الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والهمع/ 1/ 121، وشرح أبيات المغني ج 2/ 8].
56 - إن المرء ميتا بانقضاء حياته
…
ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
والمعنى ليس المرء ميتا بانقضاء حياته، وإنما يموت إذا بغى عليه باغ، فلم يجد عونا له، يريد أن الموت الحقيقي، ليس شيئا بالقياس إلى الموت الأدبي.
والشاهد: «إن المرء ميتا» ، حيث أعمل «إن» النافية عمل ليس. [الهمع/ 1/ 125، والأشموني/ 1/ 255].
57 - فلا تلحني فيها فإنّ بحبّها
…
أخاك مصاب القلب جمّ بلابله
من شواهد سيبويه التي لم ينسبها، و «تلحني»: - من باب فتح - لحى، يلحى، لا تلمني ولا تعذلني. وجمّ: كثير، وبلابله: وساوسه، وهو جمع بلبال، وهو الحزن واشتغال البال. والمعنى: لا تلمني في حبّ هذه المرأة، فقد أصيب قلبي بها، واستولى عليه حبها، فالعذل لا يصرفني عنها.
والشاهد: تقديم معمول خبر «إن» ، وهو قوله:«بحبها» ، على اسمها «أخاك» ، وخبرها «مصاب القلب» وأصل الكلام: إن أخاك: مصاب القلب بحبها، فقدم الجار والمجرور على الاسم، وفصل به بين «إنّ» واسمها، مع بقاء
الاسم مقدما على الخبر، وهذا جائز عند سيبويه. [سيبويه/ 1/ 280، والهمع/ 1/ 135، والأشموني/ 1/ 272، وشرح أبيات المغني/ 8/ 105].
58 - ألا اصطبار لليلى أم لها جلد
…
إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي
منسوب إلى قيس بن الملوح، مجنون ليلى. والمعنى: ليت شعري إذا أنا لاقيت ما لاقاه أمثالي من الموت، أيمتنع الصبر على ليلى، أم يبقى لها تجلدها وصبرها.
والشاهد: «ألا اصطبار» ، حيث عامل «لا» النافية للجنس، بعد دخول همزة الاستفهام مثل ما كان يعاملها قبل دخولها، والهمزة للاستفهام، و «لا» للنفي، فيكون معنى الحرفين الاستفهام عن النفي. [الهمع/ 1/ 147، والأشموني/ 2/ 15، وشرح أبيات المغني/ 1/ 47].
59 - علمتك الباذل المعروف فانبعثت
…
إليك بي واجفات الشوق والأمل