الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيت بلا نسبة، وهو في الهمع ج 1/ 192. وأنشده السيوطي في المواضع التي يحذف فيها عامل المصدر، ومنها أسلوب الحصر، كما في البيت، والتقدير: يبادرون بدارا، والمصدر هنا نائب عن خبر.
582 - أصبح الدهر وقد ألوى بهم
…
غير تقوالك من قيل وقال
البيت لابن مقبل في كتاب سيبويه ج 2/ 35، واللسان «لوي». قال النحاس: جعل «قال، وقيل» ، وهما فعلان، اسمين فجرّهما. وألوى بهم الدهر: أهلكهم.
583 - جزيتك ضعف الودّ لمّا استثبته
…
وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلي
البيت لأبي ذؤيب الهذلي. واستثبته: طلبت ثوابه، والثواب: الجزاء، وما إن: إن:
زائدة لا عمل لها. من أحد: فاعل، و «من»: زائدة للاستغراق. [شرح أبيات المغني ج 5/ 128، واللسان «ضعف»، والعيني 1/ 455].
584 - لقد ظفر الزّوّار أقفية العدا
…
بما جاوز الآمال مل أسر والقتل
البيت غير منسوب.
والزوّار: جمع زائر، وفيه الشاهد، حيث أضيف - وهو بالألف واللام - إلى «أقفية» ، التي هي جمع «قفا» ، التي هي مضافة إلى «العدا» ، بالألف واللام، جمع عدو. كما في الضارب رأس الجاني؛ لكون الإضافة لفظية. وتحرير القضية: أن المضاف يخلو من «أل» ، ويجوز تحليته ب «أل» إذا كان مشتقا، وكان المضاف إليه محلى ب «أل» ، مثل: جاء فلان الجعد الشعر، أو كان مضافا إلى نكرة، مضافة إلى المعرفة، كما في البيت.
وقوله: «مل أسر» ، أصله من الأسر على لغة أهل اليمن. [الأشموني ج 2/ 245].
585 - نظرت إليها والنجوم كأنّها
…
مصابيح رهبان تشبّ لقفّال
البيت لامرئ القيس. والضمير في «إليها» ، راجع إلى النار المفهوم من:«تنورتها» في البيت السابق، وهو قوله:
تنورتها من أذرعات وأهلها
…
بيثرب أدنى دارها نظر عال
وجملة «والنجوم
…
الخ»: حال من الفاعل. وجملة «تشبّ» : حال من ضمير النار؛