الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قافية الزاي
1 - كأن لم يكونوا حمى يتّقى
…
إذ النّاس إذ ذاك من عزّ بزّا
البيت من قصيدة للخنساء، تبكي فيها إخوتها وزوجها، واسمها: تماضر بنت عمرو ابن الشريد، تنتهي إلى بني سليم. والخنساء: مؤنث الأخنس. والخنس: تأخر الأنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأرنبة. ويقال لها: خناس أيضا، بضم الخاء. وهي صحابية رضي الله عنها وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلمت. وروي أن النبي عليه السلام كان يعجبه شعرها، ويستنشدها ويقول:«هيه يا خناس» . وقولها: كأن لم يكونوا حمى - الحمى: نقيض المباح، والحمى: الشيء الممنوع - فقد زعمت أنّ أهلها كانوا حمى يتقيه الناس، ولا يدنون منه لعزّهم. وقولها: من عزّ بزّ، أي: من غلب سلب.
و «إذ» الأولى: ظرف متعلق ب «يكونوا» ، أو ب «حمى» ، أو ب «يتّقى» ، والثانية: متعلقة ب «بزّ» ، و «ذاك»: مبتدأ وخبره محذوف، تقديره: كائن، لأنّ «إذ» لا تضاف إلا إلى جملة.
و «من» ، بمعنى الذي: مبتدأ. و «بزّ» : خبره. و «الناس» : مبتدأ، خبره جملة «من عزّ بزّ» .
وقولها «من عزّ بزّ» مثل. [شرح أبيات المغني/ 2/ 185].
2 - وأفنى رجالي فبادوا معا
…
فأصبح قلبي بهم مستفزّا
للخنساء من قصيدة الشاهد السابق. وقولها: مستفزّا، أي: مستخفّا.
والشاهد: أنّ معا، استعمل في الجماعة، وهو بمعنى جميعا، ويعرب حالا، إلا أنّ «مع» قد تفيد وقوع الحدث من الاثنين في وقت واحد، وجميعا في وقتين، أو في وقت واحد. [شرح أبيات المغني/ 6/ 5].
3 - وهنّ وقوف ينتظرن قضاءه
…
بضاحي عذاة أمره وهو ضامز
البيت للشّمّاخ، معقل بن ضرار الغطفاني، أدرك الجاهلية والإسلام، وله صحبة،