الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
444 - فأطعمنا من لحمها وسنامها
…
شواء وخير الخير ما كان عاجله
الشاهد بلا نسبة في العيني ج 4/ 124.
وقوله: و «خير الخير» ، لعله:«وخير البرّ» . وقريب من هذا المعنى، قول المسهر التميمي الشاعر، حين وفد على يزيد بن حاتم بإفريقية:
إليك قصرنا النّصف من صلواتنا
…
مسيرة شهر ثم شهر نواصله
فلا نحن نخشى أن يخيب رجاؤنا
…
لديك ولكن أهنأ البرّ عاجله
[عن الخزانة ج 6/ 295].
445 - وبنت كرام قد نكحنا ولم يكن
…
لنا خاطب إلا السّنان وعامله
البيت للفرزدق. وبنت: منصوب بفعل مقدر يفسره الظاهر. و «الواو» في: (ولم يكن)، للحال. وخاطب: اسم يكن. لنا: خبره. وعامل السنان: ما يلي السنان.
والشاهد: «إلا السنان» ، بالرفع. على أنه بدل من «خاطب» ، على لغة بني تميم؛ فهم يجيزون البدل من الاستثناء المنقطع، فيقولون: ما قام احد إلا حمار، وما مررت بأحد إلا حمار. والمشهور في هذا النوع: النصب؛ لأن البدل ليس من جنس المبدل منه.
ولكن قوله: «إلا السنان» ، لا ينطبق عليه صفة الاستثناء المنقطع. فهو لا يريد السنان، وإنما يريد أهل السنان.
[الأشموني ج 2/ 147، وعليه العيني والصبان].
446 - فقال: امكثي حتى يسار لعلّنا
…
نحجّ معا قالت: أعاما وقابلة
البيت لحميد الأرقط.
والشاهد: «يسار» ، بكسر الراء، مبني على الكسر؛ لأنه معدول عن المصدر، وهو الميسرة. يقال: انظرني حتى يسار.
[كتاب سيبويه ج 2/ 39، والهمع ج 1/ 29، واللسان «يسر»].
447 - فقلت تعلّم أنّ للصيد غرّة
…
وإلا تضيعها فإنّك قاتله
البيت لزهير بن أبي سلمى.