الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: أزمان: منصوب على الظرفية، وعامل النصب في بيت سابق، وهو قوله:
من نعمة الرحمن لا من حيلتي
…
إنّي أعدّ له عليّ فضولا
والجماعة: بالنصب، مفعول معه، على تقدير: أزمان كان قومي والجماعة، على تقدير، إضمار الفعل. [كتاب
سيبويه ج 1/ 154، والهمع ج 1/ 122، والأشموني ج 2/ 138].
510 - وما شنّتا خرقاء واهيتا الكلى
…
سقى فيهما ساق ولمّا تبلّلا
بأضيع من عينيك للدمع كلّما
…
تعرّفت دارا أو توهّمت منزلا
البيتان الذي الرّمة، في [الأمالي للقالي ج 1/ 208، والمقرب ج 1/ 73، واللسان «سقى»].
511 - دعوت امرأ أيّ امرئ فأجابني
…
وكنت وإيّاه ملاذا وموئلا
البيت غير منسوب في [الهمع ج 1/ 92]، وهو شاهد لمجيء «أي» ، صفة لنكرة.
512 - عهدت مغيثا مغنيا من أجرته
…
فلم أتخذ إلا فناءك موئلا
البيت غير منسوب.
والشاهد: «مغيثا» ، من الإغاثة، و «مغنيا» من الإغناء، فإنهما حالان تنازعا في (من أجرته)، و «الفاء» في قوله:«فلم» ، للتعليل، أي: فلأجل ذلك لم أتخذ موئلا.
[الأشموني ج 2/ 99، وعليه العيني].
513 - ما المجد إلّا قد تبيّن أنّه
…
بندى وحلم لا يزال مؤثّلا
البيت بلا نسبة. قال السيوطي: يلي إلّا في النفي فعل مضارع مطلقا، سواء تقدمها فعل أو اسم، ويليها ماض بشرط أن يتقدمها فعل نحو: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا .... * [الحجر: 11 ويس: 30]. وقال ابن مالك: ويغني عن تقديم فعل، اقتران الماضي ب «قد» ، كقوله:(البيت)؛ لأنه تقرّبه من الحال، فأشبه المضارع. [الهمع ج 1/ 230]. والبيت كما في الهمع من الكامل، وجاء في غيره من الطويل: «وما المجد
…
ببذل وحلم».
514 - أنجب أيام والداه به
…
إذ نجلاه فنعم ما نجلا
البيت للأعشى، يمدح رجلا. وأنجب الرجل، إذا ولد نجيبا. ونجلاه: من النجل،