الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تأكيد؛ لأنه لو كان زيادة تأكيد كنت فهمت علي وقلت لي: معذرة قصدت أنا التأكيد.
الخلاصة على الرغم من أنك ما نجحت بالوفاء بالشرط فنحن نتنازل عن شرطنا لصالح سؤالك الثاني، الذي هو الثالث في الحقيقة، فألق لي ولا عليك.
مداخلة: تظل أكرم مننا يا شيخنا الله يبارك فيك!
الشيخ: لا عفواً هذا واجبي أنا شرعاً.
مداخلة: الله يجزيك الخير ويبارك فيك.
الشيخ: الله يحفظك.
(الهدى والنور /339/ 38: 35: 00)
استخدام التلفاز في الدعوة
الملقي: استخدام الراديو عند الناس هناك قليل جداً يعني يندر، الناس ما تهتم بالراديو في حين أن التلفاز يهتمون به كثيراً، الآن أكلمة على واقع أنا أعلمه، أنهم لا يستخدمون .. يعني نادر ما يستخدمون الراديو، الذين يستخدمون الراديو للغناء وللأشياء الثانية أما كونهم يعني، والإذاعات هناك كثيرة ليست مثل المملكة إذاعة القرآن الكريم تفتح الراديو على القرآن الكريم فقط، بل الإذاعات هناك كثيرة جداً، وحصرها قد يصعب من كثرتها، يعني التلفاز عندنا ثلاثة وثمانين قناة، فالقنوات هذه ثلاثة وثمانين قناة يعني أيضاً كثيرة، لكن محصورة تبقى محصورة، يعني يخصصون بها قناة واحدة للديانات واليهود يهود ساعات محددة، والنصراني له ساعات، والمسلم له ساعات، لكن الذين يمثلون الإسلام هم الشيعة، بل أحياناً نجد القادياني،
لكن وجدنا أهل السنة من تكلم على التلفاز لكنه أشعري، يعني تكلم في العقيدة ..
مداخلة: تكلم ما يعتقده هو؟
الشيخ: طيب، أنا أجبتك بناءً على قاعدة فقهية وهي: أن الضرورات تبيح المحظورات، وقلت: هنا لا ضرورة؛ لأن الراديو تقوم مقام التلفاز، لكني فهمت منك الآن شيئاً جديداً، لعلي لست واهماً فيما فهمت، بناءً على الإذاعات الموجودة في البلاد العربية، نعرف أنه ليس كل ما يذاع بالراد يذاع بالتلفاز، فإن كانت القضية في تلك البلاد التي أنت تشير إليها على خلاف ذلك، أي: كل ما ينشر في الراد ينشر في التلفاز ولا عكس، حينذاك، قد نجيء بجواب سوى الجواب السابق، وقبل ذلك لا بد أن أطمئن هل الأمر كما ذكرت أو كما فهمت منك.
الملقي: ليس ينشر في الراديو ينشر على التلفزيون.
الشيخ: هذا هو.
الملقي: هذا له برامجه وهذا له برامجه.
الشيخ: طيب، فحينئذ أليس ما ينشر في الراديو الشعب كل الشعب أو كل الشعوب هم بحاجة إلى أن ينصتوا ويفتح الراديو؛ لأنهم يعلمون كما قلت، أنه ليس كل ما يذاع بالتلفاز يذاع في الراديو، فلماذا إذاً لا نقول إننا نستعمل الراديو مثلاً بالفعل، بخلاف ما لو كان الأمر كما ذكرت آنفاً أنه ليس، أنه كل ما ينشر في التلفاز ينشر في الراديو، وما ينشر في الراديو ينشر في التلفاز، حينئذٍ يختلف الحكم تماماً.
الملقي: اللي لاحظناه يا شيخ هناك، أنه بالنسبة للأمور الدينية يهتم الناس بالتلفاز؛ لهذا السبب ركزت الكنائس وخاصة في أيام الأحد على أن تضع
يعني أشهر قساوستهم بل وألحانهم ساعات طويلة جداً، في حين أنه يستطيع هذا القسيس أن يجلس على الراديو ويتكلم، لكن لا يريد؛ لأنه يعلم أن المرئي ليس كالمسموع، وهذا أبلغ، فيستخدمون هذه الآلة الخبيثة، نعم، والمشاهد في الواقع الذي نعيشه أيضاً أن الناس اهتمامهم بالراديو لا يهتمون له إلا للغناء فقط، حتى يعني أبناء المسلمين أبناء المسلمين الذين هجروا أو تركوا الصلاة وفعلوا ما فعلوا يهتمون الراديو من ناحية الغناء فقط، لكن لو جلس وراء مثلاً، يعني، يعني أضرب لك مثال أنا سجلت شريط فيديو على التلفزيون لكيفية الصلاة كما ذكرت أنت في الكتاب من تكبيرها إلى تسليمها، فجاء الناس يقولون: نحن نعرفك، رأيناك على التلفزيون وقمت بأشياء ما عرفناها من قبل، في حين لو علمتهم الصلاة على الراديو ما يعني أنا أعرف أنهم.
الشيخ: لا، بس هذه مسألة تختلف، أنا أقول: هذا الذي فعلته ناتج
…
هنا،
الملقي: فتبقى الوسيلة هي هي، التلفزيون.
الملقي: لا، يختلف الأمر؛ لأنه الصلاة عبادة عملية، مهما تكلمت فيها نظرياً كالحج مثلاً، مناسك الحج مهما تكلمت
…
الشيخ: طب ما الذي يستفيده الجمهور من أن يرى المحاضر الفلاني هو فلان، والصوت هو الصوت الذي يسمعه من الراديو، في التلفاز فقط أنه يرى الشخص، أنا قلت لك سلفاً، لا شك أن بروز الشخص بجسده وصوته معاً أقوى في التأثير على المشاهدين والسامعين معاً من أن يقتصروا على أن يسمعوا الصوت دون أن يروا الشخص، أنا أعرف هذا، ولكن هل هذا من المفوضات لارتكاب ما أصله محرم؟ الجواب: لا. إذا يكفي أن السامع يوازن
…
أنا معك أخيراً لو فرضنا أن الراديو انقلب إلى تلفاز، شايف كيف، بحيث أنه التلفاز بوظيفتين: الوظيفة الأولى هي وظيفة الراديو، ولم يبق لدى تلك الدولة راديو لأن التلفاز أغناهم عن ذلك، والوظيفة الثانية: إراءة
السامعين للصوت شخص المحاضر أو المتكلم، حينذاك أقول: انشر الدعوة بطريق التلفاز، أما ما دام الوسيلة الأولى موجودة، وممكن نشر الدعوة بأوسع دائرة، وليس في الدائرة الضيقة وهي المسجد، فحينئذ نسمح لإخواننا المتحمسين في نشر الإسلام أن يستعملوا وسيلةً أخرى التي بها ينشرون الدعوة للكفار.
الملقي: بعض المؤتمرات التي تحدث يجي السلفيين أيضاً، لكن قد جهزوا عدتهم من التصوير
…
لكن أقول: افتراض أنني دعيت لإلقاء محاضرة في تلك المؤتمرات هل أحاضر وهذه الأجهزة موجودة، أم
…
الشيخ: تحاضر بشرط، بشرط أن لا ينشروا الصورة.
الملقي: وإن امتنعوا أمتنع؟
الشيخ: أي نعم.
الملقي: وهذا ما وقع لي في السفرة السابقة، حيث دعيت، أيش يسموا هذي؟ في جدة هلي بتوزع بتغيث الشعوب الأخرى.
مداخلة:
…
الشيخ: أيوه.
الملقي: هيئة الإغاثة.
الشيخ: هيئة الإغاثة، والأجهزة موجودة فأرادوني أن أتكلم، قلت: نعم لكن بشرط عدم التصوير هذا؛ لأنني من قبل حضرت بعض التسجيلات، منها فيديو نشروا فيه أحد الخطباء
…
شيخ والله نسيت اسمه، لعله
الملقي: حسن
الشيخ: نعم؟