواعاً من الأشياء قد لا يكون فيها إشكال شرعاً لكن نحتاج إلى بيان معنى كلمة التمثيل المقصود الذي قصد به القصد الذي ذكرته

الشيخ: التمثيل بارك الله فيك معروف

ما يحتاج إلى بيان، فالإنسان عادةً يحتاج إلى بيان شيء يكون غامضاً أما حينما يكون واقعاً فبيان هذا الواقع هو من باب ما يقول الفقهاء في مثله من باب تحصيل الحاصل، فالتمثيل الذي يقع اليوم مشاهد تماماً أنه الرجل مثلاً يكون حليقاً وربنا خلقه من غير لحية، لكن نراه تزين لمعصية الله فيحلق لحيته، لكنه يريد أن يمثل دور شيخ عالم فاضل أو مجاهد في سبيل الله فماذا يفعل؟ يتخذ لحية مستعارة يمثل ذلك الشخص الذي هو عالم أو مجاهد أو ما شابه ذلك، كل التمثيليات التي تقوم اليوم تقوم على أن يتشبه الممثل الذي يأخذ دور إما ملك أو أمير أو قائد جيش أو خادم أو ما شابه ذلك، فهؤلاء الأفراد كل منهم يمثل حياة إنسان سبق ذكر حياته في كتب التاريخ، فهذا ما يحتاج إلى تمثيل أما فلا سبيل .. أما بعض الأمثلة التي ضربتها أنت هذه تأتي عرضاً ولا تصبح مقصداً ودعاية من أجل تعريف المسلمين

إلى دينهم ونحو ذلك فهذا التمثيل ما أظن أن أحداً مهما كان بعيداً عن الثقافة العامة الواعية بحاجة إلى أن نشرح له ما هو التمثيل، واضح.

فنحن نذكر ما هو أقرب من الأمثلة التي ذكرتها أحاديث كحديث أبي

ص: 467

حميد الساعدي الذي جاء في صحيح البخاري مختصراً وفي سنن أبي داود مطولاً، قال: «ألا أصلي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قالوا: لا، لست بأعلم بصلاته منا، قال: بلى،

فبدأ يصلي» هذا ما نقول: إنه مثل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنه لم

يرى بزيه، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثلاً كان كث اللحية، ونحن نرى فيكم الآن ما شاء لحى مباركة ولحى خفيقة جديدة ولحى متوسطة، فالذي يصلي صلاة النبي يعلم الناس لا يتقصد له التشبه بالرسول الذي كان له لحية مثلاً جليلة وعظيمة ولحية أبي حميد مثلاً لحيته خفيفة إنما هي عبارة عن شعرات وهو لا يمثل الرسول عليه السلام لكن يحكي كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

كذلك مثلاً حديث عثمان بن عفان لما توضأ بين أيديهم وقال: «هكذا رأيت رسول الله توضأ» هذا ليس فيه تمثيل وإنما فيه حكاية ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام، أما الرويات التمثيلية هذه فهي في واد آخر، ويكفي أنه لا تخلوا من مخالفة من المخالفات التي أشرت إليها آنفاً.

مداخلة: ذكرت أن الاختلاط والتشبه بالنساء وكان القصد ليس الدعوة وليس التعلم وإنما الترويح فقط.

الشيخ: أجبت عن هذا، قلت: كيف مع هذه المخالفات يمكن اتخاذها وسيلة للدعوة ..

مداخلة: ليس

للدعوة للترويح فقط .. للترويح عن النفس.

الشيخ: الله يهديك أنا أتكلم بلسان عربي مبين، قلت: كيف هذا تمثيل فيه هذه المخالفات فهي ممنوعة هذه التمثيليات فكيف تتخذ وسيلة؟ !

شيئين: الذي سألت عنه أجبت عنه سلفاً: التمثيليات لا تخلو من مخالفة من هذه المخالفات فهي غير جائزة شرعاً، فكيف يتخذ وسيلة ما ليس بجائز شرعاً للدعوة للإسلام؟ ! هذا أنكر من الأول، نعم.

ص: 468