الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: فمن طلب، من: للتعليل. وقوله: ما حزّ، إما: ما زائدة، وإما مصدرية.
والأوتار: جمع وتر، وهو الثأر، وقوله: ما حزّ قصير، يشير إلى قصة المثل:«لأمر ما جدع قصير أنفه» ، وبيهس
الملقب «نعامة» ، رجل قتل له سبعة إخوة فجعل يلبس القميص مكان السراويل والسراويل مكان القميص؛ يريد أنه افتضح بقتلهم، وأنه إن لم يثأر بهم، فهو كالمقنّع رأسه واسته مكشوفة.
والشاهد: أن الشاعر أتبع اللقب الاسم، فإن بيهسا اسم رجل، ونعامة لقبه وهو عطف بيان لبيهس، والغالب إضافة العلم إلى اللقب، إذا كانا مفردين بلا أل. [الخزانة ج 7/ 290، والحماسة بشرح المرزوقي 659].
42 - بثوب ودينار وشاة ودرهم
…
فهل أنت مرفوع بما ها هنا رأس
البيت في [الهمع ج 2/ 99]، غير منسوب. وضربه السيوطي مثالا لصحة القول «حسن وجه» في باب الصفة المشبهة، ويشبهه في البيت (أنت مرفوع رأس).
43 - أفي حقّ مواساتي أخالكم
…
بمالي ثم يظلمني السّريس
البيت لأبي زبيد الطائي، واسمه حرملة بن المنذر، عاش في الجاهلية والإسلام، قيل: إنه مات على نصرانيته، وقال الطبري في حوادث سنة 30 هـ: إنه أسلم واستعمله عمر على صدقات قومه، ولم يستعمل نصرانيا غيره.
وقوله: مواساتي: مصدر آسيته بمالي مواساة، أي: جعلته أسوة لي. والسريس:
العنّين، يريد أن الذي ظلمه ليس بكامل من الرجال، والشاهد «أفي حقّ» فإن مجيء «في» مع «حقّ» يدل على أن «حقّا» إنما نصبت على الظرفية بتقدير «في» . [الخزانة 10/ 280، وشرح الحماسة للمرزوقي 983، واللسان «سرس»].
44 - من فوقه أنسر سود وأغربة
…
وتحته أعنز كلف وأتياس
منسوب لأبي ذؤيب الهذلي في [شرح أشعار الهذليين 1/ 228، وأمالي ابن الشجري 2/ 290].
45 - ليث هزبر مدلّ عند خيسته
…
بالرّقمتين له أجر وأعراس
منسوب إلى أبي ذؤيب الهذلي وإلى مالك بن خالد الخناعي، وهو في [شرح أشعار