الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيت غير منسوب. وقوله: فانبعثت: ثارت، ومضت ذاهبة في طريقها. واجفات:
أراد بها دواعي الشوق وأسبابه التي بعثته على الذهاب إليه. وهي جمع واجفة، وهي مؤنث اسم فاعل من الوجيف، وهو ضرب من السير السريع.
والشاهد: «علمتك الباذل» ، فإن الفعل «علم» دال على اليقين، وقد نصب مفعولين، أحدهما: الكاف، والثاني:«الباذل» .
وقوله: «المعروف» ، يجوز فيه النصب على أنه مفعول به ل الباذل، ويجوز جرّه بالإضافة. [العيني/ 2/ 416، والأشموني/ 2/ 220].
60 - دعاني الغواني عمّهنّ وخلتني
…
لي اسم، فلا أدعى به وهو أوّل
قاله النمر بن تولب العكلي.
والشاهد: و «خلتني لي اسم» ، فإن «خال» فيه بمعنى اليقين. وليس هو بمعنى فعل الظنّ؛ لأنه لا يظنّ أنّ لنفسه اسما، بل هو على اليقين من ذلك. وقد نصب بها مفعولين، أولهما: ضمير المتكلم، وهو «الياء». وثانيهما: جملة «لي اسم» من المبتدأ والخبر. والفعل «دعا» في أول البيت، نصب مفعولين، أولهما: الياء، والثاني: عمّهنّ.
[الهمع/ 1/ 150، والأشموني/ 2/ 20، والعيني/ 2/ 395].
61 - حسبت التّقى والجود خير تجارة
…
رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
قاله لبيد بن ربيعة العامري. والرباح: الربح. والثاقل: الميت؛ لأن البدن يثقل إذا فارقته الروح.
والشاهد: «حسبت التقى خير تجارة» ، حيث استعمل «حسب» بمعنى «علم» ، ونصب به مفعولين، أولهما:«التقى» ، والثاني «خير» . [الهمع/ 1/ 149، والأشموني/ 2/ 21، والعيني/ 2/ 384].
62 - فإن تزعميني كنت أجهل فيكم
…
فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
قاله أبو ذويب الهذلي. والجهل: هو الخفة والسفه. والحلم: التؤدة والرزانة.
والشاهد: «تزعميني كنت أجهل» ، حيث استعمل المضارع من «زعم» ، بمعنى فعل